02.11.201116:45
القضاء التونسي يقدم موعد جلسة النظر بتسليم البغدادي المحمودي إلى ليبيا
AFP
المبروك كرشيد
نقلت وكالة "فرانس برس" عن المبروك كرشيد منسق هيئة الدفاع عن البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء لنظام العقيد معمر القذافي يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني انه تم تقديم موعد جلسة النظر في طلب تسليم موكله للسلطات الليبية الى الثامن من الشهر الحالي بدلاً من الثاني والعشرين من ذات الشهر وهو الموعد الذي حددته المحكمة سابقاً.
وكشف المبروك كرشيد انه تم تعيين جلسة للنظر في طلب الافراج عن موكله في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني بعد تقديم هيئة الدفاع طلباً جديدا للافراج عنه منذ يومين، وأن السلطات عللت تقديم جلسة النظر في طلب التسليم "بان الوثائق التي طلبوها من السفارة الليبية تم توفيرها".
وأعرب كرشيد في مؤتمر صحفي في تونس عن خشيته على حياة موكله، وأشار إلى أن القضية في "ربع الساعة الأخير" وأن "البغدادي واسرته لا تزال تساورهم خشية كبيرة على حياته". وقال إن "البغدادي المحمودي وأسرته يوجهون نداء استغاثة لكل الضمائر الحية في تونس وفي الخارج وللمنظمات الحقوقية "هيومن رايتس ووتش" والعفو الدولية، خاصة وان وضعه الصحي متدهور".
ويعّد البغدادي المحمودي من أكثر العارفين بأسرار الدولة الليبية بعد وفاة القذافي وعدد من كبار مساعديه في الأحداث الأخيرة. ما يجعله صيداً ثمينا للمخابرات الليبية، وكانت السلطات التونسية أوقفت المحمودي في 21 سبتمبر/أيلول الماضي بعد دخوله تونس بغرض العبور الى الجزائر بتهمة دخول البلاد بدون ترخيص، وبعد أن تبين أن جوازه تم وسمه بختم دخول نظامي قررت المحكمة اطلاق سراحة، لكن القرار لم ينفذ إثر طلب ثان من السلطات الليبية لتسليمه. ويقبع المحمودي في سجن المرناقية قرب تونس العاصمة في انتظار البت بقضية تسليمه إلى ليبيا.
المصدر: "فرانس برس"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/570653/
القضاء التونسي يقدم موعد جلسة النظر بتسليم البغدادي المحمودي إلى ليبيا
AFP
المبروك كرشيد
نقلت وكالة "فرانس برس" عن المبروك كرشيد منسق هيئة الدفاع عن البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء لنظام العقيد معمر القذافي يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني انه تم تقديم موعد جلسة النظر في طلب تسليم موكله للسلطات الليبية الى الثامن من الشهر الحالي بدلاً من الثاني والعشرين من ذات الشهر وهو الموعد الذي حددته المحكمة سابقاً.
وكشف المبروك كرشيد انه تم تعيين جلسة للنظر في طلب الافراج عن موكله في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني بعد تقديم هيئة الدفاع طلباً جديدا للافراج عنه منذ يومين، وأن السلطات عللت تقديم جلسة النظر في طلب التسليم "بان الوثائق التي طلبوها من السفارة الليبية تم توفيرها".
وأعرب كرشيد في مؤتمر صحفي في تونس عن خشيته على حياة موكله، وأشار إلى أن القضية في "ربع الساعة الأخير" وأن "البغدادي واسرته لا تزال تساورهم خشية كبيرة على حياته". وقال إن "البغدادي المحمودي وأسرته يوجهون نداء استغاثة لكل الضمائر الحية في تونس وفي الخارج وللمنظمات الحقوقية "هيومن رايتس ووتش" والعفو الدولية، خاصة وان وضعه الصحي متدهور".
ويعّد البغدادي المحمودي من أكثر العارفين بأسرار الدولة الليبية بعد وفاة القذافي وعدد من كبار مساعديه في الأحداث الأخيرة. ما يجعله صيداً ثمينا للمخابرات الليبية، وكانت السلطات التونسية أوقفت المحمودي في 21 سبتمبر/أيلول الماضي بعد دخوله تونس بغرض العبور الى الجزائر بتهمة دخول البلاد بدون ترخيص، وبعد أن تبين أن جوازه تم وسمه بختم دخول نظامي قررت المحكمة اطلاق سراحة، لكن القرار لم ينفذ إثر طلب ثان من السلطات الليبية لتسليمه. ويقبع المحمودي في سجن المرناقية قرب تونس العاصمة في انتظار البت بقضية تسليمه إلى ليبيا.
المصدر: "فرانس برس"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/570653/