1238 (GMT+04:00) - 21/09/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في ذكرى مرور عام تقريباً على انهيار مصرف "ليمان براذرز" الذي فتح الباب أمام انهيارات متتابعة للأسواق المالية العالمية والاقتصاد الدولي، ما تزال أسواق المال العالمية والعربية تعيش في مرحلة ما بعد الصدمة، دون أن تسترد كلياً وضعها السابق.
ولم تكن أسواق الشرق الأوسط بمنأى عن هذه الانهيارات، فتعرضت لنكسات كبيرة، وتواصلت خسائرها حتى نهاية 2008 لتخسر ما بين ثلث ونصف قيمتها.
وتقول عالية مبيض، كبيرة المحللين في مؤسسة "باركليز كابيتال" المالية إن أزمة الاقتصاد العالمي دخلت إلى المنطقة من خلال قنوات مختلفة، أولها التراجع الكبير الذي أصاب أسعار النفط التي كانت مداخيلها طوال الفترة الماضية عاملاً أساسياً من عوامل النمو.
وفي حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" قالت مبيض إن القناة الثانية التي تسلسلت من خلالها الأزمة إلى الشرق الأوسط تمثلت في الضربة الكبيرة التي تلقتها أسواق المال وتشديد شروط الائتمان من قبل المصارف.
كما ذكرت مبيض أن التراجع الهائل في حجم التجارة الدولية والتبادل الاقتصادي بسبب تدني الطلب ترك تداعيات كبيرة على دول المنطقة التي تعتمد التصدير والسياحة والخدمات.
ورغم مرور عام واستمرار انتعاش أسواق المال العربية إلا أنها لم تعد بعد إلى مستوياتها ما قبل الأزمة، فهي ما تزال دون تلك المعدلات بواقع 23 في المائة بالسعودية و16.5 بالمائة في مصر و51 في المائة بدبي.
http://arabic.cnn.com/2009/MME/9/21/mme.moubayed/index.html
أسواق المنطقة ما تزال تعاني بعد عام على انهيار "ليمان براذرز"
التخبط ما زال عنوان المرحلة في أسواق الشرق الأوسط
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في ذكرى مرور عام تقريباً على انهيار مصرف "ليمان براذرز" الذي فتح الباب أمام انهيارات متتابعة للأسواق المالية العالمية والاقتصاد الدولي، ما تزال أسواق المال العالمية والعربية تعيش في مرحلة ما بعد الصدمة، دون أن تسترد كلياً وضعها السابق.
ولم تكن أسواق الشرق الأوسط بمنأى عن هذه الانهيارات، فتعرضت لنكسات كبيرة، وتواصلت خسائرها حتى نهاية 2008 لتخسر ما بين ثلث ونصف قيمتها.
وتقول عالية مبيض، كبيرة المحللين في مؤسسة "باركليز كابيتال" المالية إن أزمة الاقتصاد العالمي دخلت إلى المنطقة من خلال قنوات مختلفة، أولها التراجع الكبير الذي أصاب أسعار النفط التي كانت مداخيلها طوال الفترة الماضية عاملاً أساسياً من عوامل النمو.
وفي حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" قالت مبيض إن القناة الثانية التي تسلسلت من خلالها الأزمة إلى الشرق الأوسط تمثلت في الضربة الكبيرة التي تلقتها أسواق المال وتشديد شروط الائتمان من قبل المصارف.
كما ذكرت مبيض أن التراجع الهائل في حجم التجارة الدولية والتبادل الاقتصادي بسبب تدني الطلب ترك تداعيات كبيرة على دول المنطقة التي تعتمد التصدير والسياحة والخدمات.
ورغم مرور عام واستمرار انتعاش أسواق المال العربية إلا أنها لم تعد بعد إلى مستوياتها ما قبل الأزمة، فهي ما تزال دون تلك المعدلات بواقع 23 في المائة بالسعودية و16.5 بالمائة في مصر و51 في المائة بدبي.
http://arabic.cnn.com/2009/MME/9/21/mme.moubayed/index.html