10/11/2011 - 15:45
أسماعيل مطر في حوار خاص: العين فاوض لأجلي ولا أحب ميسي ورونالدو
كرة القدم - تصفيات كاس العالم – آسيا
يوروسبورت عربية تنفرد بمقابلة حصرية مع نجم المنتخب الإماراتي لكرة القدم ونادي الوحدة الذي أكد أن منتخب بلاده ما يزال في صلب المنافسة على التأهل لمونديال البرازيل 2014.
Eurosport
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
أرقام وحقائق:
الاسم: إسماعيل مطر إبراهيم الجنيبي
الدولة: الإمارات
تاريخ الميلاد: 7 أبريل 1983
المركز: وسط مهاجم
الأندية التي لعب فيها: الوحدة الإماراتي – السد القطري (إعارة)
لقاء حصري مع نجم استثنائي
لمع نجما ساطعا ولا يزال بين نخبة النخبة من لاعبي كرة القدم الذين حققوا إنجازات غير مسبوقة ومنها افضل لاعب في بطولة العالم للشباب وهداف كأس الخليج، فضلا عن المنافسة باستمرار على جائزة افضل لاعب آسيوي، وفارسا دائما في استفتاءات أفضل اللاعبين العرب.
يوروسبورت عربية التقت حصريا المهاجم الإماراتي الفذ اسماعيل مطر أمل المنتخب الأبيض الأول والقلب النابض لنادي الوحدة قطب العاصمة ابو ظبي، على هامش جلسة التصوير التي نظمتها له شركة نايكي في دبي لإطلاق حذائها الرياضي الجديد T90، وفيما يلي الحوار كاملا:
الأبيض في صلب المنافسة
رفض النجم الأسمر التقليل من حظوظ منتخب بلاده للمنافسة ضمن مجموعته الآسيوية المؤهلة إلى الدور الحاسم، بهدف الوصول إلى مونديال البرازيل 2014.
وقال مطر: "ما زال المنتخب الإماراتي في صلب المنافسة، أنا شخصيا مؤمن بحظوظ الأبيض، خصوصا بعد نتيجة المنتخب اللبناني أمام الكويت، والواقع أن الأمل الوحيد يتمثل بالفوز في المباريات الثلاث المتبقية، لأننا عندها لن نحتاج لأحد حتى يخدمنا، وانشاالله نتأهل للمرحلة الحاسمة من تصفيات المونديال".
وأضاف: "على الصعيد الشخصي فقد أعاد لي الثقة ذلك الهدف الذي سجلته في مرمى كوريا الجنوبية بعد غياب طويل عن المنتخب بسبب الإصابة، وأنا متفائل بقدرة زملائي على العودة وبقدرتي أنا على المساهمة في هذه العودة".
واستدرك قائلا: "والحقيقة أننا تلقينا درسا قاسيا من المنتخب الكوري عندما كانت الأمور كلها مهيأة أمامنا للعودة مبكرا في التصفيات، بيد أننا أهدرنا فرصا سهلة في الشوط الاول ودفعنا ثمن خطأين دفاعيين في الثاني، وهو ما يجب ألا يتكرر في جولات الإياب أمام كوريا ولبنان والكويت".
منتخب الرجال لمنافسات الرجال
وعارض مطر الآراء التي تتحدث عن ضرورة تعويض المنتخب الإماراتي للرجال بالمنتخب الأولمبي، معززا وجهة نظره بمشهد تدعيم الصف الأول بعدد من اللاعبي الشباب.
وشرح نجم الكرة الإماراتية ذلك بقوله: "الشارع الرياضي ينظر للنتائج بطريقة مختلفة عنا نحن اللاعبين، فلا أحد ينكر أن المنتخب الأولمبي يمتلك مواهب فريدة من نوعها وسيكون له مستقبل باهر، ولكن في المقابل لا أحد ينكر أيضا أن تطور منتخبات الفئات السنية في قارة آسيا ليس بالمستوى المأمول".
