13/12/2011 - 11:18
عندما يتناسى مورينيو التاريخ وينصب نفسه رمزا لريال مدريد
كرة القدم - الدوري الإسباني
المدرب البرتغالي يرى نفسه جزءا من تاريخ الفريق الملكي بعد معادلة رقم الأسطورة المنسية ميغل مونيوز في عدد الانتصارات المتتالية.
Eurosport
دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
لم تفت هزيمة ريال مدريد أمام برشلونة في كلاسيكو السبت الماضي على أرضه وبين جماهيره في عضد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق الملكي. وذلك ما أكده بنفسه عندما سئل عما إذا كانت طموحاته قد تأثرت بالخسارة مرة أخرى أمام المنافس التاريخي في قلب ملعب "سانتياغو برنابيو".
لم يتغير شيء بالنسبة للمدرب البرتغالي، بل إن الأداء الذي قدمه فريقه منذ مطلع الموسم الحالي يجعله يشعر بالفخر. خاصة أن اسمه بات مقترنا باسم ميغل مونيوز أسطورة التدريب في تاريخ الفريق الملكي.
ويرى مورينيو الأمور على هذا الشكل، بعد أن حقق الفريق في المباراة الأخيرة أمام أياكس الهولندي انتصاره الخامس عشر على التوالي في المباريات الرسمية، أغلبها كانت انتصارات عريضة تمنح شعورا كبيرا بالفخر للمدرب الذي وصل إلى مقعد تدريب الريال في الموسم الماضي ولم يفصل بينه وبين المجد سوى حائط منيع يدعى البرسا.
وتضئ بطولة كأس الملك التي ظفر بها ريال مدريد كإنجاز رئيسي للمدرب في دولاب بطولات الميرينغي حتى الآن، إلا أن مورينيو يؤكد أن الأمر لو كان بيده لما أتى بمدرب آخر بدلا منه في الوقت الذي يسير فيه الفريق بثبات نحو الألقاب.
ويقول مورينيو: "محفزاتي، بعد أن بات اسمي مقترنا باسم ميغل مونيوز ورقم 15 انتصارا متتاليا القياسي، باتت أكبر من أي وقت مضى"، مؤكدا فخره بما قدم حتى الآن مع الفريق.
بطل جماهيري
الأمر المؤكد هو أن جرأة جوزيه مورينيو على أن يقارن نفسه بمونيوز، قد تكلفه الكثير إذا ما لوحظت القيمة الكبيرة التي يتمتع بها المدرب السابق الذي نال لقب بطولة أوروبا للأندية الأبطال كلاعب ومدرب مع فريق العاصمة.
ويشهد التاريخ على أن موسم 1960/1961 كان الموعد الذي حقق فيه ميجل مونيوز كمدرب 15 انتصارا متتاليا كانت كلها، على خلاف مورينيو، في الدوري. قبل ذلك كان قد توج باللقب الأوروبي الأثير ثلاث مرات خلال عشرة أعوام ارتدى فيها قميص الريال لاعبا.
ويوجد تواز بين هذا المدرب الأسطوري والمدير الفني الحالي لبرشلونة، بيب غوارديولا، حيث أن ميجل مونيوز تحول من اللعب مع الريال إلى تدريبه مباشرة دون المرور على ناد آخر، مثلما فعل الكتالوني.
وخلال تدريبه الفريق الملكي، حصد رقما أسطوريا بالفوز ببطولة الليغا تسع مرات، وهو ما يعني أن خلفه البرتغالي يحتاج إلى أعوام كي يبدأ في معادلة أرقامه القياسية.
كما كان مونيوز هو المدير الفني للمنتخب الإسباني الذي حقق فوزا تاريخيا على مالطة في تصفيات بطولة الأمم الأوروبية عام 1984 بنتيجة 12-1.
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%b9%d9%86%d8%af%d9%85%d8%a7-%d9%8a%d8%aa%d9%86%d8%a7%d8%b3%d9%89-%d9%85%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1_sto3063888/ar-story.shtml
عندما يتناسى مورينيو التاريخ وينصب نفسه رمزا لريال مدريد
كرة القدم - الدوري الإسباني
المدرب البرتغالي يرى نفسه جزءا من تاريخ الفريق الملكي بعد معادلة رقم الأسطورة المنسية ميغل مونيوز في عدد الانتصارات المتتالية.
