2225 (GMT+04:00) - 21/09/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- على عكس ما يعتقده كثيرون، فإن الركود الاقتصادي والأزمة المالية العالمية، قد تكون الفرصة المناسبة لافتتاح أعمال وعمليات تجارية صغيرة الحجم، إذ رأوا أن مثل هذه الأوضاع تشجع على التفكير الخلاق والإبداع في مجال الأعمال، منبهين إلى أن هناك عدة خطوات يجب أن يقبل عليها الشخص قبل انخراطه في مغامرته التجارية.
فقد قال ديفيد ليستر مؤسس مجلة startups الإلكترونية البريطانية المتخصصة بتأسيس الأعمال، لـCNN، "يفترض الناس بشكل تلقائي أن إطلاق شركة تجارية أو افتتاح عمل جديد هو فكرة سيئة أثناء الركود الاقتصادي، ولكن للكثير من الأعمال والشركات فإنه أفضل وقت للبداية."
ورأى ليستر أن هناك أسبابا وجيهة ليكون الناس حذرين عند الإقبال على مثل هذه الخطوة، بما في ذلك عندما يضعف الطلب في بعض القطاعات، مبينا أن هذا الأمر يجب ألا يثبط عزائم الأشخاص الذين يودون إطلاق أعمالهم التجارية.
وأضاف ليستر "يجب أن تكون رؤية الناس واضحة حول توقعاتهم وأن يتأكدوا بأن هناك لا يزال مجال للطلب على عملهم أو تجارتهم،" موضحا أنه "طالما أن الإنذار حول وضع السوق كان مفهوما وواضحا، فإن فترة الركود تعد ممتازة للبدء بالأعمال."
وأول نصيحة رآها ليستر ملائمة للبدء بالأعمال في أوقات الأزمات الاقتصادية، هي أن يستغل الشخص انخفاض كلفة تشغيل الأعمال في مثل هذه الأوضاع، مبينا أن نفقات البدء بعمل جديد في أوقات الركود تكون في حدها الأدنى مما يعزز من فرص إطلاق تجارة أو شركة ناجحة.
ونصح ليستر رجال الأعمال الجدد أن يكونوا مرنين للحفاظ على احتياطاتهم المالية ولتخفيض نفقات عملهم، قائلا "على سبيل المثال، بدلاً من أن تستأجر مكتبا لخمس سنوات، استأجر وتنقل لأكثر من مكتب في الفترة الأولى حتى تصل إلى المكان الذي يتوافق مع إمكانياتك، وبدلا من أن توظف الكثير من الناس اعمل مع المستشارين والخبراء والموظفين المؤقتين وغير الدائمين."
ومن جهتها رأت صوفي كومر، العاملة في اتحاد الأعمال الصغيرة الحجم الأمريكي، أن العمل من المنزل قد يوفر الكثير من كلفة تشغيل الأعمال، وبوجود الإنترنت يمكن القيام بذلك، بحيث لا يحتاج الشخص الذي ينوي إنشاء عمل أن يستأجر مكتبا على الإطلاق.
وقالت كومر لـCNN، "إن العمل من المنزل يعفيك من استئجار مكتب أو عقار"، مضيفة "أن الركود الاقتصادي يعد فترة ملائمة للتفكير باستخدام الطاقة مثل الكهرباء وكلفة التنقل وغيرها بشكل فعال، وهو أمر جيد لأنه يخفف أيضا من الآثار السلبية التي تفرضها الأعمال والشركات على البيئة."
ورأت كومر ضرورة أن يفكر الشخص الذي ينوي أن يبدأ بعمل صغير أن يفكر بمحيطه المحلي، لأن شراء الشخص لبضائعه من موردين محليين وتشجيع المشترين على شراء المنتجات المحلية من شأنه أن يبني حالة من الولاء من قبل الزبائن.
وأردفت كومر، أن بذل الوقت والجهد لبناء علاقات مع الموردين المحليين من شأنه أن يعزز الثقة معهم ويمكن صاحب العمل من الحصول على صفقات أفضل.
وحذرت كومر من التعامل مع الشركات الضخمة بطريقة رخوة، خصوصا في زمن الركود الاقتصادي، لأن هذه الأخيرة تعاني من مشاكل عندما تريد الحصول على ائتمانات وسيولة مالية، ما يؤدي إلى تأجيل الدفع للشركات الصغيرة.
وأضافت "ستسعى بعض الشركات الكبيرة، إلى أن تتكئ على الموردين الصغار، بحيث يستخدمونهم كنوع من الائتمان، لذلك ولتجنب التأخر في الدفع يجب على صاحب الشركة الصغيرة أن يكون واضحا ومحددا تماما حول تاريخ استلامه لثمن بضاعته أو خدماته."
http://arabic.cnn.com/2009/business/9/21/business.recession/index.html
خبراء: ابدأ عملك التجاري الآن رغم الأزمة العالمية!