وأوضح: "لاحظ الجميع أن اللاعبين الشباب في منتخب الإمارات، ورغم المهارات اتي يمتلكونها، وقعوا سريعا في فخ الضغط النفسي بعد أول خسارة في التصفيات المونديالية أمام الكويت، وهو ما يدل على أن المهارة بدون خبرة واحتكاك لا يمكن أن تكفي وحدها في منافسات الصف الأول على مستوى منتخبات الرجال".
خليجي 18 ماض جميل.. وحسب!
وحول إذا ما كانت بطولة خليجي 18 التي شهدت قمة المجد لإسماعيل مطر ذكرى لن تعود، أم أن مطر عائد في خليجي 21، فقد أكد النجم الإماراتي أنه لا يفكر في الماضي وإنما المستقبل.
وأوضح مطر قائلا: "لم يكن المنتخب الإماراتي قد حقق لقب أي بطولة منذ عقود، وكان خليجي 18 أشبه بحلم تحول إلى حقيقة، غير أنه أصبح من التاريخ الآن، أنا أحتفظ بكثير من الطموحات والأهداف التي أتطلع لتحقيقها مع منتخب وطني، وأثق أننا سنصل حتما إلى ما نصبو إليه، وأتمنى أن يكون خليجي 21 فرصة جديدة لاستعادة المنافسة على اللقب والفوز فيه، ولكن الجميع يركز الآن على تصفيات كأس العالم".
الوحدة والكنز الذي فرط فيه
وفيما إذا كان تراجع نادي الوحدة مرتبطا بالإصابة التي أدت إلى تراجعه شخصيا، قال مطر: "كرة القدم لعبة جماعية وأيما فريق إنما يعتمد على كامل عناصره، فلاعب واحد يستطيع ترجيح كفة فريقه مباراة أو مباراتين أو حتى ثلاثة مباريات، ولكن علة مستوى موسم كامل فهذا مستحيل".
واضاف: "الوحدة تعرض لفترة من عدم الاستقرار وإصابات غيبت مجموعة من عناصره الأساسية، فضلا من عدم جاهزية البدلاء، وذلك بعدما تخلى النادي عن مجموعة لاعبيه، والكل يقول أن الوحدة كان يملك كنزا فرط فيه، وبدليل أن احصائية نشرت مؤخرا وقالت أن كل فرق دوري المحترفين الإماراتية باستثناء نادي الأهلي تضم لاعبين سابقين من الوحدة".
وتابع: "رغم ذلك فإن لاعبين تركوا الوحدة سرعان ما تحولوا إلى نجوم بعدما اكتسبوا الفرصة التي كانوا ينتظرونها ولو أنهم بقوا لربما خسرناهم وهم ينتظرون على مقاعد البدلاء".
الدوري الإماراتي ورونالدينيو
وعن العوامل التي يتطلبها صعود الدوري الإماراتي للمحترفين نحو قمة الدوريات العربية، أكد نجم الوحدة: "دورينا بحاجة لمزيد من الوقت، ومع وجود مدربين عالميين على شاكلة الاسطورة مارادونا ولاعبين محترفين مثل الفرنسي تريزيغيه والغاني أسامواه جيان والحسن كيتا والسعودي ياسر القحطاني وغيرهم، فإن الأمور ستكون أفضل يوما بعد يوم، ولكن ما نحتاج إليه في واقع الأمر البحث عن وسائل وأنماط جديدة لاستقطاب الحضور الجماهير إلى الملاعب، وأفضل وسيلة يمكن اتباعها هي الإرتقاء بالذوق العام وتقديم كرة قدم نظيفة وراقية".
وتطرق لموضوع ساحر السامبا رونالدينيو شارحا: "كم كنت أتمنى أن تنجح مساعي استقطاب اللاعب البرازيلي رونالدينيو الذي كان الشارقة يتفاوض معه، والذي لن تنجب الملاعب العالمية مثيلا له، واعتبره شخصيا أفضل لاعب في تاريخ الساحرة المستديرة الحديث، لولا أنه جنى على نفسه".
مفاوضات الانتقال إلى العين.. حقيقة
وأكد مطر الأخبار التي تحدثت عن رغبة العين بالتعاقد معه في وقت سابق، ولذلك قال: "أنا مرتبط بعقد احترافي مع نادي الوحدة يستمر حتى 3 سنوات، وأحترم هذا العقد، ولن يبقى سرا أن نادي العين تفاوض مع الوحدة لانتقالي، غير أن المفاوضات ولأسباب لا أعرفها وصلت لطريق مسدود، ودائما ما أقول انني لاعب محترف أبحث عن الأفضل ولكل مجتهد نصيب".
