10/11/2011 - 10:03 - محدّث 10/11/2011 - 16:26
فرصة أخرى للكويت والسعودية والأردن يبحث عن التأهل
كرة القدم - تصفيات كاس العالم – آسيا
الأزرق والأخضر يركزان على مركز الوصيف وستبحث الإمارات وعمان عن النجاة من الخروج، لكن النشامى "الفريق المفاجأة" سيدخل الجولة الرابعة وهو الأقرب للتأهل.
Eurosport
القاهرة - ستركز الكويت والسعودية على مركز الوصيف وستبحث الإمارات وعمان عن النجاة من الخروج، لكن الأردن الفريق المفاجأة سيدخل الجولة الرابعة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2014 وهو الأقرب لضمان التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات الجمعة.
وتنتظر قطر مهمة سهلة نسبياً حين تجدد المواجهة مع أندونيسيا لكن في الدوحة هذه المرة بعد أن حسم هدف محمد رزاق مباراة جاكرتا 3 - 2 لصالح المنتخب الخليجي في الشهر الماضي.
وتملك قطر خمس نقاط تحتل بها المركز الثاني في المجموعة الخامسة وراء إيران التي ستحل ضيفة على البحرين.
وستلعب الكويت على أرضها ضد لبنان الذي حصل على نقطة ثمينة من بطل الخليج بتعادلهما 2 - 2 في بيروت في الشهر الماضي لتقف الكويت التي وصلت للنهائيات عام 1982 في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة أمام لبنان في المجموعة الثانية التي تتذيلها الإمارات برصيد خال من النقاط قبل أن تستضيف كوريا الجنوبية المتصدرة بسبع نقاط.
غوران يضطر للتعديلات
ويقول الصربي غوران توفجيتش مدرب الكويت إنه اضطر لإجراء تعديلات على التشكيلة بسبب غياب مجموعة من اللاعبين أبرزهم فهد العنزي جناح الاتحاد السعودي بسبب الإيقاف.
وقال توفجيتش الذي سيعاني كذلك من غياب المهاجم يوسف ناصر والمدافع خالد القحطاني بسبب الإصابة "وضعنا جميع الاحتمالات بتوفير البديل الجاهز لسد النقص في حالة تأكد غياب لاعب أو أكثر عن اللقاء، المباراة لن تكون سهلة على الفريقين لأن جميع الأوراق مكشوفة."
وفي الرياض ستحاول السعودية التي يدربها فرانك ريكارد مدرب برشلونة السابق إنقاذ فرصها في المجموعة الرابعة حين تستضيف تايلاند باستاد الملك فهد الدولي.
وتعادل الفريقان بدون أهداف في بانكوك في الجولة الماضية لتجد السعودية التي شاركت أربع مرات متتالية في نهائيات كأس العالم قبل أن تفشل في الوصول لجنوب أفريقيا في العام الماضي نفسها في المركز الثالث بنقطتين فقط متقدمة بنقطة واحدة على عمان متذيلة الترتيب.
وضمنت السعودية "التي نظمت حملة لدفع الجماهير لحضور المباراة بكثافة" على الأقل مشاركة مهاجمها نايف هزازي بعد تأكيد من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بانتهاء إيقافه ليشارك إلى جانب ياسر القحطاني في الهجوم الذي لم يسجل إلا هدفاً واحداً في المجموعة.
أما تايلاند المتطورة فتملك أربع نقاط مقابل تسع نقاط كاملة لإستراليا المتصدرة والتي ستلعب في مسقط من أجل حجز مكان في المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية.
عمان تأمل الفوز
وتأمل عمان المتعثرة إنهاء تفوق أستراليا على الفرق العربية مؤخراً والإبقاء على فرصها الضئيلة في الوصول للمرحلة النهائية لأول مرة.
ولم يتحدث الفرنسي بول لوجوين مدرب عمان كثيراً للإعلام قبل المباراة المرتقبة لكن تشكيلته التي ضمت معظم اللاعبين الذين واجهوا أستراليا في سيدني في الشهر الماضي تنبيء بالقليل من التغيير.
واحتفظ المهاجمان عماد الحوسني وحسن ربيع بمكانيهما في التشكيلة التي فشلت في تسجيل أي هدف في ثلاث مباريات بالمجموعة الرابعة.
كما سيبقى الحارس علي الحبسي الذي يتذيل فريقه ويغان أثليتيك الدوري الإنكليزي الممتاز ضمن تشكيلة عمان وهو الذي اهتزت شباكه ست مرات منها ثلاث في سيدني.
ورجحت وسائل إعلام أن يلعب عبد العزيز المقبالي إلى جانب الحوسني لاعب الأهلي السعودي في الهجوم العماني الجمعة.
المسفر يقود الأبيض
وسيقود عبد الله المسفر مدرب الإمارات فريقه للمرة الأولى على أرضه في التصفيات بعدما خسر 2 - 1 في كوريا الجنوبية في الجولة الماضية.
