عاشوراء مدرسة صراع الحق مع الباطل
عاشوراء مدرسة
عاشوراء الدم الثائر الموحد لله , ينتصر على سيف الجلادين الطغاة .
عاشوراء هي ثورة الامام الحسين (ع) ضد يزيد الباطل وليس الشكل ثورة الامام الحسين ضد ما تمثله اليزيدية من افكار واعمال منحرفة عن الصراط المستقيم الذي اراده الله سبحانه وتعالى .
وضد اليزيدية التي تريد العودة بالاسلام الى جاهية الاباء وعبادة الاصنام ,وضد اليزيدية التي هي تعطيل لقيم الخير والحق والفضيلة . ومن هنا يجب ان تكون عاشوراء مدرسة لنا فالحسين قاوم الباطل لينير طريقنا في مواجهة الباطل الجديد الذي يعيش في كل زمان ومكان .والذي تمثله اليزيدية ولذلك اصبح من مفهومنا ان كل باطل هو يزيدي وان كل حق هو سلوك حسيني.
محطات من سيرة عاشوراء :
العرض الذي عرض على الامام الحسين المسير باتجاه اليمن لان فيه اتباعا لوالده الامام علي (ع) لكنه رفض هذا الاقتراح .
منها ان الامام الحسين (ع) اثناء رحلته الى المواجهة قال الى الذين بايعوه خجلا او حبا بالوجاهة او طمعا بالغنيمة انه ذاهب الى الشهادة في سبيل الاصلاح واقامة دولة الحق والعدل , فعلى الصادقين ان يتابعوا الطريق والا (( هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا ))
ومنها ان اهل الكوفة ورغم اقتناعهم بان الحق مع الحسين (ع)وانه الممثل الفعلي لقيم الاسلام والشريعة فقد خذلوه فكانت قلوبهم معه وسيوفهم عليه .
ومنها منع الماء عن الحسين وال بيته وانصاره مما منع العباس عن شرب الماء رغم وصوله اليه لانه تذكر عطش اخيه والنساء والاطفال وهذا الموقف انما يدل على قمة الايثار والذوبانفي قيادة الامام المعصوم.
ومنها ان الدرجات العملية مهما بلغت ذروتها لا قيمة لها (( كمكثل الحمار يلبس اسفارا )) ان لم تكن المواقف ثابتة في نصرة الحق وان لم تصرف اعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى .
مهذا شريح القاضي عجز عن نصرة الحق واهله فخضع للاغراءات المادية فقال ارضاءا لسيده يزيد عن الامام الحسين(ع):خرج عن حده فقتل بسيف جده .بالمقابل فان شخصية العبد الاسود جون مولى ابي ذر الغفاري تفتقر كثيرا الى المقومات العلمية والتشريعية
ومع ذلك ظل وفيا باذلا دمه في سبيل الحق .
ومنها فان الشهداء يستأذنون امامهم بالنزول الى ساحة المعركة وهم فرحون بنيل الشهادة في سبيل الله
لا خلاص للبشرية من معاناتها الا بالالتزام بنهج الامام الحسين .
منقول
عاشوراء مدرسة
عاشوراء الدم الثائر الموحد لله , ينتصر على سيف الجلادين الطغاة .
عاشوراء هي ثورة الامام الحسين (ع) ضد يزيد الباطل وليس الشكل ثورة الامام الحسين ضد ما تمثله اليزيدية من افكار واعمال منحرفة عن الصراط المستقيم الذي اراده الله سبحانه وتعالى .
وضد اليزيدية التي تريد العودة بالاسلام الى جاهية الاباء وعبادة الاصنام ,وضد اليزيدية التي هي تعطيل لقيم الخير والحق والفضيلة . ومن هنا يجب ان تكون عاشوراء مدرسة لنا فالحسين قاوم الباطل لينير طريقنا في مواجهة الباطل الجديد الذي يعيش في كل زمان ومكان .والذي تمثله اليزيدية ولذلك اصبح من مفهومنا ان كل باطل هو يزيدي وان كل حق هو سلوك حسيني.
محطات من سيرة عاشوراء :
العرض الذي عرض على الامام الحسين المسير باتجاه اليمن لان فيه اتباعا لوالده الامام علي (ع) لكنه رفض هذا الاقتراح .
منها ان الامام الحسين (ع) اثناء رحلته الى المواجهة قال الى الذين بايعوه خجلا او حبا بالوجاهة او طمعا بالغنيمة انه ذاهب الى الشهادة في سبيل الاصلاح واقامة دولة الحق والعدل , فعلى الصادقين ان يتابعوا الطريق والا (( هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا ))
ومنها ان اهل الكوفة ورغم اقتناعهم بان الحق مع الحسين (ع)وانه الممثل الفعلي لقيم الاسلام والشريعة فقد خذلوه فكانت قلوبهم معه وسيوفهم عليه .
ومنها منع الماء عن الحسين وال بيته وانصاره مما منع العباس عن شرب الماء رغم وصوله اليه لانه تذكر عطش اخيه والنساء والاطفال وهذا الموقف انما يدل على قمة الايثار والذوبانفي قيادة الامام المعصوم.
ومنها ان الدرجات العملية مهما بلغت ذروتها لا قيمة لها (( كمكثل الحمار يلبس اسفارا )) ان لم تكن المواقف ثابتة في نصرة الحق وان لم تصرف اعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى .
مهذا شريح القاضي عجز عن نصرة الحق واهله فخضع للاغراءات المادية فقال ارضاءا لسيده يزيد عن الامام الحسين(ع):خرج عن حده فقتل بسيف جده .بالمقابل فان شخصية العبد الاسود جون مولى ابي ذر الغفاري تفتقر كثيرا الى المقومات العلمية والتشريعية
ومع ذلك ظل وفيا باذلا دمه في سبيل الحق .
ومنها فان الشهداء يستأذنون امامهم بالنزول الى ساحة المعركة وهم فرحون بنيل الشهادة في سبيل الله
لا خلاص للبشرية من معاناتها الا بالالتزام بنهج الامام الحسين .
منقول