05/11/2011 - 19:14
ميسي ورونالدو "يعيدان" على المسلمين!
<p>
لن يمر اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك دون أن يتوجه فيه أتباع "الساحرة" المستديرة إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تبادل المعلومات والإطلاع على كل ما هو جديد، بيد أن هناك الكثير سيكونون على موعد مع صفحتي النجمين الأغلى عالميا هذه الأيام، عل وعسى أن تكون هناك رسالة خاصة موجهة إلى "مسحورين" هذه البقاع الوسطى من العالم.
ولم يسبق لعشاق كرة القدم العالمية من العرب والمسلمين أن تعلقوا بنجمين على النحو الحاصل هذا الأيام، حيث تعيش الجماهير الناطقة بـ"الضاض" حالة من الحماس والتشجيع الذي يزكي حالة التنافس المحموم أصلا بين المهاجمين المتربعين على عرش القلوب الأرجنتين ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
ولعل تواجه اللاعبين في كلاسيكو الليغا العظيم أجج المزيد من المشاعر، مع تفرغ الصحافة العالمية نحو عقد المقارنات وجمع الإحصائيات من أرقام اللاعبين في أعقاب كل مباراة سواء كانت في البطولة المحلية أو دوري أبطال أوروبا.
ويتساءل البعض.. هل يعلم ميسي ورونالدو أن هناك مناسبة خاصة تمر على المسلمين هذه الأيام، وربما يكون من اللطيف لو أن وكالات الأنباء أو مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت خبرا مفاده أن هناك أدنى علم لدى نجوم كرة القدم العالمية بهذه المناسبة، خصوصا مع انتشار اللاعبين المسلمين بين صفوف الفرق الكبيرة ولا سيما برشلونة وريال مدريد.
وكثيرا ما يتساءل متابعون للأخبار في أوروبا والغرب عموما عن الصور التي تتناقلها وكالات الأنباء في يوم عرفات وأيام الحج المباركة، وهم عادة يحصلون على إجابات شافية، تماما كما صار معلوما لديهم التفاصيل الكاملة عن المناسبة الكبرى الثانية في أعياد المسلمين وهي شهر رمضان وعيد الفطر المبارك.
وساهم الجدل الكبير حول صيام اللاعبين المسلمين في الملاعب الأوروبية في إطلاع نجوم الكرة العالمية على الشعائر الرئيسية للإسلام، خصوصا مع استمرار مشاهد قراءة الفاتحة والسجود على العشب الأخضر.
ورغم أن الموضوع لن يشكل عقدة لدى أي كان من العرب والمسلمين العاشقين للبرشا والملكي، فهل يحق لنا أن نتساءل عما إذا كان من الأهمية بمكان أن نشاهد على صحفتي رونالدو وميسي عبارة كل عام وأنتم بخير، أم أن الموضوع مجرد "ترف فكري" لا أكثر ولا أقل..؟!
كتب: حسام بركات
http://eurosport.anayou.com/Fast-break_blog186/%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88-%22%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86%22-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86_post1860080/ar-blogpostfull.shtml
ميسي ورونالدو "يعيدان" على المسلمين!
<p>
لن يمر اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك دون أن يتوجه فيه أتباع "الساحرة" المستديرة إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تبادل المعلومات والإطلاع على كل ما هو جديد، بيد أن هناك الكثير سيكونون على موعد مع صفحتي النجمين الأغلى عالميا هذه الأيام، عل وعسى أن تكون هناك رسالة خاصة موجهة إلى "مسحورين" هذه البقاع الوسطى من العالم.
ولم يسبق لعشاق كرة القدم العالمية من العرب والمسلمين أن تعلقوا بنجمين على النحو الحاصل هذا الأيام، حيث تعيش الجماهير الناطقة بـ"الضاض" حالة من الحماس والتشجيع الذي يزكي حالة التنافس المحموم أصلا بين المهاجمين المتربعين على عرش القلوب الأرجنتين ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
ولعل تواجه اللاعبين في كلاسيكو الليغا العظيم أجج المزيد من المشاعر، مع تفرغ الصحافة العالمية نحو عقد المقارنات وجمع الإحصائيات من أرقام اللاعبين في أعقاب كل مباراة سواء كانت في البطولة المحلية أو دوري أبطال أوروبا.
ويتساءل البعض.. هل يعلم ميسي ورونالدو أن هناك مناسبة خاصة تمر على المسلمين هذه الأيام، وربما يكون من اللطيف لو أن وكالات الأنباء أو مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت خبرا مفاده أن هناك أدنى علم لدى نجوم كرة القدم العالمية بهذه المناسبة، خصوصا مع انتشار اللاعبين المسلمين بين صفوف الفرق الكبيرة ولا سيما برشلونة وريال مدريد.
وكثيرا ما يتساءل متابعون للأخبار في أوروبا والغرب عموما عن الصور التي تتناقلها وكالات الأنباء في يوم عرفات وأيام الحج المباركة، وهم عادة يحصلون على إجابات شافية، تماما كما صار معلوما لديهم التفاصيل الكاملة عن المناسبة الكبرى الثانية في أعياد المسلمين وهي شهر رمضان وعيد الفطر المبارك.
وساهم الجدل الكبير حول صيام اللاعبين المسلمين في الملاعب الأوروبية في إطلاع نجوم الكرة العالمية على الشعائر الرئيسية للإسلام، خصوصا مع استمرار مشاهد قراءة الفاتحة والسجود على العشب الأخضر.
ورغم أن الموضوع لن يشكل عقدة لدى أي كان من العرب والمسلمين العاشقين للبرشا والملكي، فهل يحق لنا أن نتساءل عما إذا كان من الأهمية بمكان أن نشاهد على صحفتي رونالدو وميسي عبارة كل عام وأنتم بخير، أم أن الموضوع مجرد "ترف فكري" لا أكثر ولا أقل..؟!
كتب: حسام بركات
http://eurosport.anayou.com/Fast-break_blog186/%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88-%22%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86%22-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86_post1860080/ar-blogpostfull.shtml