وتكاد تكون المهمة مستحيلة بالنسبة للمسفر الذي عين على عجل خلفا للسلوفيني سريتشكو كاتانيتش الذي أقيل بعد الهزيمة في لبنان في الجولة الثانية لكن المدرب المحلي المؤقت يقول إن فريقه سيحاول قدر استطاعته في مواجهة ضيف دائم في نهائيات كأس العالم منذ 1986.
وأضاف المسفر للصحفيين "نحن على ثقة من أن كل فرد في المنتخب سيؤدي ما عليه بأحسن صورة، اللاعبون يبذلون جهداً كبيراً في الملعب خلال التدريبات، من أجل الوصول إلى أعلى درجات الاستعداد البدني والنفسي."
ويأمل المسفر أن يكون هذا كافياً لتجاوز كوريا الجنوبية لكن الأردن يتطلع بالفعل للاقتراب من المرحلة النهائية حين يستضيف سنغافورة باستاد عمان الدولي.
حمد يحترم ضيفه
ولم يسبق للأردن الوصول لنهائيات كأس العالم لكن مدربه العراقي عدنان حمد الذي منحه ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات بالمجموعة الأولى ليتصدر الترتيب أمام العراق والصين يفكر بالفعل في الوصول لنهائيات البرازيل 2014 على ما يبدو.
وبينما قال حمد مدرب العراق السابق إنه يحترم ضيفه القادم من شرق القارة فإن إعلانه أن المنتخب الملقب بالنشامى لن ينتظر للجولة المقبلة لحسم التأهل تدل على طموحه الذي يتجاوز المرحلة الثالثة.
ونقلت صحف محلية عن حمد قوله "المواجهة مع سنغافورة لن تكون سهلة، علينا البعد عن الاستهتار فمنتخب الأردن لا يزال بحاجة لمزيد من النقاط ليظفر ببطاقة التأهل للدور الحاسم."
وحقق الأردن الفوز على سنغافورة بثلاثية نظيفة في الشهر الماضي ولا يتوقع أن يواجه مشاكل كبيرة أمام فريق آخر رصيده خال من النقاط ولم يسجل إلا هدفاً وحيداً في ثلاث مباريات.
Reuters
http://eurosport.anayou.com/football/world-cup-qualification-afc/2014/%d9%81%d8%b1%d8%b5%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%83%d9%88%d9%8a%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9_sto3022676/ar-story.shtml
فرصة أخرى للكويت والسعودية والأردن يبحث عن التأهل
كرة القدم - تصفيات كاس العالم – آسيا
الأزرق والأخضر يركزان على مركز الوصيف وستبحث الإمارات وعمان عن النجاة من الخروج، لكن النشامى "الفريق المفاجأة" سيدخل الجولة الرابعة وهو الأقرب للتأهل.
Eurosport
- أخبار ذات صلة :
- رايكارد يقود تدريبات الاخضر
- لاعبو المنتخب السعودي يتذمرون
- صدمة في الشارع السعودي
- المطوع جاهز لقيادة الكويت أمام لبنان
- الإصابات "تؤرق" الكويت
- الأردن يواصل تألقه
القاهرة - ستركز الكويت والسعودية على مركز الوصيف وستبحث الإمارات وعمان عن النجاة من الخروج، لكن الأردن الفريق المفاجأة سيدخل الجولة الرابعة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2014 وهو الأقرب لضمان التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات الجمعة.
وتنتظر قطر مهمة سهلة نسبياً حين تجدد المواجهة مع أندونيسيا لكن في الدوحة هذه المرة بعد أن حسم هدف محمد رزاق مباراة جاكرتا 3 - 2 لصالح المنتخب الخليجي في الشهر الماضي.
وتملك قطر خمس نقاط تحتل بها المركز الثاني في المجموعة الخامسة وراء إيران التي ستحل ضيفة على البحرين.
وستلعب الكويت على أرضها ضد لبنان الذي حصل على نقطة ثمينة من بطل الخليج بتعادلهما 2 - 2 في بيروت في الشهر الماضي لتقف الكويت التي وصلت للنهائيات عام 1982 في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة أمام لبنان في المجموعة الثانية التي تتذيلها الإمارات برصيد خال من النقاط قبل أن تستضيف كوريا الجنوبية المتصدرة بسبع نقاط.
غوران يضطر للتعديلات
ويقول الصربي غوران توفجيتش مدرب الكويت إنه اضطر لإجراء تعديلات على التشكيلة بسبب غياب مجموعة من اللاعبين أبرزهم فهد العنزي جناح الاتحاد السعودي بسبب الإيقاف.
وقال توفجيتش الذي سيعاني كذلك من غياب المهاجم يوسف ناصر والمدافع خالد القحطاني بسبب الإصابة "وضعنا جميع الاحتمالات بتوفير البديل الجاهز لسد النقص في حالة تأكد غياب لاعب أو أكثر عن اللقاء، المباراة لن تكون سهلة على الفريقين لأن جميع الأوراق مكشوفة."
