15.11.201119:10
غليون: لا يمكن التقدم في الخيار التفاوضي دون قبول بشار الاسد بالتنحي
AFP
غليون: لا يمكن التقدم في الخيار التفاوضي دون قبول بشار الاسد بالتنحي
شدد رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون على أن روسيا تستطيع المساعدة على التقدم في طريق تفاوضي بين السلطة والمعارضة في حال رغبت بذلك، وحذر في مؤتمر صحفي عقده في موسكو يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني من أن عدم التوصل إلى حل تفاوضي "للانتقال من نظام الاستبداد إلى النظام الديموقراطي" سوف يجر إلى مخاطر كثيرة منها احتمال الانزلاق إلى مشكلات داخلية مسلحة، أو التدخل الأجنبي.
وكشف غليون عقب لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تباين المواقف بين الطرفين وقال" لم ننجح في تغيير مواقف أصدقائنا الروس، كما لم ينجحوا في تغيير مواقفنا" وأكد أن الطرفين رحبا باجراء جولات مباحثات جديدة مستقبلاً. وأن فكرة الاعتراف بالمجلس الوطني السوري لم تبحث خلال اللقاء، وقال إن "الجانب الروسي أعرب عن ارتياحه للتواصل مع المجلس وحرصه على مواصلة الاتصالات معه خلال الفترة المقبلة".
وأشار غليون إلى أن وفد المجلس طلب من الجانب الروسي التنسيق مع الجامعة العربية والمنظمات الدولية من أجل اصدار قرار في مجلس الأمن يضمن حماية الشعب السوري من القتل ويضمن عدم القيام بتدخل عسكري، واوضح أن حماية المدنيين لا تعني التدخل العسكري وأن يمكن القيام بذلك عبر ارسال مراقبين أو قبعات زرق، أو السماح للمنظمات الدولية في حقوق الانسان بالعمل في شكل حر والتحرك بحرية.
النظام يتحمل المسؤولية عن تعطيل المفاوضات التي نقبلها بشروط
وحمل غليون النظام السوري المسؤولية عن تعطل المفاوضات لأنه لم يطبق قرارات المجلس الوزاري العربي والمبادرة العربية، ولفت إلى أن عمليات القتل ازدادت في الآونة الأخيرة، وطالب بايقاف رؤوساء الأجهزة الأمنية المسؤولين عن إطلاق النار. وقال إن على النظام الاعلان رسمياً عن الانتقال إلى حقبة انتقالية جديدة هدفها الوصول إلى نظام ديموقراطي. وأوضح أن هدف المجلس من المفاوضات هو ليس المفاوضات بحد ذاتها أو المساومة أو تعزيز النظام أو لكسب الوقت بل تهدف إلى " اقامة نظام ديمقراطي جديد في سورية"
وشدد على أنه لا يمكن التقدم في أي حل تفاوضي دون تطبيق قرارات المجلس الوزاري العربي، وتنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة حتى يتم "تشجيع الشعب والشباب على القبول بالتفاوض... ومن أجل فتح صفحة جديدة واعطاء الاشارة إلى أننا ندخل في حقبة انتقال إلى الديموقراطية ولانساوم على دماء الشباب وكسب الوقت".
واعتبر غليون أن امتلاك النظام أجهزة أمنية قوية، ودعم روسيا وحمايتها له تشجع النظام على عدم تنفيذ قرارات المبادرة العربية، والتهرب من التزاماته. ودعا موسكو إلى سحب هذه الذريعة من النظام حتى يساعدوه على أن يلتزم بقرارات المجلس الوزاري العربي"
واضاف ان "الثورة السورية سلمية وستبقى سلمية" ودعا الحكومة الروسية الى "التنسيق مع المجتمع الدولي من خلال مجلس الامن لحماية المدنيين السوريين من عمليات القتل " ودعاها كذلك الى "منع اي تدخل خارجي عسكري".
وما يتعلق بالجيش الحرأشار غليون أن "لا المعارضة ولا المجلس الوطني السوري هم الذين خلقوا الجيش بل "السياسة الحمقاء" التي اعتمدها النظام"، لافتا الى ان "اعضاء هذا الجيش هم ممن رفضوا اطاعة الامور"، مشيرا الى اننا "ننسق مع الجيش الحر على شرط أن يكيف عمله مع الاستراتيجية السلمية للثورة السورية فلا نريد أن ننزلق بحرب اهلية بين الجيش الحر وغيره". غليون يستبعد السيناريو الليبي...
واستبعد غليون تكرار السيناريو الليبي في سورية، واوضح أن هناك توافقاً بين المجلس والجانب الروسي على ضرورة تجنب الانزلاق نحو السيناريو الليبي، وقال: "المجلس الوطني حريص على الحل السلمي السياسي للوضع من خلال الحوار"، وأبدى استعداد المجلس للحوار مع كل الأطراف التي لم تتورط بقتل السوريين ومشددا على رفض التدخل العسكري الخارجي بكل أشكاله.
محلل سياسي روسي: محادثات المعارضة السورية في موسكو تعني اعتراف روسيا بدورها
وقال فلاديمير أحمدوف المحلل السياسي إنه لا يمكن اعتبار محادثات المعارضة السورية في موسكو فاشلة لأنها تعني اعتراف موسكو بدور المجلس الوطني حتى لو كان الاعتراف ضمنيا، وأضاف أن هناك تقاربا بين روسيا والمعارضة السورية.
