0036 (GMT+04:00) - 26/09/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قامت هيئة المساواة بالتوظيف الأمريكية الأسبوع الماضي برفع قضية، بالنيابة عن مواطنتها المسلمة، سمانثا العوف، ضد سلسلة محلات ملابس Acrombie&Fitch، بتهمة التمييز ضدها وعدم توظيفها نظر لارتدائها الحجاب، مما يعتبر إخلالا بالمساواة والحرية الدينية التي يضمنها قانون البلاد.
وورد في أوراق الدعوى، أن السلسلة الشهيرة بدعاياتها التلفزيونية ذات الطابع الجنسي، "رفضت توظيف العوف، بسبب ارتدائها الحجاب، زاعمة أن ارتداء غطاء للرأس ممنوع بسبب سياستها المتعلقة بشكل وهيئة الموظفين لديها."
وأضافت عريضة الدعوى، بحسب مجلة التايم الأمريكية، أن Acrombie&Fitch، "فشلت في تقبل معتقدات العوف الدينية عبر وضع استثناء لقاعدة شكل وهيئة موظفيها، وتشكل هذه الأفعال تمييزا ضد الآنسة العوف على أساس الدين."
ووفقا للجنة التي رفعت القضية، فإن العوف، ذات الخبرة في العمل بالمتاجر، قد تقدمت بطلب للعمل بمتجر للأطفال تابع للسلسلة البارزة، بمدينة تولسا في ولاية أوكلاهوما الأمريكية في يونيو/حزيران 2008، وأثناء المقابلة كانت ترتدي حجابا أسودا، علماً أن إحدى صديقاتها حذرتها من أن غطاء رأسها قد يؤدي لخسارتها الوظيفة.
وزعمت اللجنة أنه نتج عن تحقيقاتها أن Acrombie&Fitch قد قالت لها، ببيان حول موقفها من توظيف العوف، إنه "وفقا لسياسة هيئة وشكل الموظفين، يجب عليهم أن يرتدوا ملابس منسجمة مع علامة Acrombie، وبالتالي فلا يستطيعون ارتداء القبعات أو أي غطاء آخر للرأس ولا يجوز لهم لباس أردية سوداء."
ووفقا للجنة فإن العوف قد رفعت قضية ضد السلسلة بسبب الألم والقلق المعنويين اللذين تسببت بهما لرفضها توظيفها بناء على هذه الحجج.
ومن جهتها أصدرت Acrombie&Fitch بيانا، قالت فيه "لا يمكننا التعليق على هذه الدعوى المقامة، فنحن نمتلك سياسة قوية للمساواة بفرص العمل، ونحن نتقبل المعتقدات والممارسات الدينية عندما يكون هذا ممكنا، ونحن على ثقة أن التقاضي حول هذه المسألة سيظهر أننا اتبعنا القانون من جميع النواحي."
ومن ناحيته أشار عميد كلية القانون بجامعة كورنيل الأمريكية، ستيوارت شواب، بأن أسس هذه القضية ستكون مبنية على التعديل الذي أجري عام 1972 على المادة السابعة بقانون الحريات المدنية الأمريكي، والذي يمنع عدم توظيف شخص بسبب الدين أو العرق أو اللون أو الجنس.
ويعرّف القانون الدين، بحسب شواب، على أنه "يشمل جميع جوانب الطقوس والممارسات الدينية، إلى جانب الإيمان، إلا إذا تمكن صاحب العمل، من إظهار بصورة منطقية أنه غير قادر على تقبل ممارسات أو طقوس موظف لديه أو شخص محتمل أن يعمل لديه، دون أن يسبب هذا بمشقات لعمل صاحب العمل."
وأشار شواب إلى أن القضية تتعلق بتفسير هيئة المحلفين، لعبارة "مشقات" في العمل، وان تتمكن سلسلة Acrombie&Fitch من إثبات أن مبيعاتها ستنخفض في متجر الأطفال خاصتها بسبب ارتداء العوف للحجاب، مبينا أن أصحاب العمل يفوزون بحالات كثيرة إذا ما أثبتوا أنهم قد تضرروا من موظفيهم أو ممارساتهم الدينية.
وبالنسبة للعوف، 19 عاما، فإنها لا تزال ملتزمة بنصيحة محاميها ولم تعلق على القضية، فيما وصف جدها، عطا العوف، السلسلة بأنها "ضربت إسفينا بانتماء سمانثا الأمريكي، فلقد نشأت هنا وتعلمت لغة أهل البلاد وذهبت إلى مدارس هذا البلد، فلماذا يقدمون على مثل هذا الأمر؟ إن هذه المسألة تحيرها."
