11.11.201108:09
البنتاغون يحذر من مغبة ضرب ايران.. والأمم المتحدة تؤيد الحل الدبلوماسي للملف النووي
AFP
البنتاغون يحذر من مغبة ضرب ايران.. والأمم المتحدة تؤيد الحل الدبلوماسي للملف النووي
حذر ليون بانيتا، وزير الدفاع الامريكي يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني من مخاطر توجيه ضربة عسكرية ضد ايران، قائلا إنها ستكون ذات "تأثير بالغ" على المنطقة، ولن توقف البرنامج النووي الايراني.
واضاف بانيتا في تصريحات صحفية أنه "لا بد من توخي الحذر بالنسبة للعواقب غير المحسوبة، وهذه العواقب لن تعيق ايران في سعيها لما تسعى اليه، والأهم من ذلك انها (الضربة العسكرية) قد يكون لها اثار خطيرة على المنطقة وقد يكون لها اثار خطيرة على القوات الامريكية في المنطقة... واعتقد ان كل تلك الاشياء تستدعي القيام بدراسة متأنية".
واكد بانيتا ان شن هجوم عسكري على ايران لن يؤدي في احسن الاحوال الا الى تأخير البرنامج النووي الايراني لثلاثة اعوام وبالتالي يجب ان يكون هذا الحل هو "الدواء الأخير"، مشددا على ان الخيار الامثل هو ان يفرض المجتمع الدولي "اقسى العقوبات" على الجمهورية الاسلامية.
واشار الوزير الامريكي إلى انه يشاطر رأي سلفه روبرت غيتس الذي اكد مرارا ان ضرب المنشآت النووية الايرانية لن يؤخر البرنامج النووي الايراني اكثر من ثلاث سنوات في افضل الاحوال. وتابع القول "بالنسبة الى العمل العسكري ضد ايران، اعتقد ان رئيس الوزراء الاسرائيلي قال اليوم بنفسه ان هذا يجب ان يكون آخر الدواء، ونحن نشاطره هذا الرأي".
بان كي مون يدعو الى ايجاد حل دبلوماسي
وفي غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإيجاد حل دبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي.
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أعرب من جديد عن قناعته بان الحل التفاوضي وليس العسكري هو الرد الوحيد، كما انه شدد على ضرورة التزام إيران بكافة القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
هذا واستبعد المحلل السياسي الدكتور محمد شمص احتمال تعرض ايران لأي ضربة عسكرية اسرائيلية. وقال شمص لـ"روسيا اليوم" تعليقا عن التصريحات الصادرة عن بعض الساسة الاسرائيليين مؤخرا حول الحل العسكري المحتمل للقضية الايرانية: "اعتقد ان كل هذا التهويل الاعلامي هو مجرد ضغط على ايران لأخذ تنازلات منها للجلوس على طاولة المفاوضات بغية مناقشة الموضوع النووي" وغيرها من القضايا الاقليمية. واشار المحلل الى ان اسرائيل تدرك انها ستكون الخاسر الاكبر في المعركة مع ايران اذا قامت بهذه الضربة لوحدها.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/571373
البنتاغون يحذر من مغبة ضرب ايران.. والأمم المتحدة تؤيد الحل الدبلوماسي للملف النووي
AFP
البنتاغون يحذر من مغبة ضرب ايران.. والأمم المتحدة تؤيد الحل الدبلوماسي للملف النووي
حذر ليون بانيتا، وزير الدفاع الامريكي يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني من مخاطر توجيه ضربة عسكرية ضد ايران، قائلا إنها ستكون ذات "تأثير بالغ" على المنطقة، ولن توقف البرنامج النووي الايراني.
واضاف بانيتا في تصريحات صحفية أنه "لا بد من توخي الحذر بالنسبة للعواقب غير المحسوبة، وهذه العواقب لن تعيق ايران في سعيها لما تسعى اليه، والأهم من ذلك انها (الضربة العسكرية) قد يكون لها اثار خطيرة على المنطقة وقد يكون لها اثار خطيرة على القوات الامريكية في المنطقة... واعتقد ان كل تلك الاشياء تستدعي القيام بدراسة متأنية".
واكد بانيتا ان شن هجوم عسكري على ايران لن يؤدي في احسن الاحوال الا الى تأخير البرنامج النووي الايراني لثلاثة اعوام وبالتالي يجب ان يكون هذا الحل هو "الدواء الأخير"، مشددا على ان الخيار الامثل هو ان يفرض المجتمع الدولي "اقسى العقوبات" على الجمهورية الاسلامية.
واشار الوزير الامريكي إلى انه يشاطر رأي سلفه روبرت غيتس الذي اكد مرارا ان ضرب المنشآت النووية الايرانية لن يؤخر البرنامج النووي الايراني اكثر من ثلاث سنوات في افضل الاحوال. وتابع القول "بالنسبة الى العمل العسكري ضد ايران، اعتقد ان رئيس الوزراء الاسرائيلي قال اليوم بنفسه ان هذا يجب ان يكون آخر الدواء، ونحن نشاطره هذا الرأي".
بان كي مون يدعو الى ايجاد حل دبلوماسي
وفي غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإيجاد حل دبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي.
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أعرب من جديد عن قناعته بان الحل التفاوضي وليس العسكري هو الرد الوحيد، كما انه شدد على ضرورة التزام إيران بكافة القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
هذا واستبعد المحلل السياسي الدكتور محمد شمص احتمال تعرض ايران لأي ضربة عسكرية اسرائيلية. وقال شمص لـ"روسيا اليوم" تعليقا عن التصريحات الصادرة عن بعض الساسة الاسرائيليين مؤخرا حول الحل العسكري المحتمل للقضية الايرانية: "اعتقد ان كل هذا التهويل الاعلامي هو مجرد ضغط على ايران لأخذ تنازلات منها للجلوس على طاولة المفاوضات بغية مناقشة الموضوع النووي" وغيرها من القضايا الاقليمية. واشار المحلل الى ان اسرائيل تدرك انها ستكون الخاسر الاكبر في المعركة مع ايران اذا قامت بهذه الضربة لوحدها.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/571373