16.12.201121:55
استعباد "ساندريلا" مصرية في أمريكا ينتهي بحصولها على الجنسية
استعباد "ساندريلا" مصرية في أمريكا ينتهي بحصولها على الجنسية
أدت الفتاة المصرية شيماء قسم الولاء للولايات المتحدة فحصلت على الجنسية الأمريكية، قد يبدو هذا الخبر عادياً لكن تفاصيل قصة الفتاة جعلتها محط أنظار صحيفة "لوس أنجيلس تايمز".
ولدت شيماء في مصر وعاشت فيها الى ان بلغ عمرها 8 سنوات، وحينها قرر والداها التخلي عنها لصالح عائلة هاجرت لاحقاً الى أمريكا مصطحبة الطفلة بعد ان نجحت بتهريبها.
أُجبرت شيماء على ممارسة ما يعرف بالعمل الأسود في منزل تلك العائلة، وكانت تخدم رب الأسرة ويدعى عبد الناصر عيد يوسف وزوجته آمال عويس عبد المطلب وأبنائهما الخمسة، وكانت تقوم بتنظيف المنزل والطهي لمدة 16 ساعة يومياً، وتخلد فيما تبقى من ساعات للنوم في كراج مظلم، كما لم يكن يُسمح لها بمغادرة "المنزل" حتى لزيارة الطبيب، وذلك مقابل 30 دولار في الشهر كان يوسف يرسلها الى والدها في مصر.
استمر حال "ساندريلا" التي لم تكن تعرف كلمة واحدة باللغة الإنكليزية على ما هو عليه الى ان علم شخص بشكل ما بوجود الفتاة وبوضعها المزري، فأبلغ السلطات المعنية بالأمر.
وكانت شيماء تشعر بالخوف الشديد من الشرطة بسبب تحذير يوسف وزجته لها الإدلاء بأية معلومات، الأمر الذي من شأنه ان يعرضها للضرب من رجال الشرطة كما ادعيا.
لكن في نهاية المطاف توصلت الشرطة الى حقيقة ما تعرضت له شيماء من معاملة سيئة، فأحالت قضية ولي أمرها عبد الناصر يوسف وزوجته الى القضاء، الذي حكم بسجنهما وثم ترحيلهما من الولايات المتحدة.
أما شيماء فقد تواصلت مع والدها الحقيقي الذي طلب منها العودة الى مصر، لكنها ردت بالرفض وفضلت البقاء في "أرض الأحلام"، حيث تأمل الشابة المصرية بدراسة القانون أو العمل شرطية في بلدها الجديد، وهو ما يبدو خياراً طبيعياً بعد أن أنقذتها الشرطة من براثن رجل قاس وزوجته، استعبدا شيماء واحتجزاها في كراج بلا نوافذ لسنوات، فحجبا عنها نور الشمس التي سطعت أخيراً في حياتها.
ولم تذكر الصحيفة اسم العائلة الذي اختارته شيماء لنفسها ، لكن من المستبعد انها قررت ان يكون في اسمها ما يذكرها بولي أمرها الذي استأجرها، أو بوالدها الحقيقي الذي أجرها له.
المصدر: "الوطن" بتصرف "روسيا اليوم"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/574305/
استعباد "ساندريلا" مصرية في أمريكا ينتهي بحصولها على الجنسية
استعباد "ساندريلا" مصرية في أمريكا ينتهي بحصولها على الجنسية
أدت الفتاة المصرية شيماء قسم الولاء للولايات المتحدة فحصلت على الجنسية الأمريكية، قد يبدو هذا الخبر عادياً لكن تفاصيل قصة الفتاة جعلتها محط أنظار صحيفة "لوس أنجيلس تايمز".
ولدت شيماء في مصر وعاشت فيها الى ان بلغ عمرها 8 سنوات، وحينها قرر والداها التخلي عنها لصالح عائلة هاجرت لاحقاً الى أمريكا مصطحبة الطفلة بعد ان نجحت بتهريبها.
أُجبرت شيماء على ممارسة ما يعرف بالعمل الأسود في منزل تلك العائلة، وكانت تخدم رب الأسرة ويدعى عبد الناصر عيد يوسف وزوجته آمال عويس عبد المطلب وأبنائهما الخمسة، وكانت تقوم بتنظيف المنزل والطهي لمدة 16 ساعة يومياً، وتخلد فيما تبقى من ساعات للنوم في كراج مظلم، كما لم يكن يُسمح لها بمغادرة "المنزل" حتى لزيارة الطبيب، وذلك مقابل 30 دولار في الشهر كان يوسف يرسلها الى والدها في مصر.
استمر حال "ساندريلا" التي لم تكن تعرف كلمة واحدة باللغة الإنكليزية على ما هو عليه الى ان علم شخص بشكل ما بوجود الفتاة وبوضعها المزري، فأبلغ السلطات المعنية بالأمر.
وكانت شيماء تشعر بالخوف الشديد من الشرطة بسبب تحذير يوسف وزجته لها الإدلاء بأية معلومات، الأمر الذي من شأنه ان يعرضها للضرب من رجال الشرطة كما ادعيا.
لكن في نهاية المطاف توصلت الشرطة الى حقيقة ما تعرضت له شيماء من معاملة سيئة، فأحالت قضية ولي أمرها عبد الناصر يوسف وزوجته الى القضاء، الذي حكم بسجنهما وثم ترحيلهما من الولايات المتحدة.
أما شيماء فقد تواصلت مع والدها الحقيقي الذي طلب منها العودة الى مصر، لكنها ردت بالرفض وفضلت البقاء في "أرض الأحلام"، حيث تأمل الشابة المصرية بدراسة القانون أو العمل شرطية في بلدها الجديد، وهو ما يبدو خياراً طبيعياً بعد أن أنقذتها الشرطة من براثن رجل قاس وزوجته، استعبدا شيماء واحتجزاها في كراج بلا نوافذ لسنوات، فحجبا عنها نور الشمس التي سطعت أخيراً في حياتها.
ولم تذكر الصحيفة اسم العائلة الذي اختارته شيماء لنفسها ، لكن من المستبعد انها قررت ان يكون في اسمها ما يذكرها بولي أمرها الذي استأجرها، أو بوالدها الحقيقي الذي أجرها له.
المصدر: "الوطن" بتصرف "روسيا اليوم"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/574305/