06/11/2011 - 18:00
لهذه الأسباب.. حذاء كريستيانو رونالدو الذهبي "برقبتك" يا ميسي!
كرة القدم - الدوري الإسباني
لماذا يمكن اعتبار الجائزة "الثانوية" التي حصل عليها رونالدو مؤخرا وهي الحذاء الذهبي هدافا للدوري الإسباني، بمثابة "الكف" الساخن على وجه ميسي.
Imago
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
نشأ وترعرع بين أقرانه طفلا هزيلا مريضا لا حول له ولا قوة، وسرعان ما كتب له القاهر الجبار الشفاء في رعاية ناديه الذي آمن بموهبته الفطرية النادرة، وأصدقائه الجدد الذين ساندوه حتى اشتد عوده وأصبح نجما عظيما وفارسا مغوارا لا يشق له غبار.
الحديث هنا يدور عن الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي صعد إلى السحاب مع نادي برشلونة الإسباني، وجمع في سلته نجوم المجد.. نجمة نجمة.. وها هو اليوم يتربع على عرش أفضل لاعب في العالم ومرشح قوي للفوز بنفس الجائزة للعام الثالث على التوالي، وهو انجاز وإن حصل سيكون حدثا تاريخيا لم يسبق أن تحقق لأي من اللاعبين العظام منذ انطلاق الجائزة.
وفي المقابل يبدو منافس ميسي المباشر على الجائزة الفردية الأغلى عالميا البرتغالي كريسيتانو رونالدو الهداف التاريخي لريال مدريد الغريم الأزلي لبرشلونة بعيدا عن إقناع أحد بأنه الأقوى حظا للفوز بالجائزة، ولا حتى أبناء جلدته، خصوصا بعدما أعلن مواطنه ومدربه السابق كيروش بأنه سيمنح صوته للفتى الأرجنتيني.
ولكن لماذا يمكن اعتبار الجائزة "الثانوية" التي حصل عليها رونالدو مؤخرا وهي الحذاء الذهبي هدافا للدوري الإسباني عن الموسم الماضي، بمثابة "الكف" الساخن على وجه ميسي؟، وهي في الأساس لا ترقى من قريب أو بعيد للجائزة التي تنتظر نجم برشلونة وينتظرها على أحر الجمر يوم 9 كانون الثاني/يناير المقبل.
باختصار.. العبرة تكمن في طريقة تعامل النجم البرتغالي مع حذائه الذهبي "الإعتباري" الذي تسلمه وقام على الفور بإهداء زملائه كل حذاء زجاجيا، في حين أن ميسي لم يقدم لأي من زملائه فيما سبق ولا حتى حذاء من "صدأ التنك".
ملاحظة أخيرة لا بد من ذكرها، ويجدر الإشارة إليها هي أن رونالدو لم يجتمع بزملائه الجدد سوى الموسم الماضي عندما انتقل إلى النادي الملكي قادما من مانشستر يونايتد الانكليزي، في حين أن نجم الفريق الكتالوني وكما أسلفنا تربى مع زملائه الحاليين، ناهيك عن القول أن لاعبين مثل تشافي وانييستا هما من ساهما في صناعة نجوميته، وقد فاز تحديدا في جائزة العام الماضي على حسابهما بالذات.
من: حسام بركات
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88-%d8%a8%d8%b1%d9%82%d8%a8%d8%aa%d9%83-%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%8a%d8%b3%d9%8a_sto3018200/ar-story.shtml
لهذه الأسباب.. حذاء كريستيانو رونالدو الذهبي "برقبتك" يا ميسي!
كرة القدم - الدوري الإسباني
لماذا يمكن اعتبار الجائزة "الثانوية" التي حصل عليها رونالدو مؤخرا وهي الحذاء الذهبي هدافا للدوري الإسباني، بمثابة "الكف" الساخن على وجه ميسي.
Imago
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن ليونيل ميسي
- أرقام وحقائق عن كريسيتانو رونالدو
- ميسي ورونالدو "يعيدان" على المسلمين!
- ميسي: ريال مدريد تحسن كثيرا
- رونالدو 101 أفضل من ميسي 202
- رونالدو يتعرض للخيانة بـ"ميسي"
- ميسي يكشف سر "الهاتريك" 13!
- ميسي ورونالدو وجها لوجه مجددا
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
نشأ وترعرع بين أقرانه طفلا هزيلا مريضا لا حول له ولا قوة، وسرعان ما كتب له القاهر الجبار الشفاء في رعاية ناديه الذي آمن بموهبته الفطرية النادرة، وأصدقائه الجدد الذين ساندوه حتى اشتد عوده وأصبح نجما عظيما وفارسا مغوارا لا يشق له غبار.
الحديث هنا يدور عن الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي صعد إلى السحاب مع نادي برشلونة الإسباني، وجمع في سلته نجوم المجد.. نجمة نجمة.. وها هو اليوم يتربع على عرش أفضل لاعب في العالم ومرشح قوي للفوز بنفس الجائزة للعام الثالث على التوالي، وهو انجاز وإن حصل سيكون حدثا تاريخيا لم يسبق أن تحقق لأي من اللاعبين العظام منذ انطلاق الجائزة.
وفي المقابل يبدو منافس ميسي المباشر على الجائزة الفردية الأغلى عالميا البرتغالي كريسيتانو رونالدو الهداف التاريخي لريال مدريد الغريم الأزلي لبرشلونة بعيدا عن إقناع أحد بأنه الأقوى حظا للفوز بالجائزة، ولا حتى أبناء جلدته، خصوصا بعدما أعلن مواطنه ومدربه السابق كيروش بأنه سيمنح صوته للفتى الأرجنتيني.
ولكن لماذا يمكن اعتبار الجائزة "الثانوية" التي حصل عليها رونالدو مؤخرا وهي الحذاء الذهبي هدافا للدوري الإسباني عن الموسم الماضي، بمثابة "الكف" الساخن على وجه ميسي؟، وهي في الأساس لا ترقى من قريب أو بعيد للجائزة التي تنتظر نجم برشلونة وينتظرها على أحر الجمر يوم 9 كانون الثاني/يناير المقبل.
باختصار.. العبرة تكمن في طريقة تعامل النجم البرتغالي مع حذائه الذهبي "الإعتباري" الذي تسلمه وقام على الفور بإهداء زملائه كل حذاء زجاجيا، في حين أن ميسي لم يقدم لأي من زملائه فيما سبق ولا حتى حذاء من "صدأ التنك".
ملاحظة أخيرة لا بد من ذكرها، ويجدر الإشارة إليها هي أن رونالدو لم يجتمع بزملائه الجدد سوى الموسم الماضي عندما انتقل إلى النادي الملكي قادما من مانشستر يونايتد الانكليزي، في حين أن نجم الفريق الكتالوني وكما أسلفنا تربى مع زملائه الحاليين، ناهيك عن القول أن لاعبين مثل تشافي وانييستا هما من ساهما في صناعة نجوميته، وقد فاز تحديدا في جائزة العام الماضي على حسابهما بالذات.
من: حسام بركات
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88-%d8%a8%d8%b1%d9%82%d8%a8%d8%aa%d9%83-%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%8a%d8%b3%d9%8a_sto3018200/ar-story.shtml