العمل من داخل المنزل يوفر الجهد والمال
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- على عكس ما يعتقده كثيرون، فإن الركود الاقتصادي والأزمة المالية العالمية، قد تكون الفرصة المناسبة لافتتاح أعمال وعمليات تجارية صغيرة الحجم، إذ رأوا أن مثل هذه الأوضاع تشجع على التفكير الخلاق والإبداع في مجال الأعمال، منبهين إلى أن هناك عدة خطوات يجب أن يقبل عليها الشخص قبل انخراطه في مغامرته التجارية.
فقد قال ديفيد ليستر مؤسس مجلة startups الإلكترونية البريطانية المتخصصة بتأسيس الأعمال، لـCNN، "يفترض الناس بشكل تلقائي أن إطلاق شركة تجارية أو افتتاح عمل جديد هو فكرة سيئة أثناء الركود الاقتصادي، ولكن للكثير من الأعمال والشركات فإنه أفضل وقت للبداية."
ورأى ليستر أن هناك أسبابا وجيهة ليكون الناس حذرين عند الإقبال على مثل هذه الخطوة، بما في ذلك عندما يضعف الطلب في بعض القطاعات، مبينا أن هذا الأمر يجب ألا يثبط عزائم الأشخاص الذين يودون إطلاق أعمالهم التجارية.
وأضاف ليستر "يجب أن تكون رؤية الناس واضحة حول توقعاتهم وأن يتأكدوا بأن هناك لا يزال مجال للطلب على عملهم أو تجارتهم،" موضحا أنه "طالما أن الإنذار حول وضع السوق كان مفهوما وواضحا، فإن فترة الركود تعد ممتازة للبدء بالأعمال."
وأول نصيحة رآها ليستر ملائمة للبدء بالأعمال في أوقات الأزمات الاقتصادية، هي أن يستغل الشخص انخفاض كلفة تشغيل الأعمال في مثل هذه الأوضاع، مبينا أن نفقات البدء بعمل جديد في أوقات الركود تكون في حدها الأدنى مما يعزز من فرص إطلاق تجارة أو شركة ناجحة.
ونصح ليستر رجال الأعمال الجدد أن يكونوا مرنين للحفاظ على احتياطاتهم المالية ولتخفيض نفقات عملهم، قائلا "على سبيل المثال، بدلاً من أن تستأجر مكتبا لخمس سنوات، استأجر وتنقل لأكثر من مكتب في الفترة الأولى حتى تصل إلى المكان الذي يتوافق مع إمكانياتك، وبدلا من أن توظف الكثير من الناس اعمل مع المستشارين والخبراء والموظفين المؤقتين وغير الدائمين."
ومن جهتها رأت صوفي كومر، العاملة في اتحاد الأعمال الصغيرة الحجم الأمريكي، أن العمل من المنزل قد يوفر الكثير من كلفة تشغيل الأعمال، وبوجود الإنترنت يمكن القيام بذلك، بحيث لا يحتاج الشخص الذي ينوي إنشاء عمل أن يستأجر مكتبا على الإطلاق.
وقالت كومر لـCNN، "إن العمل من المنزل يعفيك من استئجار مكتب أو عقار"، مضيفة "أن الركود الاقتصادي يعد فترة ملائمة للتفكير باستخدام الطاقة مثل الكهرباء وكلفة التنقل وغيرها بشكل فعال، وهو أمر جيد لأنه يخفف أيضا من الآثار السلبية التي تفرضها الأعمال والشركات على البيئة."
ورأت كومر ضرورة أن يفكر الشخص الذي ينوي أن يبدأ بعمل صغير أن يفكر بمحيطه المحلي، لأن شراء الشخص لبضائعه من موردين محليين وتشجيع المشترين على شراء المنتجات المحلية من شأنه أن يبني حالة من الولاء من قبل الزبائن.
وأردفت كومر، أن بذل الوقت والجهد لبناء علاقات مع الموردين المحليين من شأنه أن يعزز الثقة معهم ويمكن صاحب العمل من الحصول على صفقات أفضل.
وحذرت كومر من التعامل مع الشركات الضخمة بطريقة رخوة، خصوصا في زمن الركود الاقتصادي، لأن هذه الأخيرة تعاني من مشاكل عندما تريد الحصول على ائتمانات وسيولة مالية، ما يؤدي إلى تأجيل الدفع للشركات الصغيرة.
وأضافت "ستسعى بعض الشركات الكبيرة، إلى أن تتكئ على الموردين الصغار، بحيث يستخدمونهم كنوع من الائتمان، لذلك ولتجنب التأخر في الدفع يجب على صاحب الشركة الصغيرة أن يكون واضحا ومحددا تماما حول تاريخ استلامه لثمن بضاعته أو خدماته."
http://arabic.cnn.com/2009/business/9/21/business.recession/index.html