14.12.201118:42
طفل إسرائيلي يغني لأم كلثوم ويثير نقاشاً حول التطبيع
طفل إسرائيلي يغني لأم كلثوم ويثير نقاشاً حول التطبيع
أثار تسجيل فيديو على موقع الـ "يوتيوب" يظهر طفلاً إسرائيلياً بملامح عربية يغني لأم كلثوم في أحد برامج اكتشاف المواهب في إسرائيل جدلاً واسعاً في الشبكة العنكبوتية. وقد ظهر في التسجيل الطفل ميشال كوهين وهو يرتدي الكيبا على رأسه ويغني من "انت عمري" لكوكب الشرق.
وقد اعتبر بعض من شاهد التسجيل ان إسرائيل تسعى الى التطبيع مع العرب وتستخدم لذلك شتى الوسائل بما فيها الفن، معبرين عن رفضهم لهذا الأمر، في حين رأى البعض الآخر ان الفن رسالة عالمية لا تعترف بالجنسيات أو الأديان، مشددين على انه يحق لأي إنسان ان يختار الموسيقى التي تناسب ذوقه ويستمتع بها بغض النظر عن مصدرها.
وقد ولّد غناء الطفل ميشال لأم كلثوم نقاشاً في الانترنت حول إسرائيل والتبادل الثقافي بين الشعوب وصراع الحضارات، دون ان يعير أغلبية من شاركوا فيه أهمية لصوت الطفل الذي وصفه بعضهم بأنه جميل، وان أداؤه كان جيداً وان استعصى عليه نطق بعض الأحرف.
الجدير بالذكر ان عدد كبير من الإسرائيليين، سواء الـ "سفاراديم" الذين تعود أصول بعضهم الى البلدان العربية وحتى الـ "أشكينازيم" يستمعون الى كلاسيكيات الغناء العربي، ويرددون أغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفيروز.
وقد بدا غريباً بالنسبة للكثير من العرب ان يروا وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق ديفيد ليفي وهو من أصل مغربي، يراقص ابنته في حفل زفافها ويردد مع المطرب الذي أحيا الحفل أغنية "جميل جمال" لفريد الأطرش.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/574088/
طفل إسرائيلي يغني لأم كلثوم ويثير نقاشاً حول التطبيع
طفل إسرائيلي يغني لأم كلثوم ويثير نقاشاً حول التطبيع
أثار تسجيل فيديو على موقع الـ "يوتيوب" يظهر طفلاً إسرائيلياً بملامح عربية يغني لأم كلثوم في أحد برامج اكتشاف المواهب في إسرائيل جدلاً واسعاً في الشبكة العنكبوتية. وقد ظهر في التسجيل الطفل ميشال كوهين وهو يرتدي الكيبا على رأسه ويغني من "انت عمري" لكوكب الشرق.
وقد اعتبر بعض من شاهد التسجيل ان إسرائيل تسعى الى التطبيع مع العرب وتستخدم لذلك شتى الوسائل بما فيها الفن، معبرين عن رفضهم لهذا الأمر، في حين رأى البعض الآخر ان الفن رسالة عالمية لا تعترف بالجنسيات أو الأديان، مشددين على انه يحق لأي إنسان ان يختار الموسيقى التي تناسب ذوقه ويستمتع بها بغض النظر عن مصدرها.
وقد ولّد غناء الطفل ميشال لأم كلثوم نقاشاً في الانترنت حول إسرائيل والتبادل الثقافي بين الشعوب وصراع الحضارات، دون ان يعير أغلبية من شاركوا فيه أهمية لصوت الطفل الذي وصفه بعضهم بأنه جميل، وان أداؤه كان جيداً وان استعصى عليه نطق بعض الأحرف.
الجدير بالذكر ان عدد كبير من الإسرائيليين، سواء الـ "سفاراديم" الذين تعود أصول بعضهم الى البلدان العربية وحتى الـ "أشكينازيم" يستمعون الى كلاسيكيات الغناء العربي، ويرددون أغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفيروز.
وقد بدا غريباً بالنسبة للكثير من العرب ان يروا وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق ديفيد ليفي وهو من أصل مغربي، يراقص ابنته في حفل زفافها ويردد مع المطرب الذي أحيا الحفل أغنية "جميل جمال" لفريد الأطرش.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/574088/