12.12.201123:57
معلمة زيمبابوية تخير تلاميذها بين 100 ضربة ورضاعية ثدييها
معلمة زيمبابوية تخير تلاميذها بين 100 ضربة ورضاعية ثدييها
اعتمدت معلمة زيمبابوية نهجاً خاصاً بوضع تلاميذها المشاغبين أمام اختيار العقوبة الأنسب بالنسبة لهم. لكن قائمة الخيارات لم تكن طويلة اذ انها اقتصرت على عقابين اثنين فقط، إما ان يُضرب التلميذ المشاغب 100 مرة بالعصا، إما ان يرضع أحد ثدييها أو كليهما دون تحديد عدد المرات.
وتؤكد صحيفة "الديار" ان التلاميذ اعتادوا اختيار عقوبة الرضاعة، فكانوا يصطفون لنيل العقاب جراء إقدامهم على الإزعاج أثناء الحصة. لكن هذه الحالة لم تستمر لفترة طويلة اذ أحاط تلاميذ خضعوا للرضاعة الإجبارية أولياء أمورهم علماً بما يحصل في الفصل، فقام هؤلاء بتقديم شكوى ضد المعلمة التي اعترفت لناظر المدرسة بذلك، دون الإشارة له عن السبب وراء إجبارها تلاميذها على هذه العقوبة الاستثنائية.
هذا وقد أوقفت المعلمة المرضعة عن مزاولة مهامها، كما أحيلت لجهات المختصة للبت في الأمر، على ان يتم تقديم بلاغ للشرطة ضدها بتهمة إساءة معاملة الأطفال.
وقد فتحت هذه القضية باب التندر والتعليقات أمام البعض، اذ قال أحدهم ان التلاميذ نكروا جميل المعلمة الفاضلة التي إنما بـ "عقابها" هذا إنما أرادت ان يصبح الأطفال بمثابة أبناء لها ولو بالرضاعة، كما انها أرادت ان ينهلوا منها العلم والأخلاق الحميدة. في حين تساءل آخر حول شعور بعض التلاميذ الذين ربما كانوا يشاغبون خصيصاً لمعاقبتهم على هذا النحو، بينما حمد ثالث الله ان اختيار العقاب خطر لذهن معلمة وليس معلم قاسٍ، يتفنن في اختلاق أساليب عقاب ترتقي الى ان توصف بأساليب التعذيب.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/573939/
معلمة زيمبابوية تخير تلاميذها بين 100 ضربة ورضاعية ثدييها
معلمة زيمبابوية تخير تلاميذها بين 100 ضربة ورضاعية ثدييها
اعتمدت معلمة زيمبابوية نهجاً خاصاً بوضع تلاميذها المشاغبين أمام اختيار العقوبة الأنسب بالنسبة لهم. لكن قائمة الخيارات لم تكن طويلة اذ انها اقتصرت على عقابين اثنين فقط، إما ان يُضرب التلميذ المشاغب 100 مرة بالعصا، إما ان يرضع أحد ثدييها أو كليهما دون تحديد عدد المرات.
وتؤكد صحيفة "الديار" ان التلاميذ اعتادوا اختيار عقوبة الرضاعة، فكانوا يصطفون لنيل العقاب جراء إقدامهم على الإزعاج أثناء الحصة. لكن هذه الحالة لم تستمر لفترة طويلة اذ أحاط تلاميذ خضعوا للرضاعة الإجبارية أولياء أمورهم علماً بما يحصل في الفصل، فقام هؤلاء بتقديم شكوى ضد المعلمة التي اعترفت لناظر المدرسة بذلك، دون الإشارة له عن السبب وراء إجبارها تلاميذها على هذه العقوبة الاستثنائية.
هذا وقد أوقفت المعلمة المرضعة عن مزاولة مهامها، كما أحيلت لجهات المختصة للبت في الأمر، على ان يتم تقديم بلاغ للشرطة ضدها بتهمة إساءة معاملة الأطفال.
وقد فتحت هذه القضية باب التندر والتعليقات أمام البعض، اذ قال أحدهم ان التلاميذ نكروا جميل المعلمة الفاضلة التي إنما بـ "عقابها" هذا إنما أرادت ان يصبح الأطفال بمثابة أبناء لها ولو بالرضاعة، كما انها أرادت ان ينهلوا منها العلم والأخلاق الحميدة. في حين تساءل آخر حول شعور بعض التلاميذ الذين ربما كانوا يشاغبون خصيصاً لمعاقبتهم على هذا النحو، بينما حمد ثالث الله ان اختيار العقاب خطر لذهن معلمة وليس معلم قاسٍ، يتفنن في اختلاق أساليب عقاب ترتقي الى ان توصف بأساليب التعذيب.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/573939/