وأما عن جائزة أفضل لاعب آسيوي، فأوضح: "شرف كبير لي أن أمثل الإمارات مرشحا من بين أفضل 10 لاعبين في قارة آسيا لموسم 2011، وأتمنى أن لا تكون فترة الغياب بسبب الإصابة عاملا سلبيا للمنافسة على اللقب، حيث انني اتطلع لتقديم كل جهد ممكن مع المنتخب الوطني بما يخدم ترشيحاتي، ولكن الهدف الأول هو خدمة القميص الأبيض وفي حال لم أتمكن من الفوز بالجائزة فيكفي وصولي إلى قائمة العشر الأوائل".
رعاية نايكي على مستوى عالمي
وعن مدى تأثير عقد الرعاية الجديد أوضح نحم الوحدة مؤكدا: "ارتباطي بنايكي لا شك سيمنحني المزيد من الثقة، فهذا النوع من الشراكات يوجه اللاعب نحو الشخصية العميقة والمؤثرة التي يبحث عنها، وأعتبر أنني من اللاعبين القلائل في الشرق الأوسط الذين يتعاملون مع التسويق الرياضي على المستوى العالمي، وأثق أنني سأستفيد كثيرا من الامكانيات والتقنيات والسمعة الكبيرة لنايكي".
وتابع مطر: "تستطيع نايكي صاحبة الباع الطويل في المجال الرياضي أن تجعل الأنظار متجه نحوها ونحو كل من يرتبط بها، وهذا من شأنه أن يدفعني نحو الأفضل وأن يفتح أمامي أبوابا لم أكن وحدي قادرا على امتلاك مفاتيحها، وكلي أمل أن يعود عقد على الرعاية على نايكي بنفس مقدار الفائدة التي ستعود علي منها".
مباراة للذكرى وأخرى للنسيان
ولدى التطرق لأفضل مباراة خاضها إسماعيل مطر ويتمنى مشاهدتها دائما، قال بعد تردد: "مباراة نصف النهائي في خليجي 18 أمام السعودية"، وأما التي يسعى لنسيانها فقال بدون تردد.. نهائي كـأس صاحب السمو رئيس الدولة العام 2003 أمام الشارقة، فبعد أن كان كعبنا عال أمامهم في الدوري وكسبناهم بأربعة أهداف في ملعبنا وبخمسة في ملعبهم، خسرنا أمامهم في نهائي الكاس بركلات الترجيح، مضيفا: "ذلك الموسم كان غريبا حيث توج الوحدة وصيفا في كافة البطولات".
رسالة إلى ميسي ورونالدو
وختاما وجه نجم الكرة الإماراتية رسالة حول الصراع الدائر في ساحة كرة القدم العاليمة هذه الايام حول اللاعب الأفضل، فقال: "في الحقيقة لست من عشاق ليونيل ميسي ولا كريستيانو رونالدو، فمن وجهة نظري أن انييستا وتشافي هما الأفضل على الساحة هذه الأيام، وعموما فإن كرة القدم الحديثة بعد انحسار دور رونالدينيو واعتزال الظاهرة رونالدو وزين الدين زيدان افتقدت للنجوم الحقيقيين، فمن وجهة نظري لا تأتي المتعة من المهارة وإنما من الفكر الكروي وهو غير موجود عن ميسي وكريستيانو، وذلك بدليل نتائج المنتخبين الأرجنتيني والبرتغالي".
من: حسام بركات
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/world-cup-qualification-afc/2014/%d9%85%d8%b7%d8%b1-%d9%84%d8%a7-%d8%a3%d8%ad%d8%a8-%d9%85%d9%8a%d8%b3%d9%8a-%d9%88%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88_sto3022887/ar-story.shtml
أسماعيل مطر في حوار خاص: العين فاوض لأجلي ولا أحب ميسي ورونالدو
كرة القدم - تصفيات كاس العالم – آسيا
يوروسبورت عربية تنفرد بمقابلة حصرية مع نجم المنتخب الإماراتي لكرة القدم ونادي الوحدة الذي أكد أن منتخب بلاده ما يزال في صلب المنافسة على التأهل لمونديال البرازيل 2014.