Eurosport
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن مورينيو
- مورينيو.. أسطورة حطمها برشلونة
- لا أعذار لدى مورينيو!
- عند مورينيو الخبر اليقين!
- عفواً مورينيو.. برشلونة ليس ميسي
- مورينيو: برشلونة محظوظ
دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
لم تفت هزيمة ريال مدريد أمام برشلونة في كلاسيكو السبت الماضي على أرضه وبين جماهيره في عضد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق الملكي. وذلك ما أكده بنفسه عندما سئل عما إذا كانت طموحاته قد تأثرت بالخسارة مرة أخرى أمام المنافس التاريخي في قلب ملعب "سانتياغو برنابيو".
لم يتغير شيء بالنسبة للمدرب البرتغالي، بل إن الأداء الذي قدمه فريقه منذ مطلع الموسم الحالي يجعله يشعر بالفخر. خاصة أن اسمه بات مقترنا باسم ميغل مونيوز أسطورة التدريب في تاريخ الفريق الملكي.
ويرى مورينيو الأمور على هذا الشكل، بعد أن حقق الفريق في المباراة الأخيرة أمام أياكس الهولندي انتصاره الخامس عشر على التوالي في المباريات الرسمية، أغلبها كانت انتصارات عريضة تمنح شعورا كبيرا بالفخر للمدرب الذي وصل إلى مقعد تدريب الريال في الموسم الماضي ولم يفصل بينه وبين المجد سوى حائط منيع يدعى البرسا.
وتضئ بطولة كأس الملك التي ظفر بها ريال مدريد كإنجاز رئيسي للمدرب في دولاب بطولات الميرينغي حتى الآن، إلا أن مورينيو يؤكد أن الأمر لو كان بيده لما أتى بمدرب آخر بدلا منه في الوقت الذي يسير فيه الفريق بثبات نحو الألقاب.
ويقول مورينيو: "محفزاتي، بعد أن بات اسمي مقترنا باسم ميغل مونيوز ورقم 15 انتصارا متتاليا القياسي، باتت أكبر من أي وقت مضى"، مؤكدا فخره بما قدم حتى الآن مع الفريق.
بطل جماهيري
الأمر المؤكد هو أن جرأة جوزيه مورينيو على أن يقارن نفسه بمونيوز، قد تكلفه الكثير إذا ما لوحظت القيمة الكبيرة التي يتمتع بها المدرب السابق الذي نال لقب بطولة أوروبا للأندية الأبطال كلاعب ومدرب مع فريق العاصمة.
ويشهد التاريخ على أن موسم 1960/1961 كان الموعد الذي حقق فيه ميجل مونيوز كمدرب 15 انتصارا متتاليا كانت كلها، على خلاف مورينيو، في الدوري. قبل ذلك كان قد توج باللقب الأوروبي الأثير ثلاث مرات خلال عشرة أعوام ارتدى فيها قميص الريال لاعبا.
ويوجد تواز بين هذا المدرب الأسطوري والمدير الفني الحالي لبرشلونة، بيب غوارديولا، حيث أن ميجل مونيوز تحول من اللعب مع الريال إلى تدريبه مباشرة دون المرور على ناد آخر، مثلما فعل الكتالوني.
وخلال تدريبه الفريق الملكي، حصد رقما أسطوريا بالفوز ببطولة الليغا تسع مرات، وهو ما يعني أن خلفه البرتغالي يحتاج إلى أعوام كي يبدأ في معادلة أرقامه القياسية.
كما كان مونيوز هو المدير الفني للمنتخب الإسباني الذي حقق فوزا تاريخيا على مالطة في تصفيات بطولة الأمم الأوروبية عام 1984 بنتيجة 12-1.
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%b9%d9%86%d8%af%d9%85%d8%a7-%d9%8a%d8%aa%d9%86%d8%a7%d8%b3%d9%89-%d9%85%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1_sto3063888/ar-story.shtml