17.12.201117:35
خبراء فرنسيون يدربون على النوم الصحي أثناء العمل
خبراء فرنسيون يدربون على النوم الصحي أثناء العمل
تلجأ الكثير من المؤسسات الحكومية والخاصة في فرنسا الى خدمات شركة "ريسميد" في مجال تعليم أصول النوم، وتستعين بخبراتها في تعليم أسس النوم السليم، من خلال جلسات يجريها مدربو الشركة مع عمال المؤسسات تستغرق ساعة واحدة، بحسب "الإتحاد".
في بادئ الأمر يتبادل المدربون مع العمال أطراف الحديث حول النعاس وكيف يتعاملون معه اذا ما داهمهم فجأة أثناء العمل، ويشرحون لهم انه من الخطأ اعتبار الاستسلام له عيباً أو من المحظورات في العمل. كما يتحدث المدربون خلال هذه الساعة عن فوائد الاسترخاء للنعاس، انطلاقاً من ان ربع ساعة نوم كفيلة بأن يستعيد الشخص نشاطه، وان ذلك أفضل من مقاومته اذ ان ذلك يؤدي الى الكسل ويؤثر على الشعور العام، مما يؤدي الى تقلص الطاقة الإنتاجية وينعكس سلباً على العمل.
ويبدو ان عدد المؤسسات المتعاقدة مع "ريسميد" في تزايد، فهي معنية بموظف قادر على العمل والإنتاج، حتى وان استسلم لشعوره بالنوم لمدة محدودة خلال يوم العمل، كي تتسنى له متابعة عمله بجهد وبدون تقصير.
في البداية كانت الشركة الفرنسية تستقبل الموظفين في مقرها بالعاصمة الفرنسية، لكن مديرها اقترح ان يقوم المدربون بزيارة المؤسسات الراغبة بخدماته، ومن هؤلاء مؤسسة الكهرباء الفرنسية وشركة النفط الشهيرة "توتال".
ويقول أحد خبراء "ريسميد" انه لم يكن من السهل إقناع مدراء الشركات بفعالية ما تقوم به الشركة فقد استغرق الأمر أشهراً. لكن قرر بعض منها فتح الأبواب لها للتجربة، ومع مرور الوقت وظهور نتائج تفيد بتحسن الإنتاج حظيت "ريسميد" بالمزيد من الراغبين بالتعاون معها.
ولا يقتصر نشاط الشركة الفرنسية على تدريب الموظفين في مواقع أعمالهم، فهي تقيم دورات في مقرها لمعالجة العقبات التي تقف عائقاً أمام نوم صحي سليم كما تعالج الأرق.
ودفع نجاح "ريسميد" القائمين عليها الى التفكير بنشر نظرياتها وسبل علاج النوم المتبعة لديها خارج فرنسا.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/574351/
خبراء فرنسيون يدربون على النوم الصحي أثناء العمل
خبراء فرنسيون يدربون على النوم الصحي أثناء العمل
تلجأ الكثير من المؤسسات الحكومية والخاصة في فرنسا الى خدمات شركة "ريسميد" في مجال تعليم أصول النوم، وتستعين بخبراتها في تعليم أسس النوم السليم، من خلال جلسات يجريها مدربو الشركة مع عمال المؤسسات تستغرق ساعة واحدة، بحسب "الإتحاد".
في بادئ الأمر يتبادل المدربون مع العمال أطراف الحديث حول النعاس وكيف يتعاملون معه اذا ما داهمهم فجأة أثناء العمل، ويشرحون لهم انه من الخطأ اعتبار الاستسلام له عيباً أو من المحظورات في العمل. كما يتحدث المدربون خلال هذه الساعة عن فوائد الاسترخاء للنعاس، انطلاقاً من ان ربع ساعة نوم كفيلة بأن يستعيد الشخص نشاطه، وان ذلك أفضل من مقاومته اذ ان ذلك يؤدي الى الكسل ويؤثر على الشعور العام، مما يؤدي الى تقلص الطاقة الإنتاجية وينعكس سلباً على العمل.
ويبدو ان عدد المؤسسات المتعاقدة مع "ريسميد" في تزايد، فهي معنية بموظف قادر على العمل والإنتاج، حتى وان استسلم لشعوره بالنوم لمدة محدودة خلال يوم العمل، كي تتسنى له متابعة عمله بجهد وبدون تقصير.
في البداية كانت الشركة الفرنسية تستقبل الموظفين في مقرها بالعاصمة الفرنسية، لكن مديرها اقترح ان يقوم المدربون بزيارة المؤسسات الراغبة بخدماته، ومن هؤلاء مؤسسة الكهرباء الفرنسية وشركة النفط الشهيرة "توتال".
ويقول أحد خبراء "ريسميد" انه لم يكن من السهل إقناع مدراء الشركات بفعالية ما تقوم به الشركة فقد استغرق الأمر أشهراً. لكن قرر بعض منها فتح الأبواب لها للتجربة، ومع مرور الوقت وظهور نتائج تفيد بتحسن الإنتاج حظيت "ريسميد" بالمزيد من الراغبين بالتعاون معها.
ولا يقتصر نشاط الشركة الفرنسية على تدريب الموظفين في مواقع أعمالهم، فهي تقيم دورات في مقرها لمعالجة العقبات التي تقف عائقاً أمام نوم صحي سليم كما تعالج الأرق.
ودفع نجاح "ريسميد" القائمين عليها الى التفكير بنشر نظرياتها وسبل علاج النوم المتبعة لديها خارج فرنسا.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/574351/