محلل سياسي: محادثات المعارضة السورية في موسكو تعني اعتراف روسيا بدورها
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/571704
غليون: لا يمكن التقدم في الخيار التفاوضي دون قبول بشار الاسد بالتنحي
AFP
غليون: لا يمكن التقدم في الخيار التفاوضي دون قبول بشار الاسد بالتنحي
- 15.11.201114:00 غليون: موسكو تعهدت بالعمل مع الجامعة العربية من أجل تنفيذ المبادرة العربية بشأن سورية
- 15.11.201115:07 الخارجية الروسية تحث السلطات السورية والمعارضة على بدء حوار بناء
شدد رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون على أن روسيا تستطيع المساعدة على التقدم في طريق تفاوضي بين السلطة والمعارضة في حال رغبت بذلك، وحذر في مؤتمر صحفي عقده في موسكو يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني من أن عدم التوصل إلى حل تفاوضي "للانتقال من نظام الاستبداد إلى النظام الديموقراطي" سوف يجر إلى مخاطر كثيرة منها احتمال الانزلاق إلى مشكلات داخلية مسلحة، أو التدخل الأجنبي.
وكشف غليون عقب لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تباين المواقف بين الطرفين وقال" لم ننجح في تغيير مواقف أصدقائنا الروس، كما لم ينجحوا في تغيير مواقفنا" وأكد أن الطرفين رحبا باجراء جولات مباحثات جديدة مستقبلاً. وأن فكرة الاعتراف بالمجلس الوطني السوري لم تبحث خلال اللقاء، وقال إن "الجانب الروسي أعرب عن ارتياحه للتواصل مع المجلس وحرصه على مواصلة الاتصالات معه خلال الفترة المقبلة".
وأشار غليون إلى أن وفد المجلس طلب من الجانب الروسي التنسيق مع الجامعة العربية والمنظمات الدولية من أجل اصدار قرار في مجلس الأمن يضمن حماية الشعب السوري من القتل ويضمن عدم القيام بتدخل عسكري، واوضح أن حماية المدنيين لا تعني التدخل العسكري وأن يمكن القيام بذلك عبر ارسال مراقبين أو قبعات زرق، أو السماح للمنظمات الدولية في حقوق الانسان بالعمل في شكل حر والتحرك بحرية.
النظام يتحمل المسؤولية عن تعطيل المفاوضات التي نقبلها بشروط
وحمل غليون النظام السوري المسؤولية عن تعطل المفاوضات لأنه لم يطبق قرارات المجلس الوزاري العربي والمبادرة العربية، ولفت إلى أن عمليات القتل ازدادت في الآونة الأخيرة، وطالب بايقاف رؤوساء الأجهزة الأمنية المسؤولين عن إطلاق النار. وقال إن على النظام الاعلان رسمياً عن الانتقال إلى حقبة انتقالية جديدة هدفها الوصول إلى نظام ديموقراطي. وأوضح أن هدف المجلس من المفاوضات هو ليس المفاوضات بحد ذاتها أو المساومة أو تعزيز النظام أو لكسب الوقت بل تهدف إلى " اقامة نظام ديمقراطي جديد في سورية"
وشدد على أنه لا يمكن التقدم في أي حل تفاوضي دون تطبيق قرارات المجلس الوزاري العربي، وتنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة حتى يتم "تشجيع الشعب والشباب على القبول بالتفاوض... ومن أجل فتح صفحة جديدة واعطاء الاشارة إلى أننا ندخل في حقبة انتقال إلى الديموقراطية ولانساوم على دماء الشباب وكسب الوقت".
واعتبر غليون أن امتلاك النظام أجهزة أمنية قوية، ودعم روسيا وحمايتها له تشجع النظام على عدم تنفيذ قرارات المبادرة العربية، والتهرب من التزاماته. ودعا موسكو إلى سحب هذه الذريعة من النظام حتى يساعدوه على أن يلتزم بقرارات المجلس الوزاري العربي"
واضاف ان "الثورة السورية سلمية وستبقى سلمية" ودعا الحكومة الروسية الى "التنسيق مع المجتمع الدولي من خلال مجلس الامن لحماية المدنيين السوريين من عمليات القتل " ودعاها كذلك الى "منع اي تدخل خارجي عسكري".
وما يتعلق بالجيش الحرأشار غليون أن "لا المعارضة ولا المجلس الوطني السوري هم الذين خلقوا الجيش بل "السياسة الحمقاء" التي اعتمدها النظام"، لافتا الى ان "اعضاء هذا الجيش هم ممن رفضوا اطاعة الامور"، مشيرا الى اننا "ننسق مع الجيش الحر على شرط أن يكيف عمله مع الاستراتيجية السلمية للثورة السورية فلا نريد أن ننزلق بحرب اهلية بين الجيش الحر وغيره". غليون يستبعد السيناريو الليبي...
واستبعد غليون تكرار السيناريو الليبي في سورية، واوضح أن هناك توافقاً بين المجلس والجانب الروسي على ضرورة تجنب الانزلاق نحو السيناريو الليبي، وقال: "المجلس الوطني حريص على الحل السلمي السياسي للوضع من خلال الحوار"، وأبدى استعداد المجلس للحوار مع كل الأطراف التي لم تتورط بقتل السوريين ومشددا على رفض التدخل العسكري الخارجي بكل أشكاله.
محلل سياسي روسي: محادثات المعارضة السورية في موسكو تعني اعتراف روسيا بدورها
وقال فلاديمير أحمدوف المحلل السياسي إنه لا يمكن اعتبار محادثات المعارضة السورية في موسكو فاشلة لأنها تعني اعتراف موسكو بدور المجلس الوطني حتى لو كان الاعتراف ضمنيا، وأضاف أن هناك تقاربا بين روسيا والمعارضة السورية.
محلل سياسي: محادثات المعارضة السورية في موسكو تعني اعتراف روسيا بدورها
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/571704