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/9/26/america.hejabcase/index.html
أمريكية تقاضي Acrombie&Fitch دفاعا عن حجابها
الشركة دافعت عن موقفها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قامت هيئة المساواة بالتوظيف الأمريكية الأسبوع الماضي برفع قضية، بالنيابة عن مواطنتها المسلمة، سمانثا العوف، ضد سلسلة محلات ملابس Acrombie&Fitch، بتهمة التمييز ضدها وعدم توظيفها نظر لارتدائها الحجاب، مما يعتبر إخلالا بالمساواة والحرية الدينية التي يضمنها قانون البلاد.
وورد في أوراق الدعوى، أن السلسلة الشهيرة بدعاياتها التلفزيونية ذات الطابع الجنسي، "رفضت توظيف العوف، بسبب ارتدائها الحجاب، زاعمة أن ارتداء غطاء للرأس ممنوع بسبب سياستها المتعلقة بشكل وهيئة الموظفين لديها."
وأضافت عريضة الدعوى، بحسب مجلة التايم الأمريكية، أن Acrombie&Fitch، "فشلت في تقبل معتقدات العوف الدينية عبر وضع استثناء لقاعدة شكل وهيئة موظفيها، وتشكل هذه الأفعال تمييزا ضد الآنسة العوف على أساس الدين."
ووفقا للجنة التي رفعت القضية، فإن العوف، ذات الخبرة في العمل بالمتاجر، قد تقدمت بطلب للعمل بمتجر للأطفال تابع للسلسلة البارزة، بمدينة تولسا في ولاية أوكلاهوما الأمريكية في يونيو/حزيران 2008، وأثناء المقابلة كانت ترتدي حجابا أسودا، علماً أن إحدى صديقاتها حذرتها من أن غطاء رأسها قد يؤدي لخسارتها الوظيفة.
وزعمت اللجنة أنه نتج عن تحقيقاتها أن Acrombie&Fitch قد قالت لها، ببيان حول موقفها من توظيف العوف، إنه "وفقا لسياسة هيئة وشكل الموظفين، يجب عليهم أن يرتدوا ملابس منسجمة مع علامة Acrombie، وبالتالي فلا يستطيعون ارتداء القبعات أو أي غطاء آخر للرأس ولا يجوز لهم لباس أردية سوداء."
ووفقا للجنة فإن العوف قد رفعت قضية ضد السلسلة بسبب الألم والقلق المعنويين اللذين تسببت بهما لرفضها توظيفها بناء على هذه الحجج.
ومن جهتها أصدرت Acrombie&Fitch بيانا، قالت فيه "لا يمكننا التعليق على هذه الدعوى المقامة، فنحن نمتلك سياسة قوية للمساواة بفرص العمل، ونحن نتقبل المعتقدات والممارسات الدينية عندما يكون هذا ممكنا، ونحن على ثقة أن التقاضي حول هذه المسألة سيظهر أننا اتبعنا القانون من جميع النواحي."
ومن ناحيته أشار عميد كلية القانون بجامعة كورنيل الأمريكية، ستيوارت شواب، بأن أسس هذه القضية ستكون مبنية على التعديل الذي أجري عام 1972 على المادة السابعة بقانون الحريات المدنية الأمريكي، والذي يمنع عدم توظيف شخص بسبب الدين أو العرق أو اللون أو الجنس.
ويعرّف القانون الدين، بحسب شواب، على أنه "يشمل جميع جوانب الطقوس والممارسات الدينية، إلى جانب الإيمان، إلا إذا تمكن صاحب العمل، من إظهار بصورة منطقية أنه غير قادر على تقبل ممارسات أو طقوس موظف لديه أو شخص محتمل أن يعمل لديه، دون أن يسبب هذا بمشقات لعمل صاحب العمل."
وأشار شواب إلى أن القضية تتعلق بتفسير هيئة المحلفين، لعبارة "مشقات" في العمل، وان تتمكن سلسلة Acrombie&Fitch من إثبات أن مبيعاتها ستنخفض في متجر الأطفال خاصتها بسبب ارتداء العوف للحجاب، مبينا أن أصحاب العمل يفوزون بحالات كثيرة إذا ما أثبتوا أنهم قد تضرروا من موظفيهم أو ممارساتهم الدينية.
وبالنسبة للعوف، 19 عاما، فإنها لا تزال ملتزمة بنصيحة محاميها ولم تعلق على القضية، فيما وصف جدها، عطا العوف، السلسلة بأنها "ضربت إسفينا بانتماء سمانثا الأمريكي، فلقد نشأت هنا وتعلمت لغة أهل البلاد وذهبت إلى مدارس هذا البلد، فلماذا يقدمون على مثل هذا الأمر؟ إن هذه المسألة تحيرها."
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/9/26/america.hejabcase/index.html