18.12.201122:05
إعلامية مصرية: فصلت من قناة "الثورة" لرفضي التطبيع مع إسرائيل
إعلامية مصرية: فصلت من قناة "الثورة" لرفضي التطبيع مع إسرائيل
تعقيباً على قرار فصلها مؤخراً من قناة "25 يناير"، أكدت الإعلامية المصرية ياسمين الجيوشي ان قرار فصلها جاء كرد فعل على رفضها لسياسة القناة و"التطبيع مع إسرائيل"، وان ما روّجت له المحطة من معلومات حول إهمالها لعملها عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً، لتنهي الجيوشي بذلك مسيرة إعلامية قصيرة في هذه المحطة التلفزيونية بدأت في أغسطس/آب الماضي.
وأصدرت الجيوشي بياناً انتشر في الإنترنت أشارت من خلاله الى محاولات عديدة أقدمت عليها قناة "25 يناير" بغية "استغلال الوجه المشرف لثورة يناير وبث أفكار معينة ضد الثوابت المصرية".
وفي معرض تناولها لمحاولات التطبيع التي سعت القناة لفرضها عليها ذكرت الجيوشي انه في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، وهو اليوم الذي شهد "اقتحام السفارة الإسرائيلية"، طُلب منها إجراء لقاء مع الناطقة باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية في أحد البرامج، لكنها رفضت ذلك، كما رفضت فكرة استضافة السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر التي تقدم بها زميلها أمير علاء الدين.
وتضيف انها تعاملت في بادئ الأمر مع هذا الاقتراح على انه "نكتة" لكن علاء الدين أكد لها انه جاد في اقتراحه، وان "المهنية تقتضي عرض وجهتي النظر"، وانها جددت رفضها إنطلاقاً من صلاحياتها كمسؤولة تحرير البرنامج.
وتسرد الجيوشي أحداث واقعة أخرى تتعلق بعدم التطرق في الأخبار الى قصف تعرض له قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وحين تساءلت عن السبب جاءها الرد بأن "هذا الأمر ليس جديد وان الأمر لا يعنينا"، كما تطرقت الى انتقادات تعرضت لها بسبب مواصلتها لتغطية أحداث اعتداء على رجال الأمن على الهواء مباشرة، على الرغم من لفت نظرها خلال البث الى ان ما تقوم به مخالف للتعليمات.
كما ألقت الضوء في بيانها على استدعائها لإعطائها "درساً في المهنية الإعلامية"، مشيرة الى انها رضخت لبعض المطالب كألا تظهر على الشاشة بما يشير الى ميولها وتضامنها مع القضية الفلسطينية، فتخلت أمام الشاشة عن حنظلة والعلم الفلسطيني الذي كانت تضعه على يديها كسوار، وذلك تحت شعار "حيادية الإعلام"، على الرغم من انها شددت على ان "القضية الفلسطينية ليست تياراً ولكنها قضية عادلة، وان موقفي من التطبيع هو الرفض مهما طال الزمان أو قصر".
كما تحدثت ياسمين الجيوشي عن عدم إمكانية ظهورها على شاشة التلفزيون في 18 من الشهر الماضي نظراً لمشاركتها في اعتصام ميدان التحرير، مما تسبب بإبداء ملاحظات من قبل رئيس تحرير القناة ياسر دوارة جاء فيها "أنا لدي علامات كثيرة على أدائك".
وأعربت الإعلامية الشابة عن صدمتها إزاء سياسة قناة "25 يناير"، التي تشترط في موظفيها ان يكونوا قد شاركوا في الثورة بميدان التحرير وهي قناة تحمل اسمها، معتبرة انه من الأفضل لرئيس التحرير تعيين موظفين لا يعارضون أوامره، وان يكون ولاء هؤلاء للمجلس العسكري بحسب وصفها.
