30.11.201123:04
إقالة السكرتير العام للاتحاد البولندي لكرة القدم على خلفية فضيحة رشوة
AFP SERGEI SUPINSKY
إقالة السكرتير العام للاتحاد البولندي لكرة القدم على خلفية فضيحة رشوة
قام مسؤولو الاتحاد البولندي لكرة القدم، بإقالة زدزيسلاف كرينتشينا السكرتير العام للاتحاد وذلك من خلال التصويت السري في الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني للاشتباه بتورطه في فضيحة رشوة.
وقد تم عقد الاجتماع بناءً على طلب من غرزيغورز لاتو رئيس الاتحاد البولندي الذي كانت هيئة الادعاء قد بدأت تحقيقات معه في قضية فساد، وذلك قبل نحو ستة أشهر من انطلاق أكبر حدث رياضي تستضيفه بولندا في تاريخها، حيث تنظم مشاركة مع أوكرانيا نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012).
وقد جاء ذلك بعد ظهور تسجيلات لكل من لاتو وكرينتشينا، تكشف تورطهما في فضيحة رشوة فيما يتعلق ببناء مقر جديد للاتحاد، وقد نفى لاتو تورطه في أي رشاوى، ودعا لعقد هذا الاجتماع بين مسؤولي الاتحاد، للمناقشة بشأن إمكانية إقالة كريسينا.
وتأتي شبهة الفساد في الوقت الذي تضع فيه وارسو اللمسات الأخيرة في بناء الملعب الوطني، وفي الوقت الذي تستعد فيه كييف لاستضافة قرعة دور المجموعات يوم الجمعة المقبل.
وتهدد هذه الاتهامات بالتأثير سلبياً على الحالة المزاجية للمشجعين وحماسهم لانطلاق منافسات البطولة في الثامن من يونيو/حزيران المقبل، كما أنها تأتي في الوقت الذي ينشغل فيه مشجعو الكرة البولندية بصورة بلادهم أمام أوروبا.
وقال فيليب غيليسينسكي، وهو معارض بارز لمسؤولي الاتحاد البولندي، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "أعتقد أن هذه القضية سيكون لها تأثير كبير، ولن ينحصر صداها في بولندا فقط وإنما في أوروبا".
وأضاف غيليسينسكي :"الوضع مأساوي بما فيه الكفاية لذلك فمن الأفضل تغيير القيادة في الاتحاد البولندي الآن، أغلب المشجعين يعتقدون أن هذه هي اللحظة المناسبة وأنه كلما اقتربنا من يورو 2012 كلما ازدادت الأمور سوءاً".
وقال غيليسينسكي إن قيادة الاتحاد البولندي الحالية أثبتت أكثر من مرة أنها "غير قادرة حتى على تنظيم اجتماعات بسيطة"، موضحاً أن ما يقوله مجرد نقاط تشير إلى أمور كبيرة، من بينها تضاؤل الحضور الجماهيري في المباريات، واستخدام كرة بيضاء في مباراة أقيمت على الثلوج أمام سلوفاكيا.
ومنذ بدء التحقيقات في قضية فساد واسعة أثيرت في العام 2005، وجهت اتهامات الى 400 شخص من بينهم حكام ومدربون.
وازداد غضب المشجعين من الاتحاد بشكل كبير عندما قرر لاتو إقالة ليو بينهاكر من منصب المدير الفني للمنتخب في العام 2009، إثر الهزيمة أمام سلوفينيا (0-3) وضياع فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010.
وأعلن لاتو إقالة بينهاكر من خلال التصريح لإحدى القنوات التلفزيونية بأن المباراة أمام سلوفينيا هي الأخيرة لبينهاكر، وهو تصرف وصفه العديد من المشجعين الغاضبين بأنه "يفتقد الاحترام".
وفي الآونة الأخيرة، أثيرت ضجة كبيرة بين الجماهير عندما كشف الاتحاد عن الزي الجديد الذي لم يحمل النسر البولندي التقليدي.
وقدم لاتو اعتذاره الى الجماهير وقرر إعادة الرمز الوطني على الزي مجدداً.
وأظهر استطلاع رأي أجرته أكبر صحيفة رياضية في بولندا أن 96% من المشجعين لا يرغبون في استمرار لاتو في رئاسة الاتحاد.
وقال ياروسلاف كاتشينسكي زعيم المعارضة المحافظة في بولندا إنه يجب السماح للحكومة بحل الاتحاد البولندي لأن "هذا المرض لابد من معالجته".
ومع ذلك، لا يتسامح الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع أي تدخل حكومي في القضايا المتعلقة بشؤون اللعبة.
ومن جانبها، ذكرت اللجنة المنظمة ليورو 2012 أن اتهامات الفساد لن تؤثر على البطولة الأوروبية لأن الاستعدادات دخلت مراحلها النهائية بالفعل.
ولكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن الأزمة ستؤثر سلبياً على خلق أجواء جيدة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/572978
إقالة السكرتير العام للاتحاد البولندي لكرة القدم على خلفية فضيحة رشوة
AFP SERGEI SUPINSKY
إقالة السكرتير العام للاتحاد البولندي لكرة القدم على خلفية فضيحة رشوة
قام مسؤولو الاتحاد البولندي لكرة القدم، بإقالة زدزيسلاف كرينتشينا السكرتير العام للاتحاد وذلك من خلال التصويت السري في الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني للاشتباه بتورطه في فضيحة رشوة.
وقد تم عقد الاجتماع بناءً على طلب من غرزيغورز لاتو رئيس الاتحاد البولندي الذي كانت هيئة الادعاء قد بدأت تحقيقات معه في قضية فساد، وذلك قبل نحو ستة أشهر من انطلاق أكبر حدث رياضي تستضيفه بولندا في تاريخها، حيث تنظم مشاركة مع أوكرانيا نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012).
وقد جاء ذلك بعد ظهور تسجيلات لكل من لاتو وكرينتشينا، تكشف تورطهما في فضيحة رشوة فيما يتعلق ببناء مقر جديد للاتحاد، وقد نفى لاتو تورطه في أي رشاوى، ودعا لعقد هذا الاجتماع بين مسؤولي الاتحاد، للمناقشة بشأن إمكانية إقالة كريسينا.
وتأتي شبهة الفساد في الوقت الذي تضع فيه وارسو اللمسات الأخيرة في بناء الملعب الوطني، وفي الوقت الذي تستعد فيه كييف لاستضافة قرعة دور المجموعات يوم الجمعة المقبل.
وتهدد هذه الاتهامات بالتأثير سلبياً على الحالة المزاجية للمشجعين وحماسهم لانطلاق منافسات البطولة في الثامن من يونيو/حزيران المقبل، كما أنها تأتي في الوقت الذي ينشغل فيه مشجعو الكرة البولندية بصورة بلادهم أمام أوروبا.
وقال فيليب غيليسينسكي، وهو معارض بارز لمسؤولي الاتحاد البولندي، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "أعتقد أن هذه القضية سيكون لها تأثير كبير، ولن ينحصر صداها في بولندا فقط وإنما في أوروبا".
وأضاف غيليسينسكي :"الوضع مأساوي بما فيه الكفاية لذلك فمن الأفضل تغيير القيادة في الاتحاد البولندي الآن، أغلب المشجعين يعتقدون أن هذه هي اللحظة المناسبة وأنه كلما اقتربنا من يورو 2012 كلما ازدادت الأمور سوءاً".
وقال غيليسينسكي إن قيادة الاتحاد البولندي الحالية أثبتت أكثر من مرة أنها "غير قادرة حتى على تنظيم اجتماعات بسيطة"، موضحاً أن ما يقوله مجرد نقاط تشير إلى أمور كبيرة، من بينها تضاؤل الحضور الجماهيري في المباريات، واستخدام كرة بيضاء في مباراة أقيمت على الثلوج أمام سلوفاكيا.
ومنذ بدء التحقيقات في قضية فساد واسعة أثيرت في العام 2005، وجهت اتهامات الى 400 شخص من بينهم حكام ومدربون.
وازداد غضب المشجعين من الاتحاد بشكل كبير عندما قرر لاتو إقالة ليو بينهاكر من منصب المدير الفني للمنتخب في العام 2009، إثر الهزيمة أمام سلوفينيا (0-3) وضياع فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010.
وأعلن لاتو إقالة بينهاكر من خلال التصريح لإحدى القنوات التلفزيونية بأن المباراة أمام سلوفينيا هي الأخيرة لبينهاكر، وهو تصرف وصفه العديد من المشجعين الغاضبين بأنه "يفتقد الاحترام".
وفي الآونة الأخيرة، أثيرت ضجة كبيرة بين الجماهير عندما كشف الاتحاد عن الزي الجديد الذي لم يحمل النسر البولندي التقليدي.
وقدم لاتو اعتذاره الى الجماهير وقرر إعادة الرمز الوطني على الزي مجدداً.
وأظهر استطلاع رأي أجرته أكبر صحيفة رياضية في بولندا أن 96% من المشجعين لا يرغبون في استمرار لاتو في رئاسة الاتحاد.
وقال ياروسلاف كاتشينسكي زعيم المعارضة المحافظة في بولندا إنه يجب السماح للحكومة بحل الاتحاد البولندي لأن "هذا المرض لابد من معالجته".
ومع ذلك، لا يتسامح الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع أي تدخل حكومي في القضايا المتعلقة بشؤون اللعبة.
ومن جانبها، ذكرت اللجنة المنظمة ليورو 2012 أن اتهامات الفساد لن تؤثر على البطولة الأوروبية لأن الاستعدادات دخلت مراحلها النهائية بالفعل.
ولكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن الأزمة ستؤثر سلبياً على خلق أجواء جيدة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/572978