عيد الفطر
لقد كان شهر رمضان ميدانا للتنافس والسباق
أحسن فيه من أحسن، وتروضت به النفوس وتربت فيه على الكرامة، وترفعت عن الرذيلة، وتعالت عن الخطيئة، واكتسبت فيه كل هدى ورشاد.
ولا عزاء لمن ضيع ذلك الشهر باللهو وفوت الغنيمة، وتأخر عن الركب ركبه، وخسر وخاب بما ضيعه من يومه.
وهاهي أيام العيد تشرق في سمائنا لنودع شهر الطاعات والخيرات، ونقف ونتأمل روعة ذاك الفرح الحقيقي.
فالفرح غاية يسعى لها المرء ليحقق سعادته لذلك شرع الله أيام العيد والتي هي الفرح الكامل والسرور التام، لأن أتم الفرح وأحسن السرور أن يفرح العبد بما شرع له ربه عز وجل من عبادات، وأمره به من طاعات، ورتب على ذلك من ثواب وحسنات
قال ابن القيم: (فليس الفرح التام والسرور الكامل والابتهاج والنعيم وقرة العين وسكون القلب إلا به سبحانه)
وكيف لا يكون فرحه ...وفيه قلوب تتصافح..
ونفوس تتصافى..
ود وإخاء..
اجتماع وتراحم..
وعهد إخاء يتجدد
تعاونا على البر والتقوى ...
وتواصيا بالحق والصبر ...
وأحلاما لغد مشرق تلوح تباشيره فى الأفق القريب.
كل هذ المعاني الجميلة نعيشها في أيام العيد فحري بنا أن نأخذ بهذه المعاني ونفهم أعيادنا فهما واضحا جليا بروح جديدة ونفس متسامحة وهمة شامخة كما تجديد الثياب وتغيير روتين الأيام التي عهدناها لتكون إنطلاقة جديدة لحياة جديدة بقلوب مقبلة على الله تتعاهد على طاعته، وتكرس أوقاتها لخدمة دينه ونصرة كتابة وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
لنبدأ عهد جديد استفاد فيها المرء من أيام عهدت نفسه لزوم الطاعة في جل أوقاته طوال رمضان فكان الأثر الواضح بتغيير نفسه للأفضل ورقي ذاته عن كل ما يشوب دينه
ولنتذكر دوما حين نستقبل العيد بما يرضي الله فعلينا أن نودعه بما يرضيه سبحانه من عزم على استدامة الطاعات ولا تنتهي بانتهاء شهر الخيرات.
والله نسأل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ويعيد أعيادنا بالخير والمسرات والنصر والتمكين لهذه الأمة
وآخر دعوانا أن الحمدلله
لقد كان شهر رمضان ميدانا للتنافس والسباق
أحسن فيه من أحسن، وتروضت به النفوس وتربت فيه على الكرامة، وترفعت عن الرذيلة، وتعالت عن الخطيئة، واكتسبت فيه كل هدى ورشاد.
ولا عزاء لمن ضيع ذلك الشهر باللهو وفوت الغنيمة، وتأخر عن الركب ركبه، وخسر وخاب بما ضيعه من يومه.
وهاهي أيام العيد تشرق في سمائنا لنودع شهر الطاعات والخيرات، ونقف ونتأمل روعة ذاك الفرح الحقيقي.
فالفرح غاية يسعى لها المرء ليحقق سعادته لذلك شرع الله أيام العيد والتي هي الفرح الكامل والسرور التام، لأن أتم الفرح وأحسن السرور أن يفرح العبد بما شرع له ربه عز وجل من عبادات، وأمره به من طاعات، ورتب على ذلك من ثواب وحسنات
قال ابن القيم: (فليس الفرح التام والسرور الكامل والابتهاج والنعيم وقرة العين وسكون القلب إلا به سبحانه)
وكيف لا يكون فرحه ...وفيه قلوب تتصافح..
ونفوس تتصافى..
ود وإخاء..
اجتماع وتراحم..
وعهد إخاء يتجدد
تعاونا على البر والتقوى ...
وتواصيا بالحق والصبر ...
وأحلاما لغد مشرق تلوح تباشيره فى الأفق القريب.
كل هذ المعاني الجميلة نعيشها في أيام العيد فحري بنا أن نأخذ بهذه المعاني ونفهم أعيادنا فهما واضحا جليا بروح جديدة ونفس متسامحة وهمة شامخة كما تجديد الثياب وتغيير روتين الأيام التي عهدناها لتكون إنطلاقة جديدة لحياة جديدة بقلوب مقبلة على الله تتعاهد على طاعته، وتكرس أوقاتها لخدمة دينه ونصرة كتابة وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
لنبدأ عهد جديد استفاد فيها المرء من أيام عهدت نفسه لزوم الطاعة في جل أوقاته طوال رمضان فكان الأثر الواضح بتغيير نفسه للأفضل ورقي ذاته عن كل ما يشوب دينه
ولنتذكر دوما حين نستقبل العيد بما يرضي الله فعلينا أن نودعه بما يرضيه سبحانه من عزم على استدامة الطاعات ولا تنتهي بانتهاء شهر الخيرات.
والله نسأل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ويعيد أعيادنا بالخير والمسرات والنصر والتمكين لهذه الأمة
وآخر دعوانا أن الحمدلله