Eurosport
- أخبار ذات صلة :
- مطر.. مهندس الهجوم الإماراتي
- الإمارات تستعد للتشبث بالأمل
- الإمارات تعلن قائمتها لمباراة كوريا
- المسفر: 5 أيام إعداد لا تكفي
- المسفر يستدعي الكثيري للمنتخب
- الإمارات يطير بجناحي المسفر
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
أرقام وحقائق:
الاسم: إسماعيل مطر إبراهيم الجنيبي
الدولة: الإمارات
تاريخ الميلاد: 7 أبريل 1983
المركز: وسط مهاجم
الأندية التي لعب فيها: الوحدة الإماراتي – السد القطري (إعارة)
لقاء حصري مع نجم استثنائي
لمع نجما ساطعا ولا يزال بين نخبة النخبة من لاعبي كرة القدم الذين حققوا إنجازات غير مسبوقة ومنها افضل لاعب في بطولة العالم للشباب وهداف كأس الخليج، فضلا عن المنافسة باستمرار على جائزة افضل لاعب آسيوي، وفارسا دائما في استفتاءات أفضل اللاعبين العرب.
يوروسبورت عربية التقت حصريا المهاجم الإماراتي الفذ اسماعيل مطر أمل المنتخب الأبيض الأول والقلب النابض لنادي الوحدة قطب العاصمة ابو ظبي، على هامش جلسة التصوير التي نظمتها له شركة نايكي في دبي لإطلاق حذائها الرياضي الجديد T90، وفيما يلي الحوار كاملا:
الأبيض في صلب المنافسة
رفض النجم الأسمر التقليل من حظوظ منتخب بلاده للمنافسة ضمن مجموعته الآسيوية المؤهلة إلى الدور الحاسم، بهدف الوصول إلى مونديال البرازيل 2014.
وقال مطر: "ما زال المنتخب الإماراتي في صلب المنافسة، أنا شخصيا مؤمن بحظوظ الأبيض، خصوصا بعد نتيجة المنتخب اللبناني أمام الكويت، والواقع أن الأمل الوحيد يتمثل بالفوز في المباريات الثلاث المتبقية، لأننا عندها لن نحتاج لأحد حتى يخدمنا، وانشاالله نتأهل للمرحلة الحاسمة من تصفيات المونديال".
وأضاف: "على الصعيد الشخصي فقد أعاد لي الثقة ذلك الهدف الذي سجلته في مرمى كوريا الجنوبية بعد غياب طويل عن المنتخب بسبب الإصابة، وأنا متفائل بقدرة زملائي على العودة وبقدرتي أنا على المساهمة في هذه العودة".
واستدرك قائلا: "والحقيقة أننا تلقينا درسا قاسيا من المنتخب الكوري عندما كانت الأمور كلها مهيأة أمامنا للعودة مبكرا في التصفيات، بيد أننا أهدرنا فرصا سهلة في الشوط الاول ودفعنا ثمن خطأين دفاعيين في الثاني، وهو ما يجب ألا يتكرر في جولات الإياب أمام كوريا ولبنان والكويت".
منتخب الرجال لمنافسات الرجال
وعارض مطر الآراء التي تتحدث عن ضرورة تعويض المنتخب الإماراتي للرجال بالمنتخب الأولمبي، معززا وجهة نظره بمشهد تدعيم الصف الأول بعدد من اللاعبي الشباب.
وشرح نجم الكرة الإماراتية ذلك بقوله: "الشارع الرياضي ينظر للنتائج بطريقة مختلفة عنا نحن اللاعبين، فلا أحد ينكر أن المنتخب الأولمبي يمتلك مواهب فريدة من نوعها وسيكون له مستقبل باهر، ولكن في المقابل لا أحد ينكر أيضا أن تطور منتخبات الفئات السنية في قارة آسيا ليس بالمستوى المأمول".
