.10.201121:45
أسترالية تعير رحمها لابنتها
أسترالية تعير رحمها لابنتها
أعلن في استراليا عن استعداد ممرضة تبلغ من العمر 34 عاماً وتدعى ميليندا أرنولد لاستعارة رحم والدتها كي تتمكن من الحمل والإنجاب بعد ان وافقت والدتها دينيس آلين على إجراء هذه العملية.
وتشير الأنباء الواردة من أستراليا الى انه على الرغم من ان ميليندا ولدت بدون رحم، إلا ان جسدها قادر على ان يفرز بويضات تمكنها من التخصيب والإنجاب.
وكانت الممرضة الأسترالية المتزوجة منذ 10 سنوات قد لجأت الى والدتها كأم بديلة للتخصيب والحمل في رحمها، لكنها لم توفق في ذلك. ولم تقتصر محاولة اللجوء الى الأم البديلة على اللجوء لوالدة ميلندا، اذ استعانت الممرضة الأسترالية بإحدى صديقاتها، لكن بدون فائدة.
فقدم المختصون نصيحة للسيدتين تفيد بإمكانية إعارة رحم الأم لابنتها مؤقتاً، وزرعه في جوف الإبنة، دون التأكيد على ان العملية ستكلل بالنجاح 100%.
وعبرت ميليندا آرنولد عن إصابتها وزوجها بالإحباط بسبب فشل كل المحاولات الرامية للإنجاب، مشيرة الى محاولات كثيرة قامت بها وزجها لتبني طفل، استمرت 3 سنوات طافوا خلالها العديد من الولايات والمدن الأسترالية دون جدوى، الأمر الذي أجبرهما على ان يعودا أدراجهما الى ولاية فيكتوريا حيث يعيشان.
ووصفت والدة ميليندا حالة ابنتها بالقول ان من حولها لا يشعرون بمعناتها، لكنها تشعر بذلك وتأمل بأن تتمكن من التخفيف عنها. وبعد إعلانها موافقتها خضعت دينيس آلين للفحوصات الأولية التي تسبق وصول فريق طبي سويدي لإجراء هذه العملية الفريدة بالتعاون مع فريق طبي محلي، وهي الأولى من نوعها في أستراليا.
وبحسب الطبيب المشرف على هذه الحالة ماتس برانستروم فإن الطب الحديث يعالج معظم حالات العقم، "لكننا أمام حالة انعدام الرحم أصلاً". ويلفت الدكتور براسنتروم الى انه وبعد إجراء العملية ينبغي لميلندا آرنولد الانتظار فترة عام كامل قبل محاولة الحمل مجدداً.
المصدر:موقع "العنكبوت"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/569469
أسترالية تعير رحمها لابنتها
أسترالية تعير رحمها لابنتها
أعلن في استراليا عن استعداد ممرضة تبلغ من العمر 34 عاماً وتدعى ميليندا أرنولد لاستعارة رحم والدتها كي تتمكن من الحمل والإنجاب بعد ان وافقت والدتها دينيس آلين على إجراء هذه العملية.
وتشير الأنباء الواردة من أستراليا الى انه على الرغم من ان ميليندا ولدت بدون رحم، إلا ان جسدها قادر على ان يفرز بويضات تمكنها من التخصيب والإنجاب.
وكانت الممرضة الأسترالية المتزوجة منذ 10 سنوات قد لجأت الى والدتها كأم بديلة للتخصيب والحمل في رحمها، لكنها لم توفق في ذلك. ولم تقتصر محاولة اللجوء الى الأم البديلة على اللجوء لوالدة ميلندا، اذ استعانت الممرضة الأسترالية بإحدى صديقاتها، لكن بدون فائدة.
فقدم المختصون نصيحة للسيدتين تفيد بإمكانية إعارة رحم الأم لابنتها مؤقتاً، وزرعه في جوف الإبنة، دون التأكيد على ان العملية ستكلل بالنجاح 100%.
وعبرت ميليندا آرنولد عن إصابتها وزوجها بالإحباط بسبب فشل كل المحاولات الرامية للإنجاب، مشيرة الى محاولات كثيرة قامت بها وزجها لتبني طفل، استمرت 3 سنوات طافوا خلالها العديد من الولايات والمدن الأسترالية دون جدوى، الأمر الذي أجبرهما على ان يعودا أدراجهما الى ولاية فيكتوريا حيث يعيشان.
ووصفت والدة ميليندا حالة ابنتها بالقول ان من حولها لا يشعرون بمعناتها، لكنها تشعر بذلك وتأمل بأن تتمكن من التخفيف عنها. وبعد إعلانها موافقتها خضعت دينيس آلين للفحوصات الأولية التي تسبق وصول فريق طبي سويدي لإجراء هذه العملية الفريدة بالتعاون مع فريق طبي محلي، وهي الأولى من نوعها في أستراليا.
وبحسب الطبيب المشرف على هذه الحالة ماتس برانستروم فإن الطب الحديث يعالج معظم حالات العقم، "لكننا أمام حالة انعدام الرحم أصلاً". ويلفت الدكتور براسنتروم الى انه وبعد إجراء العملية ينبغي لميلندا آرنولد الانتظار فترة عام كامل قبل محاولة الحمل مجدداً.
المصدر:موقع "العنكبوت"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/569469