10.11.201119:54
ليبيا.. الانتقام من أنصار القذافي عائق في وجه المصالحة
ليبيا.. الانتقام من أنصار القذافي عائق في وجه المصالحة
يعيش الكثير من سكان مدينة تاورغة الليبية في مخيمات للاجئين بطرابلس، وهم يخشون العودة إلى ديارهم خوفا من انتقام ثوار مصراتة منهم بسبب وقوفهم إلى جانب العقيد الراحل معمر القذافي. وتشكل هذه المشكلة إحدى الصعوبات التي تواجه عملية المصالحة الوطنية.
ومدينة تاورغة، الواقعة جنوب مدينة مصراتة الليبية هي الآن عبارة عن مدينة أشباح، فشوارعها مهجورة ، وكانت خلال الصراع الاخير بين الثوار وكتائب العقيد القذافي تستخدم كقاعدة لشن هجمات على مدينة مصراتة من طرف انصار القذافي.
وفر اكثر من 700 شخص من تاورغة الى مخيمات اللاجئين في طرابلس في شهر أغسطس/آب ، عندما تم اجتياح المنطقة من طرف الثوار. وهم الان يخشون من الانتقام في حال عودتهم الى ديارهم.
وكان سكان تاورغة في الغالب من انصار القذافي حتى النهاية. اما ثوار مصراتة فيتهمونهم بارتكاب أسوأ الجرائم كالقتل والنهب والاغتصاب أثناء حصار مدينة مصراتة على مدار خمسة اشهر.
ويبدو ان ثوار مصراتة ليسوا مستعدين بعد للصفح عن اهل تاورغة. فبحسب تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمات اخرى لحقوق الانسان فان انتهاكات خطيرة يشهدها هذا المخيم.
ويقول سكان المخيم انهم سيبقون في طرابلس، لكنهم بالتأكيد لا يعرفون الى متى سيستمرون في تحمل عواقب الحرب المريرة بين الاخوة الليبيين.
للمزيد شاهدوا التقرير المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/571355
ليبيا.. الانتقام من أنصار القذافي عائق في وجه المصالحة
ليبيا.. الانتقام من أنصار القذافي عائق في وجه المصالحة
يعيش الكثير من سكان مدينة تاورغة الليبية في مخيمات للاجئين بطرابلس، وهم يخشون العودة إلى ديارهم خوفا من انتقام ثوار مصراتة منهم بسبب وقوفهم إلى جانب العقيد الراحل معمر القذافي. وتشكل هذه المشكلة إحدى الصعوبات التي تواجه عملية المصالحة الوطنية.
ومدينة تاورغة، الواقعة جنوب مدينة مصراتة الليبية هي الآن عبارة عن مدينة أشباح، فشوارعها مهجورة ، وكانت خلال الصراع الاخير بين الثوار وكتائب العقيد القذافي تستخدم كقاعدة لشن هجمات على مدينة مصراتة من طرف انصار القذافي.
وفر اكثر من 700 شخص من تاورغة الى مخيمات اللاجئين في طرابلس في شهر أغسطس/آب ، عندما تم اجتياح المنطقة من طرف الثوار. وهم الان يخشون من الانتقام في حال عودتهم الى ديارهم.
وكان سكان تاورغة في الغالب من انصار القذافي حتى النهاية. اما ثوار مصراتة فيتهمونهم بارتكاب أسوأ الجرائم كالقتل والنهب والاغتصاب أثناء حصار مدينة مصراتة على مدار خمسة اشهر.
ويبدو ان ثوار مصراتة ليسوا مستعدين بعد للصفح عن اهل تاورغة. فبحسب تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمات اخرى لحقوق الانسان فان انتهاكات خطيرة يشهدها هذا المخيم.
ويقول سكان المخيم انهم سيبقون في طرابلس، لكنهم بالتأكيد لا يعرفون الى متى سيستمرون في تحمل عواقب الحرب المريرة بين الاخوة الليبيين.
للمزيد شاهدوا التقرير المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/571355