11/12/2011 - 19:21 - محدّث 12/12/2011 - 00:14
عفواً مورينيو.. برشلونة ليس ميسي فقط!
كرة القدم - الدوري الإسباني
إذا فُرضت الرقابة على أفضل لاعبٍ في العالم فإن هناك كثيرين في الفريق الكتالوني بإمكانهم صناعة الفارق لا سيما في المباريات الكبرى مثلما حدث في "كلاسيكو" الدوري الإسباني.
AFP
دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
أثبت "كلاسيكو" السبت في الدوري الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة، والذي انتهى لمصلحة الأخير بنتيجة 3-1، أن الفريق الكتالوني ليس فقط الأرجنتيني ليونيل ميسي، وأن قوته وجبروته لا ينحصران بين قدمي أفضل لاعبٍ في العالم على مدار العامين الماضيين، كما يعتقد البعض، وكما اعتقد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق الملكي.
جسّد مورينيو الـ"بلوغرانا" في شخص ميسي أثناء تلك المباراة، وكلف ثنائي الوسط لاسانا ديارا وتشابي ألونسو برقابته بشكلٍ مباشر، وراهن على هزيمة برشلونة إذا ما تمكن من إيقاف الماكينة ميسي، لكنه كان مخطئاً في تفكيره وخسر الرهان والمباراة.
نعم يمتلك "البرغوث" بين قدميه مهاراتٍ يصعب أن تتكرر في عالم كرة القدم، وحقيقي أنه هداف الدوري الإسباني برصيد 17 هدف، وصحيح أنه أفضل لاعبٍ في العالم بالإجماع، لكن هناك آخرين في الفريق الكتالوني بإمكانهم صناعة الفارق، إذا وجد ميسي صعوبةً في التنفس داخل الملعب.
أثبتت المباراة أن جبروت برشلونة يكمن أيضاً في عقل جوسيب غوارديولا المدير الفني، الذي غيّر طريقة اللعب أكثر من مرة خلال المباراة بما يتناسب مع النتيجة والحالة الفنية والبدنية للاعبيه، ويكمن في مهارة أندريس إنييستا غير الآدمية، فإن لم يُسجل أهدافاً صنعها، وإن لم يصنعها منح وزملاءه الثقة وفريقه ميزة الاستحواذ على الكرة.
قوة برشلونة تكمن في تمريرات الداهية تشابي هيرنانديز، صاحب الجسد الضئيل والعقل المعبأ بكرة القدم العصرية بلا فلسفة ولا غرور، تكمن في مهارات جيرارد بيكيه وسرعة داني ألفيس وإصرار كارليس بويول وثقة إيريك أبيدال وقوة أليكسيس سانشيز.
سحر برشلونة يكمن في الأداء الجماعي للاعبين وعدم احتفاظ أحدهم بالكرة إلا إذا كان الموقف يستدعي ذلك، وفوق كل هذا التفوق النفسي الذي يُرجّح كفة الـ"بارسا" على منافسيه، حيث يدخل لاعبوه المباراة وهم على يقينٍ وثقة بالفوز لا سيما في المناسبات الكبرى، حتى لو كانوا خارج ملعبهم ولو تلقت شباكهم أهدافاً مثلما حدث في مباراة اليوم، بعكس لاعبو ريال مدريد الذين دخلوا المباراة يحملون شعورهم بالخسارة حتى بعدما افتتحوا باب التسجيل، والذين يكونون - عادةً - في أسوأ حالاتهم أمام برشلونة على مدار السنوات الأربع الأخيرة.
لم يجد ميسي المساحات التي اعتاد أن يجدها سابقاً، لكن باقي زملائه نعموا بالحرية في باقي أرجاء الملعب، وعملوا على خلخلة دفاعات ريال مدريد على مدار شوطي المباراة، بمن فيهم من يُراقب ميسي، وبالتالي بات الملعب مفتوحاً ولم يُدرك مورينيو إيقاف ميسي أو إيقاف غيره.
والآن بات على مورينيو أن يبحث عن طريقةٍ أخرى لإيقاف ميسي وزملائه عندما يُلاقي برشلونة إياباً على ملعب "كامب نو"، والأهم عليه أن يُحافظ على مسيرته في باقي المباريات إذا ما كان ينوي استئذان برشلونة في الظفر باللقب المحلي هذا الموسم.
من مهند الشناوي
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%b9%d9%81%d9%88%d8%a7%d9%8b-%d9%85%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%88-%d8%a8%d8%b1%d8%b4%d9%84%d9%88%d9%86%d8%a9_sto3061686/ar-story.shtml
عفواً مورينيو.. برشلونة ليس ميسي فقط!