وفي الرياض ستحاول السعودية التي يدربها فرانك ريكارد مدرب برشلونة السابق إنقاذ فرصها في المجموعة الرابعة حين تستضيف تايلاند باستاد الملك فهد الدولي.
وتعادل الفريقان بدون أهداف في بانكوك في الجولة الماضية لتجد السعودية التي شاركت أربع مرات متتالية في نهائيات كأس العالم قبل أن تفشل في الوصول لجنوب أفريقيا في العام الماضي نفسها في المركز الثالث بنقطتين فقط متقدمة بنقطة واحدة على عمان متذيلة الترتيب.
وضمنت السعودية "التي نظمت حملة لدفع الجماهير لحضور المباراة بكثافة" على الأقل مشاركة مهاجمها نايف هزازي بعد تأكيد من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بانتهاء إيقافه ليشارك إلى جانب ياسر القحطاني في الهجوم الذي لم يسجل إلا هدفاً واحداً في المجموعة.
أما تايلاند المتطورة فتملك أربع نقاط مقابل تسع نقاط كاملة لإستراليا المتصدرة والتي ستلعب في مسقط من أجل حجز مكان في المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية.
عمان تأمل الفوز
وتأمل عمان المتعثرة إنهاء تفوق أستراليا على الفرق العربية مؤخراً والإبقاء على فرصها الضئيلة في الوصول للمرحلة النهائية لأول مرة.
ولم يتحدث الفرنسي بول لوجوين مدرب عمان كثيراً للإعلام قبل المباراة المرتقبة لكن تشكيلته التي ضمت معظم اللاعبين الذين واجهوا أستراليا في سيدني في الشهر الماضي تنبيء بالقليل من التغيير.
واحتفظ المهاجمان عماد الحوسني وحسن ربيع بمكانيهما في التشكيلة التي فشلت في تسجيل أي هدف في ثلاث مباريات بالمجموعة الرابعة.
كما سيبقى الحارس علي الحبسي الذي يتذيل فريقه ويغان أثليتيك الدوري الإنكليزي الممتاز ضمن تشكيلة عمان وهو الذي اهتزت شباكه ست مرات منها ثلاث في سيدني.
ورجحت وسائل إعلام أن يلعب عبد العزيز المقبالي إلى جانب الحوسني لاعب الأهلي السعودي في الهجوم العماني الجمعة.
المسفر يقود الأبيض
وسيقود عبد الله المسفر مدرب الإمارات فريقه للمرة الأولى على أرضه في التصفيات بعدما خسر 2 - 1 في كوريا الجنوبية في الجولة الماضية.
وتكاد تكون المهمة مستحيلة بالنسبة للمسفر الذي عين على عجل خلفا للسلوفيني سريتشكو كاتانيتش الذي أقيل بعد الهزيمة في لبنان في الجولة الثانية لكن المدرب المحلي المؤقت يقول إن فريقه سيحاول قدر استطاعته في مواجهة ضيف دائم في نهائيات كأس العالم منذ 1986.
وأضاف المسفر للصحفيين "نحن على ثقة من أن كل فرد في المنتخب سيؤدي ما عليه بأحسن صورة، اللاعبون يبذلون جهداً كبيراً في الملعب خلال التدريبات، من أجل الوصول إلى أعلى درجات الاستعداد البدني والنفسي."
ويأمل المسفر أن يكون هذا كافياً لتجاوز كوريا الجنوبية لكن الأردن يتطلع بالفعل للاقتراب من المرحلة النهائية حين يستضيف سنغافورة باستاد عمان الدولي.
حمد يحترم ضيفه
ولم يسبق للأردن الوصول لنهائيات كأس العالم لكن مدربه العراقي عدنان حمد الذي منحه ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات بالمجموعة الأولى ليتصدر الترتيب أمام العراق والصين يفكر بالفعل في الوصول لنهائيات البرازيل 2014 على ما يبدو.
وبينما قال حمد مدرب العراق السابق إنه يحترم ضيفه القادم من شرق القارة فإن إعلانه أن المنتخب الملقب بالنشامى لن ينتظر للجولة المقبلة لحسم التأهل تدل على طموحه الذي يتجاوز المرحلة الثالثة.
ونقلت صحف محلية عن حمد قوله "المواجهة مع سنغافورة لن تكون سهلة، علينا البعد عن الاستهتار فمنتخب الأردن لا يزال بحاجة لمزيد من النقاط ليظفر ببطاقة التأهل للدور الحاسم."
وحقق الأردن الفوز على سنغافورة بثلاثية نظيفة في الشهر الماضي ولا يتوقع أن يواجه مشاكل كبيرة أمام فريق آخر رصيده خال من النقاط ولم يسجل إلا هدفاً وحيداً في ثلاث مباريات.
Reuters
http://eurosport.anayou.com/football/world-cup-qualification-afc/2014/%d9%81%d8%b1%d8%b5%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%83%d9%88%d9%8a%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9_sto3022676/ar-story.shtml