لازاروني مدرب منتخب قطر يطمح في الفوز باللقب
<P id=top>
الدوحة 10 ديسمبر 2011 / مع بدأ مباريات كرة القدم في الدورة العربية الثانية عشرة في الدوحة بين الفريقين القطري والبحريني يستعد مدربهم سيبستيانو باروسو لازاروني للمنافسة في تحد آخر يواجهه خلال عمله المفعم بالأثارة، ومع بلوغه عامه الواحد والستون اثبت لازاروني انه مدرب غير تقليدي وبسبب ذلك دفع الثمن مراراً ففي نهاية الثمانينيات حاول استخدام أسلوب “الليبريتو” في الكرة البرازيلية ولكن الأمر لم ينجح فقد حاول استخدام نظام 3 – 5 – 2 في كأس العالم 1990، وشهد خسارة فريقه في الشوط الثاني على يد ارتشيفال ارجنتينا بنتيجة 1 – 0 في استاد ديل البي في تورين بايطاليا. لقد تحدد مصير هذه اللعبة بهدف سدده كلاوديو كانيجيا بتمريرة مذهلة من دييغو مارادونا. عمل لازاروني كمدرب في 35 مباراة وحقق 21 فوز 7 تعادلات و7 خسارة قبل تسليمه مهمة التدريب الى باولو روبرتو فالكاو ثم بعد ذلك إلى كارلوس البرتو باريرا الذي قاد فريق البرازيل الى العودة الى القمة التي طالما تم انتظارها بالفوز في كأس 1994. وطالما اعتبرت قرارات لازاروني التكتيكية متحفظة جداً لفريق ولد ليلعب كرة هجومية حيث وضع اللاعب دونجا الذي أصبح فيما بعد مدرب المنتخب الوطني (2006 – 2010) في موقع دفاع الوسط ونتيجة لذلك تحول الفريق البرازيلي الى فريق دفاعي مما افقده المهارة والإبداع.
وبعد خسارتهم المبكرة في المباراة الحاسمة ضد الأرجنتين (ايطاليا 90) انهال التقريع والنقد على المدرب، وبعد اسفاره التي استمرت لستة عشر عاماً عاد لازاروني إلى الأضواء مجدداً في 30 اكتوبر 1996 حين قاد الفريق التركي فيناربخشة الى الفوز على مانشستر يونايتد 1- 0 حيث سدد البوسني الفار بوليتش الهدف الذي انهى تربع اليونايتد على العرش الأوروبي.
أما مدرب الفريق القطري فهو وجه مألوف في الشرق الاوسط والعالم العربي، وكان ظهوره الأول في موسم 1992 – 1993 أثناء تدريبه لفريق الهلال السعودي ثم عاد في 2003 ليكون مدرب العربي الكويتي ثم بعد ذلك انتقل إلى قطر أولاً مع نادي قطر الرياضي (2008 – 2009) ثم مدرباً للمنتخب منذ 2011. ونتيجة للمنافسة القوية التي يوجهها العنابي لم يتمكن الفريق القطري الوصول الى الفرق الأولى الثلاثة في الدورات العربية ومع التغيير الجديد المتمثل بلازاروني يطمح الفريق القطري بالفوز باللقب، وسواء لعبوا بالدفاع ام بالهجوم مع ليبيرو أو دونه لا يهم … المهم هو تحقيق الهدف وهو الفوز. وتبدأ المباريات السبت 10/12/2011 الساعة 17:30 بين منتخبي البحرين وقطر في استاد نادي السد الرياضي.
http://www.arabgames2011.qa/new/?p=3011
<P id=top>
الدوحة 10 ديسمبر 2011 / مع بدأ مباريات كرة القدم في الدورة العربية الثانية عشرة في الدوحة بين الفريقين القطري والبحريني يستعد مدربهم سيبستيانو باروسو لازاروني للمنافسة في تحد آخر يواجهه خلال عمله المفعم بالأثارة، ومع بلوغه عامه الواحد والستون اثبت لازاروني انه مدرب غير تقليدي وبسبب ذلك دفع الثمن مراراً ففي نهاية الثمانينيات حاول استخدام أسلوب “الليبريتو” في الكرة البرازيلية ولكن الأمر لم ينجح فقد حاول استخدام نظام 3 – 5 – 2 في كأس العالم 1990، وشهد خسارة فريقه في الشوط الثاني على يد ارتشيفال ارجنتينا بنتيجة 1 – 0 في استاد ديل البي في تورين بايطاليا. لقد تحدد مصير هذه اللعبة بهدف سدده كلاوديو كانيجيا بتمريرة مذهلة من دييغو مارادونا. عمل لازاروني كمدرب في 35 مباراة وحقق 21 فوز 7 تعادلات و7 خسارة قبل تسليمه مهمة التدريب الى باولو روبرتو فالكاو ثم بعد ذلك إلى كارلوس البرتو باريرا الذي قاد فريق البرازيل الى العودة الى القمة التي طالما تم انتظارها بالفوز في كأس 1994. وطالما اعتبرت قرارات لازاروني التكتيكية متحفظة جداً لفريق ولد ليلعب كرة هجومية حيث وضع اللاعب دونجا الذي أصبح فيما بعد مدرب المنتخب الوطني (2006 – 2010) في موقع دفاع الوسط ونتيجة لذلك تحول الفريق البرازيلي الى فريق دفاعي مما افقده المهارة والإبداع.
وبعد خسارتهم المبكرة في المباراة الحاسمة ضد الأرجنتين (ايطاليا 90) انهال التقريع والنقد على المدرب، وبعد اسفاره التي استمرت لستة عشر عاماً عاد لازاروني إلى الأضواء مجدداً في 30 اكتوبر 1996 حين قاد الفريق التركي فيناربخشة الى الفوز على مانشستر يونايتد 1- 0 حيث سدد البوسني الفار بوليتش الهدف الذي انهى تربع اليونايتد على العرش الأوروبي.
أما مدرب الفريق القطري فهو وجه مألوف في الشرق الاوسط والعالم العربي، وكان ظهوره الأول في موسم 1992 – 1993 أثناء تدريبه لفريق الهلال السعودي ثم عاد في 2003 ليكون مدرب العربي الكويتي ثم بعد ذلك انتقل إلى قطر أولاً مع نادي قطر الرياضي (2008 – 2009) ثم مدرباً للمنتخب منذ 2011. ونتيجة للمنافسة القوية التي يوجهها العنابي لم يتمكن الفريق القطري الوصول الى الفرق الأولى الثلاثة في الدورات العربية ومع التغيير الجديد المتمثل بلازاروني يطمح الفريق القطري بالفوز باللقب، وسواء لعبوا بالدفاع ام بالهجوم مع ليبيرو أو دونه لا يهم … المهم هو تحقيق الهدف وهو الفوز. وتبدأ المباريات السبت 10/12/2011 الساعة 17:30 بين منتخبي البحرين وقطر في استاد نادي السد الرياضي.
http://www.arabgames2011.qa/new/?p=3011