كرة القدم - الدوري الإسباني
إذا فُرضت الرقابة على أفضل لاعبٍ في العالم فإن هناك كثيرين في الفريق الكتالوني بإمكانهم صناعة الفارق لا سيما في المباريات الكبرى مثلما حدث في "كلاسيكو" الدوري الإسباني.
AFP
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن ميسي
- أرقام وحقائق عن برشلونة
- إلى "الخائن" بنزيمة.. ارحل إلى برشلونة
- أموال برشلونة ليست حراماً
- انييستا.. نسر "الكلاسيكو" الذهبي
- غوارديولا: الريال سيستعيد عافيته
دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
أثبت "كلاسيكو" السبت في الدوري الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة، والذي انتهى لمصلحة الأخير بنتيجة 3-1، أن الفريق الكتالوني ليس فقط الأرجنتيني ليونيل ميسي، وأن قوته وجبروته لا ينحصران بين قدمي أفضل لاعبٍ في العالم على مدار العامين الماضيين، كما يعتقد البعض، وكما اعتقد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق الملكي.
جسّد مورينيو الـ"بلوغرانا" في شخص ميسي أثناء تلك المباراة، وكلف ثنائي الوسط لاسانا ديارا وتشابي ألونسو برقابته بشكلٍ مباشر، وراهن على هزيمة برشلونة إذا ما تمكن من إيقاف الماكينة ميسي، لكنه كان مخطئاً في تفكيره وخسر الرهان والمباراة.
نعم يمتلك "البرغوث" بين قدميه مهاراتٍ يصعب أن تتكرر في عالم كرة القدم، وحقيقي أنه هداف الدوري الإسباني برصيد 17 هدف، وصحيح أنه أفضل لاعبٍ في العالم بالإجماع، لكن هناك آخرين في الفريق الكتالوني بإمكانهم صناعة الفارق، إذا وجد ميسي صعوبةً في التنفس داخل الملعب.
أثبتت المباراة أن جبروت برشلونة يكمن أيضاً في عقل جوسيب غوارديولا المدير الفني، الذي غيّر طريقة اللعب أكثر من مرة خلال المباراة بما يتناسب مع النتيجة والحالة الفنية والبدنية للاعبيه، ويكمن في مهارة أندريس إنييستا غير الآدمية، فإن لم يُسجل أهدافاً صنعها، وإن لم يصنعها منح وزملاءه الثقة وفريقه ميزة الاستحواذ على الكرة.
قوة برشلونة تكمن في تمريرات الداهية تشابي هيرنانديز، صاحب الجسد الضئيل والعقل المعبأ بكرة القدم العصرية بلا فلسفة ولا غرور، تكمن في مهارات جيرارد بيكيه وسرعة داني ألفيس وإصرار كارليس بويول وثقة إيريك أبيدال وقوة أليكسيس سانشيز.
سحر برشلونة يكمن في الأداء الجماعي للاعبين وعدم احتفاظ أحدهم بالكرة إلا إذا كان الموقف يستدعي ذلك، وفوق كل هذا التفوق النفسي الذي يُرجّح كفة الـ"بارسا" على منافسيه، حيث يدخل لاعبوه المباراة وهم على يقينٍ وثقة بالفوز لا سيما في المناسبات الكبرى، حتى لو كانوا خارج ملعبهم ولو تلقت شباكهم أهدافاً مثلما حدث في مباراة اليوم، بعكس لاعبو ريال مدريد الذين دخلوا المباراة يحملون شعورهم بالخسارة حتى بعدما افتتحوا باب التسجيل، والذين يكونون - عادةً - في أسوأ حالاتهم أمام برشلونة على مدار السنوات الأربع الأخيرة.
لم يجد ميسي المساحات التي اعتاد أن يجدها سابقاً، لكن باقي زملائه نعموا بالحرية في باقي أرجاء الملعب، وعملوا على خلخلة دفاعات ريال مدريد على مدار شوطي المباراة، بمن فيهم من يُراقب ميسي، وبالتالي بات الملعب مفتوحاً ولم يُدرك مورينيو إيقاف ميسي أو إيقاف غيره.
والآن بات على مورينيو أن يبحث عن طريقةٍ أخرى لإيقاف ميسي وزملائه عندما يُلاقي برشلونة إياباً على ملعب "كامب نو"، والأهم عليه أن يُحافظ على مسيرته في باقي المباريات إذا ما كان ينوي استئذان برشلونة في الظفر باللقب المحلي هذا الموسم.
من مهند الشناوي
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%b9%d9%81%d9%88%d8%a7%d9%8b-%d9%85%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%88-%d8%a8%d8%b1%d8%b4%d9%84%d9%88%d9%86%d8%a9_sto3061686/ar-story.shtml