11/12/2011 - 22:10
ريال مدريد يهزم برشلونة.. عندما يخرج رونالدو!
كرة القدم - الدوري الإسباني
ليست مصادفة أن يكون النجم البرتغالي هو صاحب خيبة الأمل الكبرى في الكلاسيكو بعدما أهدر فرصة التعزيز ثم لقطة التعديل الرئيسية.
Reuters
دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
بقدر ما شعر جمهور ريال مدريد الإسباني بإحباط شديد عقب الخسارة أمام برشلونة السبت في الكلاسيكو، فإن لحظتين فارقتين خلال الدقائق التسعين أسقطتا الدموع من العيون.
اللحظة الأولى كانت ضمن الدقيقة الرابعة والعشرين عندما كانت لوحة التسجيل تشير إلى تقدم ريال مدريد بهدف نظيف.. النجم البرتغالي الأبرز في تشكيلة الملكي يتلقى كرة سهلة للغاية على حدود منطقة جزاء برشلونة، وينظر بعين الصقر إلى المرمى وحارسه المهتز فيكتور فالديز، قبل أن يسدد كرة ولا أبعد عن المرمى.. بعد ثلاث دقائق فقط، دفع المدريدي الثمن بهدف التعادل لأليكسيس سانشيز.
اللحظة الثانية: سبحان مغير الأحوال.. برشلونة يتقدم 2-1، والفرص المدريدية شحيحة.. لكن الدقيقة 64 تشهد بارقة أمل من ركلة حرة قريبة من منطقة الجزاء، ينفذها شابي ألونسو بدقة شديدة داخل منطقة الجزاء على رأس رونالدو الخالي تماما من الرقابة.. الكل في المدرجات ينتظر التهليل والفرحة.. لا!.. لا هدف!!.. لا أحد يصدق تلك الفرصة!
رجل الخيبة الكبرى
ليست مصادفة أن يكون رونالدو هو صاحب خيبة الأمل الكبرى في الكلاسيكو، فهي ليست المرة الأولى التي يحطم فيها قلوب جماهير الريال، ومع كل مواجهة يخوضها أمام الغريم اللدود، يبرهن على صحة ما يتردد من أنه ليس "رجل المناسبات الكبرى".
وحتى نهائي كأس ملك إسبانيا، كان هدف التتويج الذي أحرزه "الدون" من ضربة رأس هو الحسنة الوحيدة له طوال 120 دقيقة.
ولم ينجح رونالدو خلال 13 مباراة خاضها أمام برشلونة، سواء مع فريقه السابق مانشستر يونايتد أو الحالي ريال مدريد، في أن يقدم أوراق اعتماده كفتى ذهبي يمكن الاعتماد عليه، وهذا ما توضحه الأرقام دون حاجة لكثير من الإطناب والثرثرة.
3 أهداف وانتصارات في 13 مواجهة
ففي المواجهات الـ13 التي خاضها أمام البرسا، نجح رونالدو في معاونة فريقه على الفوز في 3 فقط، مقابل 7 خسائر، ومحرزا 3 أهداف فقط ودون صناعة أي هدف لزملائه!
لكن يكون من الظلم الشديد إذا تحمل رونالدو المسؤولية كاملة عن تردي نتائجه أمام برشلونة، وخاصة المباراة الأخيرة، فهو لا يقوم بدور نجم الفريق وكذلك مديره الفني، وإنما يتحمل معظم المسؤولية مواطنه البرتغالي جوزيه مورينيو.
فمنذ الدقائق الأولى للمباراة ومرورا باللحظة الفارقة الأولى في الدقيقة 24 ثم الثانية في الدقيقة 64، كان واضحا أن رونالدو يلعب في مباراة أخرى، وأنه لن يعطي فريقه أي شيء على أرض الملعب، ومع ذلك بقي داخله حتى صافرة النهاية.
متى يخرج؟
ومنذ قدوم مورينيو، لم يخرج رونالدو من أرض الملعب أمام برشلونة ولا مرة، رغم أنه عادة ما يكون "خارج الخدمة"، وهو ما يعني ببساطة أن الفريق يلعب بـ10 لاعبين مقابل 11، وربما يفسر كثيرا حالة التفوق الكاتالونية في 7 من أصل 8 مباريات خاضها النجم البرتغالي تحت قيادة "الرجل المميز".
هذا من الجانب الفني، أما النفسي، فمن المؤكد أن بقاء رونالدو مهما كانت حالته الفنية واستبدال آخرين أفضل منه على أرض الملعب يسبب إحباطا للاعب المستبدل حتى وإن لم يبد ذلك.
فمن غير الطبيعي أن يخرج مسعود أوزيل وآنخل دي ماريا ولاسانا ديارا، رغم سوء مستواهم، ويبقى رونالدو رغم أنه كان أكثر منهم سوءا.
والغريب أن مورينيو جرب كل الحيل خلال المواجهات الثمانية دون جدوى إلا حيلة وحيدة، هي البرهنة على جرأته واستبداله نجمه المدلل عندما يظهر بشكل سيئ، أملا في "كلاسيكو بلا دموع" لجماهير مدريد.
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%b9%d9%86%d8%af%d9%85%d8%a7-%d9%8a%d8%ae%d8%b1%d8%ac-%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88_sto3062159/ar-story.shtml
ريال مدريد يهزم برشلونة.. عندما يخرج رونالدو!
