البريطانية عادة مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للسياح البريطانيين الذين يصطدمون بمشاكل او صعوبات في الخارج. الا ان هناك حالات تجد القنصليات نفسها فيها عاجزة عن توفير المساعدة او المعلومات المطلوبة لمواطنيها . فعلى سبيل المثال لا تستطيع القنصلية تلبية طلب شخص يريد معرفة رقم هاتف شخص اخر، او يسأل عن مقاس حذاء الامير تشارلز أمير ويلز.
وقد أصدر دائرة القنصليات البريطانية قائمة بالأسئلة الاكثر غرابة التي حصلت عليها القنصليات من مواطنيها في الخارج، حسبما ذكرته صحيفة "ديلي مايل".
ووفقا لهذه القائمة فان رجلا بريطانيا هاتف قنصلية بلاده في اسبانيا وطلب منها الاتصال بامرأة تركته مقيدا في المطار، بينما اتصل سائح آخر بالقنصلية في سيدني طالبا من موظفيها اعطاء نصيحة له حول الملابس التي ينبغي ان يأخذها معه في الاجازة. وأراد بريطاني وصل الى العاصمة البلغارية صوفيا ان يبيع له موظف في القنصلية بيته.
بدورها طلبت سائحة بريطانية في موسكو ان يأتي أحد افراد القنصلية الى مكان اقامتها ويريحها من الضجيج الذي يزعجها. وتلقت القنصلية البريطانية في اليونان سؤالا من احد البريطانيين حول كيفية اقامة قن الدجاج في المزرعة.
واتصل بريطاني يقيم في ولاية فلوريدا الامريكية بالقنصلية ليشكو من ان النمل اجتاح بيته الريفي ويطلب المساعدة بهذا الشأن. فيما تقدم رجل ساذج آخر للقنصلية في دبي بطلب استقبال كلبه في المطار واقتياده الى صالة الاستقبال عبر الجمارك لأنه سيغيب عن الموقع في هذه اللحظة.
سؤال آخر كان يهم شابا زار مدينة مالقة الاسبانية الجنوبية في سبتمبر الماضي، حيث لم يعرف الشاب أين يمكن ان يتناول وجبة عيد الميلاد نظرا لان بعض المطاعم التي اتصل بها كانت مكتظة بالزبائن، فيما أفادت الأخرى بان كافة الوجبات فيها محجوزة مسبقا.
هذا وطلب رجل بريطاني في اسبانيا من القنصلية تقديم معلومات حول حجم مقاس حذاء الامير تشارلز أمير ويلز، حيث أراد الرجل ارسال حذاء كهدية لعضو العائلة الملكية البريطانية.
واعلن جيريمي براون نائب وزير الخارجية البريطاني "اننا نحاول دائما تقديم العون، ولكن لكل شيء حدود. من المهم ان يفهم المواطنون مستوى المساعدة التي بامكاننا توفيرها. ومن اولوياتنا تقديم العون لمن وقع في محنة حقيقية خارج البلاد".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/572606/
وقد أصدر دائرة القنصليات البريطانية قائمة بالأسئلة الاكثر غرابة التي حصلت عليها القنصليات من مواطنيها في الخارج، حسبما ذكرته صحيفة "ديلي مايل".
ووفقا لهذه القائمة فان رجلا بريطانيا هاتف قنصلية بلاده في اسبانيا وطلب منها الاتصال بامرأة تركته مقيدا في المطار، بينما اتصل سائح آخر بالقنصلية في سيدني طالبا من موظفيها اعطاء نصيحة له حول الملابس التي ينبغي ان يأخذها معه في الاجازة. وأراد بريطاني وصل الى العاصمة البلغارية صوفيا ان يبيع له موظف في القنصلية بيته.
بدورها طلبت سائحة بريطانية في موسكو ان يأتي أحد افراد القنصلية الى مكان اقامتها ويريحها من الضجيج الذي يزعجها. وتلقت القنصلية البريطانية في اليونان سؤالا من احد البريطانيين حول كيفية اقامة قن الدجاج في المزرعة.
واتصل بريطاني يقيم في ولاية فلوريدا الامريكية بالقنصلية ليشكو من ان النمل اجتاح بيته الريفي ويطلب المساعدة بهذا الشأن. فيما تقدم رجل ساذج آخر للقنصلية في دبي بطلب استقبال كلبه في المطار واقتياده الى صالة الاستقبال عبر الجمارك لأنه سيغيب عن الموقع في هذه اللحظة.
سؤال آخر كان يهم شابا زار مدينة مالقة الاسبانية الجنوبية في سبتمبر الماضي، حيث لم يعرف الشاب أين يمكن ان يتناول وجبة عيد الميلاد نظرا لان بعض المطاعم التي اتصل بها كانت مكتظة بالزبائن، فيما أفادت الأخرى بان كافة الوجبات فيها محجوزة مسبقا.
هذا وطلب رجل بريطاني في اسبانيا من القنصلية تقديم معلومات حول حجم مقاس حذاء الامير تشارلز أمير ويلز، حيث أراد الرجل ارسال حذاء كهدية لعضو العائلة الملكية البريطانية.
واعلن جيريمي براون نائب وزير الخارجية البريطاني "اننا نحاول دائما تقديم العون، ولكن لكل شيء حدود. من المهم ان يفهم المواطنون مستوى المساعدة التي بامكاننا توفيرها. ومن اولوياتنا تقديم العون لمن وقع في محنة حقيقية خارج البلاد".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/572606/