مسلحون مجهولون يغتالون رجل الدين المسلم إسماعيل بوستانوف لرفضه الرجعية الوهابية والتطرف.
موسكو: حضّ رئيس جمهورية الشيشان، شمال القوقاز، التابعة للاتحاد الروسي رمضان قاديروف الأحد جميع المسلمين على التوّحد من أجل مواجهة الحركة الوهابية بعد مصرع رجل دين مسلم في جمهورية كاراشييفو- سيركاسيا.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية ( نوفوستي) أن نائب رئيس مجلس المسلمين في كاراشييفو- سيركاسيا إسماعيل بوستانوف لقي مصرعه الأحد في هجوم شنه مسلحون مجهولون أطلقوا النار على سيارته قرب محطة للوقود في بلدة شيركيسك في جمهورية كاراشييفو- سيركاسيا، شمال روسيا.
وقال قديروف "ما حدث اليوم يثبت مرة أخرى أنه على جميع المسلمين العمل ضد الوهابية"، مضيفاً "إذا أردنا استئصال هذا الشر يجب أن يكون القتال ضدها قاسياً ومستمراً".
وأضاف إن بوستانوف كان رجلاً مؤمناً جداً بدينه وقُتل في رمضان، وهو الشهر المقدس عند المسلمين.
وتابع "كان لديه (بوستانوف) موقفاً استثنائياً يستند إلى المبادئ حيال الرجعية الوهابية والتطرف".
وكشف أنه "جرت محاولات لاغتياله من قبل ولكنهم لم يكسروا إرادته أو إخافته"، مشيراً إلى أنه في خطبه لم يكن متهاوناً مع أولئك الذين يستخدمون الشعارات الإسلامية من أجل ارتكاب الجرائم القاسية والاعمال الارهابية و تشويه سمعة ديننا".
وشهدت جمهوريات شمال القوقاز الروسية وهي الشيشان وداغستان وأنغوشتيا و كاراشييفو – سيركاسيا مؤخراً أعمال عنف تقف وراءها جماعات مسلحة أصولية شنت هجمات متكررة على مراكز الشرطة ومبانٍ يستخدمها مسؤولون حكوميون.
موسكو: حضّ رئيس جمهورية الشيشان، شمال القوقاز، التابعة للاتحاد الروسي رمضان قاديروف الأحد جميع المسلمين على التوّحد من أجل مواجهة الحركة الوهابية بعد مصرع رجل دين مسلم في جمهورية كاراشييفو- سيركاسيا.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية ( نوفوستي) أن نائب رئيس مجلس المسلمين في كاراشييفو- سيركاسيا إسماعيل بوستانوف لقي مصرعه الأحد في هجوم شنه مسلحون مجهولون أطلقوا النار على سيارته قرب محطة للوقود في بلدة شيركيسك في جمهورية كاراشييفو- سيركاسيا، شمال روسيا.
وقال قديروف "ما حدث اليوم يثبت مرة أخرى أنه على جميع المسلمين العمل ضد الوهابية"، مضيفاً "إذا أردنا استئصال هذا الشر يجب أن يكون القتال ضدها قاسياً ومستمراً".
وأضاف إن بوستانوف كان رجلاً مؤمناً جداً بدينه وقُتل في رمضان، وهو الشهر المقدس عند المسلمين.
وتابع "كان لديه (بوستانوف) موقفاً استثنائياً يستند إلى المبادئ حيال الرجعية الوهابية والتطرف".
وكشف أنه "جرت محاولات لاغتياله من قبل ولكنهم لم يكسروا إرادته أو إخافته"، مشيراً إلى أنه في خطبه لم يكن متهاوناً مع أولئك الذين يستخدمون الشعارات الإسلامية من أجل ارتكاب الجرائم القاسية والاعمال الارهابية و تشويه سمعة ديننا".
وشهدت جمهوريات شمال القوقاز الروسية وهي الشيشان وداغستان وأنغوشتيا و كاراشييفو – سيركاسيا مؤخراً أعمال عنف تقف وراءها جماعات مسلحة أصولية شنت هجمات متكررة على مراكز الشرطة ومبانٍ يستخدمها مسؤولون حكوميون.