كرة القدم - الدوري الإسباني
ليست مصادفة أن يكون النجم البرتغالي هو صاحب خيبة الأمل الكبرى في الكلاسيكو بعدما أهدر فرصة التعزيز ثم لقطة التعديل الرئيسية.
Reuters
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن رونالدو
- خطيبة رونالدو "تفضحه" في الحياة
- رونالدو.. غراب "الكلاسيكو" الأسود
- رونالدو.. لا أمل نهائيا بالكرة الذهبية
- لا نملك أرقاما بالسالب من أجل رونالدو
- برشلونة يحول البرنابيو إلى جحيم
دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
بقدر ما شعر جمهور ريال مدريد الإسباني بإحباط شديد عقب الخسارة أمام برشلونة السبت في الكلاسيكو، فإن لحظتين فارقتين خلال الدقائق التسعين أسقطتا الدموع من العيون.
اللحظة الأولى كانت ضمن الدقيقة الرابعة والعشرين عندما كانت لوحة التسجيل تشير إلى تقدم ريال مدريد بهدف نظيف.. النجم البرتغالي الأبرز في تشكيلة الملكي يتلقى كرة سهلة للغاية على حدود منطقة جزاء برشلونة، وينظر بعين الصقر إلى المرمى وحارسه المهتز فيكتور فالديز، قبل أن يسدد كرة ولا أبعد عن المرمى.. بعد ثلاث دقائق فقط، دفع المدريدي الثمن بهدف التعادل لأليكسيس سانشيز.
اللحظة الثانية: سبحان مغير الأحوال.. برشلونة يتقدم 2-1، والفرص المدريدية شحيحة.. لكن الدقيقة 64 تشهد بارقة أمل من ركلة حرة قريبة من منطقة الجزاء، ينفذها شابي ألونسو بدقة شديدة داخل منطقة الجزاء على رأس رونالدو الخالي تماما من الرقابة.. الكل في المدرجات ينتظر التهليل والفرحة.. لا!.. لا هدف!!.. لا أحد يصدق تلك الفرصة!
رجل الخيبة الكبرى
ليست مصادفة أن يكون رونالدو هو صاحب خيبة الأمل الكبرى في الكلاسيكو، فهي ليست المرة الأولى التي يحطم فيها قلوب جماهير الريال، ومع كل مواجهة يخوضها أمام الغريم اللدود، يبرهن على صحة ما يتردد من أنه ليس "رجل المناسبات الكبرى".
وحتى نهائي كأس ملك إسبانيا، كان هدف التتويج الذي أحرزه "الدون" من ضربة رأس هو الحسنة الوحيدة له طوال 120 دقيقة.
ولم ينجح رونالدو خلال 13 مباراة خاضها أمام برشلونة، سواء مع فريقه السابق مانشستر يونايتد أو الحالي ريال مدريد، في أن يقدم أوراق اعتماده كفتى ذهبي يمكن الاعتماد عليه، وهذا ما توضحه الأرقام دون حاجة لكثير من الإطناب والثرثرة.
3 أهداف وانتصارات في 13 مواجهة
ففي المواجهات الـ13 التي خاضها أمام البرسا، نجح رونالدو في معاونة فريقه على الفوز في 3 فقط، مقابل 7 خسائر، ومحرزا 3 أهداف فقط ودون صناعة أي هدف لزملائه!
لكن يكون من الظلم الشديد إذا تحمل رونالدو المسؤولية كاملة عن تردي نتائجه أمام برشلونة، وخاصة المباراة الأخيرة، فهو لا يقوم بدور نجم الفريق وكذلك مديره الفني، وإنما يتحمل معظم المسؤولية مواطنه البرتغالي جوزيه مورينيو.
فمنذ الدقائق الأولى للمباراة ومرورا باللحظة الفارقة الأولى في الدقيقة 24 ثم الثانية في الدقيقة 64، كان واضحا أن رونالدو يلعب في مباراة أخرى، وأنه لن يعطي فريقه أي شيء على أرض الملعب، ومع ذلك بقي داخله حتى صافرة النهاية.
متى يخرج؟
ومنذ قدوم مورينيو، لم يخرج رونالدو من أرض الملعب أمام برشلونة ولا مرة، رغم أنه عادة ما يكون "خارج الخدمة"، وهو ما يعني ببساطة أن الفريق يلعب بـ10 لاعبين مقابل 11، وربما يفسر كثيرا حالة التفوق الكاتالونية في 7 من أصل 8 مباريات خاضها النجم البرتغالي تحت قيادة "الرجل المميز".
هذا من الجانب الفني، أما النفسي، فمن المؤكد أن بقاء رونالدو مهما كانت حالته الفنية واستبدال آخرين أفضل منه على أرض الملعب يسبب إحباطا للاعب المستبدل حتى وإن لم يبد ذلك.
فمن غير الطبيعي أن يخرج مسعود أوزيل وآنخل دي ماريا ولاسانا ديارا، رغم سوء مستواهم، ويبقى رونالدو رغم أنه كان أكثر منهم سوءا.
والغريب أن مورينيو جرب كل الحيل خلال المواجهات الثمانية دون جدوى إلا حيلة وحيدة، هي البرهنة على جرأته واستبداله نجمه المدلل عندما يظهر بشكل سيئ، أملا في "كلاسيكو بلا دموع" لجماهير مدريد.
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%b9%d9%86%d8%af%d9%85%d8%a7-%d9%8a%d8%ae%d8%b1%d8%ac-%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88_sto3062159/ar-story.shtml