كما قالت انها سعت للقاء رئيس القناة لكنه تجاهل طلبها، وان قناة "25 يناير" ليست سوى "مؤسسة إعلامية تتاجر باسم الثورة".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/574444/
إعلامية مصرية: فصلت من قناة "الثورة" لرفضي التطبيع مع إسرائيل
إعلامية مصرية: فصلت من قناة "الثورة" لرفضي التطبيع مع إسرائيل
تعقيباً على قرار فصلها مؤخراً من قناة "25 يناير"، أكدت الإعلامية المصرية ياسمين الجيوشي ان قرار فصلها جاء كرد فعل على رفضها لسياسة القناة و"التطبيع مع إسرائيل"، وان ما روّجت له المحطة من معلومات حول إهمالها لعملها عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً، لتنهي الجيوشي بذلك مسيرة إعلامية قصيرة في هذه المحطة التلفزيونية بدأت في أغسطس/آب الماضي.
وأصدرت الجيوشي بياناً انتشر في الإنترنت أشارت من خلاله الى محاولات عديدة أقدمت عليها قناة "25 يناير" بغية "استغلال الوجه المشرف لثورة يناير وبث أفكار معينة ضد الثوابت المصرية".
وفي معرض تناولها لمحاولات التطبيع التي سعت القناة لفرضها عليها ذكرت الجيوشي انه في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، وهو اليوم الذي شهد "اقتحام السفارة الإسرائيلية"، طُلب منها إجراء لقاء مع الناطقة باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية في أحد البرامج، لكنها رفضت ذلك، كما رفضت فكرة استضافة السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر التي تقدم بها زميلها أمير علاء الدين.
وتضيف انها تعاملت في بادئ الأمر مع هذا الاقتراح على انه "نكتة" لكن علاء الدين أكد لها انه جاد في اقتراحه، وان "المهنية تقتضي عرض وجهتي النظر"، وانها جددت رفضها إنطلاقاً من صلاحياتها كمسؤولة تحرير البرنامج.
وتسرد الجيوشي أحداث واقعة أخرى تتعلق بعدم التطرق في الأخبار الى قصف تعرض له قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وحين تساءلت عن السبب جاءها الرد بأن "هذا الأمر ليس جديد وان الأمر لا يعنينا"، كما تطرقت الى انتقادات تعرضت لها بسبب مواصلتها لتغطية أحداث اعتداء على رجال الأمن على الهواء مباشرة، على الرغم من لفت نظرها خلال البث الى ان ما تقوم به مخالف للتعليمات.
كما ألقت الضوء في بيانها على استدعائها لإعطائها "درساً في المهنية الإعلامية"، مشيرة الى انها رضخت لبعض المطالب كألا تظهر على الشاشة بما يشير الى ميولها وتضامنها مع القضية الفلسطينية، فتخلت أمام الشاشة عن حنظلة والعلم الفلسطيني الذي كانت تضعه على يديها كسوار، وذلك تحت شعار "حيادية الإعلام"، على الرغم من انها شددت على ان "القضية الفلسطينية ليست تياراً ولكنها قضية عادلة، وان موقفي من التطبيع هو الرفض مهما طال الزمان أو قصر".
كما تحدثت ياسمين الجيوشي عن عدم إمكانية ظهورها على شاشة التلفزيون في 18 من الشهر الماضي نظراً لمشاركتها في اعتصام ميدان التحرير، مما تسبب بإبداء ملاحظات من قبل رئيس تحرير القناة ياسر دوارة جاء فيها "أنا لدي علامات كثيرة على أدائك".
وأعربت الإعلامية الشابة عن صدمتها إزاء سياسة قناة "25 يناير"، التي تشترط في موظفيها ان يكونوا قد شاركوا في الثورة بميدان التحرير وهي قناة تحمل اسمها، معتبرة انه من الأفضل لرئيس التحرير تعيين موظفين لا يعارضون أوامره، وان يكون ولاء هؤلاء للمجلس العسكري بحسب وصفها.
كما قالت انها سعت للقاء رئيس القناة لكنه تجاهل طلبها، وان قناة "25 يناير" ليست سوى "مؤسسة إعلامية تتاجر باسم الثورة".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/574444/