وأوضح: "لاحظ الجميع أن اللاعبين الشباب في منتخب الإمارات، ورغم المهارات اتي يمتلكونها، وقعوا سريعا في فخ الضغط النفسي بعد أول خسارة في التصفيات المونديالية أمام الكويت، وهو ما يدل على أن المهارة بدون خبرة واحتكاك لا يمكن أن تكفي وحدها في منافسات الصف الأول على مستوى منتخبات الرجال".
خليجي 18 ماض جميل.. وحسب!
وحول إذا ما كانت بطولة خليجي 18 التي شهدت قمة المجد لإسماعيل مطر ذكرى لن تعود، أم أن مطر عائد في خليجي 21، فقد أكد النجم الإماراتي أنه لا يفكر في الماضي وإنما المستقبل.
وأوضح مطر قائلا: "لم يكن المنتخب الإماراتي قد حقق لقب أي بطولة منذ عقود، وكان خليجي 18 أشبه بحلم تحول إلى حقيقة، غير أنه أصبح من التاريخ الآن، أنا أحتفظ بكثير من الطموحات والأهداف التي أتطلع لتحقيقها مع منتخب وطني، وأثق أننا سنصل حتما إلى ما نصبو إليه، وأتمنى أن يكون خليجي 21 فرصة جديدة لاستعادة المنافسة على اللقب والفوز فيه، ولكن الجميع يركز الآن على تصفيات كأس العالم".
الوحدة والكنز الذي فرط فيه
وفيما إذا كان تراجع نادي الوحدة مرتبطا بالإصابة التي أدت إلى تراجعه شخصيا، قال مطر: "كرة القدم لعبة جماعية وأيما فريق إنما يعتمد على كامل عناصره، فلاعب واحد يستطيع ترجيح كفة فريقه مباراة أو مباراتين أو حتى ثلاثة مباريات، ولكن علة مستوى موسم كامل فهذا مستحيل".
واضاف: "الوحدة تعرض لفترة من عدم الاستقرار وإصابات غيبت مجموعة من عناصره الأساسية، فضلا من عدم جاهزية البدلاء، وذلك بعدما تخلى النادي عن مجموعة لاعبيه، والكل يقول أن الوحدة كان يملك كنزا فرط فيه، وبدليل أن احصائية نشرت مؤخرا وقالت أن كل فرق دوري المحترفين الإماراتية باستثناء نادي الأهلي تضم لاعبين سابقين من الوحدة".
وتابع: "رغم ذلك فإن لاعبين تركوا الوحدة سرعان ما تحولوا إلى نجوم بعدما اكتسبوا الفرصة التي كانوا ينتظرونها ولو أنهم بقوا لربما خسرناهم وهم ينتظرون على مقاعد البدلاء".
الدوري الإماراتي ورونالدينيو
وعن العوامل التي يتطلبها صعود الدوري الإماراتي للمحترفين نحو قمة الدوريات العربية، أكد نجم الوحدة: "دورينا بحاجة لمزيد من الوقت، ومع وجود مدربين عالميين على شاكلة الاسطورة مارادونا ولاعبين محترفين مثل الفرنسي تريزيغيه والغاني أسامواه جيان والحسن كيتا والسعودي ياسر القحطاني وغيرهم، فإن الأمور ستكون أفضل يوما بعد يوم، ولكن ما نحتاج إليه في واقع الأمر البحث عن وسائل وأنماط جديدة لاستقطاب الحضور الجماهير إلى الملاعب، وأفضل وسيلة يمكن اتباعها هي الإرتقاء بالذوق العام وتقديم كرة قدم نظيفة وراقية".
وتطرق لموضوع ساحر السامبا رونالدينيو شارحا: "كم كنت أتمنى أن تنجح مساعي استقطاب اللاعب البرازيلي رونالدينيو الذي كان الشارقة يتفاوض معه، والذي لن تنجب الملاعب العالمية مثيلا له، واعتبره شخصيا أفضل لاعب في تاريخ الساحرة المستديرة الحديث، لولا أنه جنى على نفسه".
