صورة نادره جدا .. ملكة جمال العراق لعام 1947
ملكة جمال العراق عام 1947 - رينيه دنكور - صوره نادره جداً لملكة جمال العراق لعام
تخيلوا العراق قبل ستين سنة وهو يتغنى بالجمال
تخيلوا وطناً كان لديه الوقت والمزاج لينتج ملكة جمال رغم ظروف الأربعينات التي كانوا يعتقدونها حياة بدائية !
العراق الجميل الذي يحاول المجرمون ان يمسحوا صورته الآن كان في الأربعينات زهرة تريد أن تتفتح على الحياة الجميلة وكان يريد أن ينمو على إيقاعات عصر آخر
لا تكبله قيود اجتماعية ولا أوهام سوداء كانت تعصف في مجتمع كان كلما يريدونه أن ينغلق لكنه يكسر الدائرة وينتفض وفي قبضته الأشجار والعصافير والزيتون والطلع والتمر والبرتقال .. رينيه دينكور عراقية جميلة انبثقت من تلك الحقبة البعيدة
وحضرت إلينا عبر هذه الصورة الإرشيفية كأنما تذكرنا بأن الجمال هو وسيلتنا الأخيرة لنهاية هذا الصراع السياسي والطائفي..
من المؤكد أننا بالجمال ننتصر ونسير الى الحياة الأجمل .
وبالجمال وحده نحث الخطى الى حدائق الدنيا الفسيحة ..
هذه الجميلة التي أبقت أثرها حتى الآن جمّلها دجلة وانضج أنوثتها الفرات وأبقاها الزمن إلينا لتكون شاهدة على عصر مضى ،
لكنه كان عصراً فيه الكثير من البراءة والشباب والتطلع الى زيتونة غدٍ آخر .
.كان أهلها يتبغددون فعلاً رغم حياتهم البسيطة آنذاك ..بغداد المطوقة بالقنابل والعبوات والمفخخات والرصاص لا تصحو صباحاً إلا على هدير الموت .
ولا تنام إلا على صراخ الأمهات والأطفال ..ولا تحلم إلا بالرصاص...كأنما الجمال هرب من بيوتها ومن نسائها
ملكة جمال العراق عام 1947 - رينيه دنكور - صوره نادره جداً لملكة جمال العراق لعام
تخيلوا العراق قبل ستين سنة وهو يتغنى بالجمال
تخيلوا وطناً كان لديه الوقت والمزاج لينتج ملكة جمال رغم ظروف الأربعينات التي كانوا يعتقدونها حياة بدائية !
العراق الجميل الذي يحاول المجرمون ان يمسحوا صورته الآن كان في الأربعينات زهرة تريد أن تتفتح على الحياة الجميلة وكان يريد أن ينمو على إيقاعات عصر آخر
لا تكبله قيود اجتماعية ولا أوهام سوداء كانت تعصف في مجتمع كان كلما يريدونه أن ينغلق لكنه يكسر الدائرة وينتفض وفي قبضته الأشجار والعصافير والزيتون والطلع والتمر والبرتقال .. رينيه دينكور عراقية جميلة انبثقت من تلك الحقبة البعيدة
وحضرت إلينا عبر هذه الصورة الإرشيفية كأنما تذكرنا بأن الجمال هو وسيلتنا الأخيرة لنهاية هذا الصراع السياسي والطائفي..
من المؤكد أننا بالجمال ننتصر ونسير الى الحياة الأجمل .
وبالجمال وحده نحث الخطى الى حدائق الدنيا الفسيحة ..
هذه الجميلة التي أبقت أثرها حتى الآن جمّلها دجلة وانضج أنوثتها الفرات وأبقاها الزمن إلينا لتكون شاهدة على عصر مضى ،
لكنه كان عصراً فيه الكثير من البراءة والشباب والتطلع الى زيتونة غدٍ آخر .
.كان أهلها يتبغددون فعلاً رغم حياتهم البسيطة آنذاك ..بغداد المطوقة بالقنابل والعبوات والمفخخات والرصاص لا تصحو صباحاً إلا على هدير الموت .
ولا تنام إلا على صراخ الأمهات والأطفال ..ولا تحلم إلا بالرصاص...كأنما الجمال هرب من بيوتها ومن نسائها