السلة التونسية والطريق نحو الذهب
<P id=top>
الدوحة, 13 ديسمبر-2011/ – جاءت تونس إلى الدوحة وفي جعبتها ذهبية بطولة إفريقيا 2011 والمتأهلة إلى دورة الألعاب الاولمبية في لندن 2012 حيث سيشارك الفريق لأول مرة في دورة الألعاب الاولمبية بعد حصولهم على الميدالية الذهبية في كرة السلة الإفريقية في مدينة مدغشقر بعد فوزهم في سبع مباريات هناك بالإضافة الى فوزهم في المباراة النهائية بنتيجة على أنغولا بنتيجة 67-56 وحصولهم على ذهبية البطولة . وقد كانت هذه المباراة بمثابة الثأر لخسارتهم في بطولة 2009 في بنغازي الليبية حيث انهوا البطولة بالميدالية البرونزية.
جاء التونسيون إلى دورة الألعاب العربية بدون نصف اللاعبين الذين رفعوا الكأس القارية في أغسطس الماضي من بينهم صلاح الماجري والذي يلعب حاليا في نادي النجم الساحلي ضمن بطولة الاندية الافريقية.
ولكن مع هذا فان الفريق يعتبر قويا بوجود مواهب جديدة واعدة والتي يعول عليها تحسين كرة السلة في تونس حسب ماأكد عامر خليل احد المدربين الثلاثة للمنتخب التونسي واضاف : “قد يكون هذا الامر خطيرا لاجراء التوازن في الفريق ولكن علينا التعامل وساقوم انا ومساعد المدرب عادل التلاتي ببناء كادر رائع للفريق.
ويقول عامر :”مسيرة ناجحة لتونس في السنوات الثلاث الماضية بعد الحلول بالمركز الثالث في بطولة إفريقيا 2001 وشاركوا لاول مرة في بطولة العالم وانهوا بالمرتبة 24 وتوجوا هذا العام أبطال لأفريقيا وتأهلوا إلى تصفيات اولمبياد لندن ولدى الفريق التونسي ، وأيضا مجموعة من الشباب تلعب بشكل منتظم علاوة على ذلك لاعبين في امريكا وخمسة لاعبين محترفين في بلجيكا والمغرب ومصر وكل هذه الأمور أقنعت التونسيون بأننا سنقوم بعمل شيء جيد هنا في الدوحة.”
والذي يجعل تونس قوية نتيجة بعض الأمور الأساسية هنا مثل الحب والعاطفة والرغبة لدى لاعبي كرة السلة بحسب ما يقول امين المغربي لاعب الجناح ان هذه الأمور هي التي جعلته يسجل 28 نقطة في المباراة ضد الفريق الاردني ولم يكن ضمن الفريق الذي لعب في بطولة العالم 2010 ولا في بطولة افريقيا 2011 ولكن أتطلع ان أكون مع الفريق في دورة الألعاب الاولمبية ونتطلع إلى النتائج التي ترفع من شأن كرة السلة التونسية .
http://www.arabgames2011.qa/new/?p=3297
<P id=top>
الدوحة, 13 ديسمبر-2011/ – جاءت تونس إلى الدوحة وفي جعبتها ذهبية بطولة إفريقيا 2011 والمتأهلة إلى دورة الألعاب الاولمبية في لندن 2012 حيث سيشارك الفريق لأول مرة في دورة الألعاب الاولمبية بعد حصولهم على الميدالية الذهبية في كرة السلة الإفريقية في مدينة مدغشقر بعد فوزهم في سبع مباريات هناك بالإضافة الى فوزهم في المباراة النهائية بنتيجة على أنغولا بنتيجة 67-56 وحصولهم على ذهبية البطولة . وقد كانت هذه المباراة بمثابة الثأر لخسارتهم في بطولة 2009 في بنغازي الليبية حيث انهوا البطولة بالميدالية البرونزية.
جاء التونسيون إلى دورة الألعاب العربية بدون نصف اللاعبين الذين رفعوا الكأس القارية في أغسطس الماضي من بينهم صلاح الماجري والذي يلعب حاليا في نادي النجم الساحلي ضمن بطولة الاندية الافريقية.
ولكن مع هذا فان الفريق يعتبر قويا بوجود مواهب جديدة واعدة والتي يعول عليها تحسين كرة السلة في تونس حسب ماأكد عامر خليل احد المدربين الثلاثة للمنتخب التونسي واضاف : “قد يكون هذا الامر خطيرا لاجراء التوازن في الفريق ولكن علينا التعامل وساقوم انا ومساعد المدرب عادل التلاتي ببناء كادر رائع للفريق.
ويقول عامر :”مسيرة ناجحة لتونس في السنوات الثلاث الماضية بعد الحلول بالمركز الثالث في بطولة إفريقيا 2001 وشاركوا لاول مرة في بطولة العالم وانهوا بالمرتبة 24 وتوجوا هذا العام أبطال لأفريقيا وتأهلوا إلى تصفيات اولمبياد لندن ولدى الفريق التونسي ، وأيضا مجموعة من الشباب تلعب بشكل منتظم علاوة على ذلك لاعبين في امريكا وخمسة لاعبين محترفين في بلجيكا والمغرب ومصر وكل هذه الأمور أقنعت التونسيون بأننا سنقوم بعمل شيء جيد هنا في الدوحة.”
والذي يجعل تونس قوية نتيجة بعض الأمور الأساسية هنا مثل الحب والعاطفة والرغبة لدى لاعبي كرة السلة بحسب ما يقول امين المغربي لاعب الجناح ان هذه الأمور هي التي جعلته يسجل 28 نقطة في المباراة ضد الفريق الاردني ولم يكن ضمن الفريق الذي لعب في بطولة العالم 2010 ولا في بطولة افريقيا 2011 ولكن أتطلع ان أكون مع الفريق في دورة الألعاب الاولمبية ونتطلع إلى النتائج التي ترفع من شأن كرة السلة التونسية .
http://www.arabgames2011.qa/new/?p=3297