مفاوضات الانتقال إلى العين.. حقيقة
وأكد مطر الأخبار التي تحدثت عن رغبة العين بالتعاقد معه في وقت سابق، ولذلك قال: "أنا مرتبط بعقد احترافي مع نادي الوحدة يستمر حتى 3 سنوات، وأحترم هذا العقد، ولن يبقى سرا أن نادي العين تفاوض مع الوحدة لانتقالي، غير أن المفاوضات ولأسباب لا أعرفها وصلت لطريق مسدود، ودائما ما أقول انني لاعب محترف أبحث عن الأفضل ولكل مجتهد نصيب".
وأما عن جائزة أفضل لاعب آسيوي، فأوضح: "شرف كبير لي أن أمثل الإمارات مرشحا من بين أفضل 10 لاعبين في قارة آسيا لموسم 2011، وأتمنى أن لا تكون فترة الغياب بسبب الإصابة عاملا سلبيا للمنافسة على اللقب، حيث انني اتطلع لتقديم كل جهد ممكن مع المنتخب الوطني بما يخدم ترشيحاتي، ولكن الهدف الأول هو خدمة القميص الأبيض وفي حال لم أتمكن من الفوز بالجائزة فيكفي وصولي إلى قائمة العشر الأوائل".
رعاية نايكي على مستوى عالمي
وعن مدى تأثير عقد الرعاية الجديد أوضح نحم الوحدة مؤكدا: "ارتباطي بنايكي لا شك سيمنحني المزيد من الثقة، فهذا النوع من الشراكات يوجه اللاعب نحو الشخصية العميقة والمؤثرة التي يبحث عنها، وأعتبر أنني من اللاعبين القلائل في الشرق الأوسط الذين يتعاملون مع التسويق الرياضي على المستوى العالمي، وأثق أنني سأستفيد كثيرا من الامكانيات والتقنيات والسمعة الكبيرة لنايكي".
وتابع مطر: "تستطيع نايكي صاحبة الباع الطويل في المجال الرياضي أن تجعل الأنظار متجه نحوها ونحو كل من يرتبط بها، وهذا من شأنه أن يدفعني نحو الأفضل وأن يفتح أمامي أبوابا لم أكن وحدي قادرا على امتلاك مفاتيحها، وكلي أمل أن يعود عقد على الرعاية على نايكي بنفس مقدار الفائدة التي ستعود علي منها".
مباراة للذكرى وأخرى للنسيان
ولدى التطرق لأفضل مباراة خاضها إسماعيل مطر ويتمنى مشاهدتها دائما، قال بعد تردد: "مباراة نصف النهائي في خليجي 18 أمام السعودية"، وأما التي يسعى لنسيانها فقال بدون تردد.. نهائي كـأس صاحب السمو رئيس الدولة العام 2003 أمام الشارقة، فبعد أن كان كعبنا عال أمامهم في الدوري وكسبناهم بأربعة أهداف في ملعبنا وبخمسة في ملعبهم، خسرنا أمامهم في نهائي الكاس بركلات الترجيح، مضيفا: "ذلك الموسم كان غريبا حيث توج الوحدة وصيفا في كافة البطولات".
رسالة إلى ميسي ورونالدو
وختاما وجه نجم الكرة الإماراتية رسالة حول الصراع الدائر في ساحة كرة القدم العاليمة هذه الايام حول اللاعب الأفضل، فقال: "في الحقيقة لست من عشاق ليونيل ميسي ولا كريستيانو رونالدو، فمن وجهة نظري أن انييستا وتشافي هما الأفضل على الساحة هذه الأيام، وعموما فإن كرة القدم الحديثة بعد انحسار دور رونالدينيو واعتزال الظاهرة رونالدو وزين الدين زيدان افتقدت للنجوم الحقيقيين، فمن وجهة نظري لا تأتي المتعة من المهارة وإنما من الفكر الكروي وهو غير موجود عن ميسي وكريستيانو، وذلك بدليل نتائج المنتخبين الأرجنتيني والبرتغالي".
من: حسام بركات
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/world-cup-qualification-afc/2014/%d9%85%d8%b7%d8%b1-%d9%84%d8%a7-%d8%a3%d8%ad%d8%a8-%d9%85%d9%8a%d8%b3%d9%8a-%d9%88%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88_sto3022887/ar-story.shtml