10.10.201113:54
اوروبا قد تواجه نقصا يصل الى مليونين في عداد الاطباء المؤهلين بحلول عام 2020
اوروبا قد تواجه نقصا يصل الى مليونين في عداد الاطباء المؤهلين بحلول عام 2020
افترض المشاركون في المنتدى الاوروبي السنوي لمسائل الصحة الذي اختتم أعماله في النمسا مؤخرا ان اوروبا قد تواجه بحلول عام 2020 نقصا يصل الى مليونين في عداد المتخصصين في مجال الطب، بمن فيهم 230 ألف طبيب و600 ألف موظف خدمة، في حال عدم اتخاذ اجراءات وقائية مناسبة.
ويرى الخبراء في اللجنة الاوروبية ان البلدان الاقل دخلا قد تقع في وضع أصعب، حيث ستقوم البلدان الاغنى بـتقليل الكوادر فيها.
وبهذا الصدد أفاد أرمين فيدلر مستشار البنك العالمي في مسائل سياسة الصحة الاستراتيجية ان 47% من الاطباء المهاجرين من الخارج يعملون حاليا في قطاع الصحة البريطاني، فيما لا يبلغ عدد هؤلاء الاطباء في بولندا الا 3%.
وأضاف المستشار ان رومانيا تفقد سنويا ما يربو على 10% من خبرائها في مجال الطب الذين يغادرون البلاد بحثا عن العمل في بلدان أوروبا الغربية. وتابع فيدلر قائلا ان "أي مسؤول طبي عام روماني بامكانه كسب اموال في فرنسا تزيد عن دخله في بلاده بـ 10 أضعاف. وهذا يدل على امكانية تحديد او التنبؤ باتجاهات الهجرة سلفا". كما أشار الخبير الى ان أسباب الهجرة لا تقتصر على الرغبة في كسب أموال أكبر فحسب، بل وتشمل أيضا ظروف العمل وآفاق الترقي المهني و بعض المشكلات المعيشية.
ويعتقد فيدلر انه "لا يمكن منع الناس من البحث عن ظروف معيشية أفضل. ومع ذلك، فان هجرة العقول الطبية يمكن ان تعود بالنفع في بعض الاحيان. فاليوم مئات الآلاف من الفلبينيين يراعون المرضى عبر العالم ويرسلون اموالهم الى عائلاتهم. ففي هذه الصفة لا يساعد هؤلاء اقاربهم فحسب، بل ويشكلون عاملا اقتصاديا هاما، اذ يساعدون بلدهم على زيادة الناتج الاجمالي الوطني".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568749
اوروبا قد تواجه نقصا يصل الى مليونين في عداد الاطباء المؤهلين بحلول عام 2020
اوروبا قد تواجه نقصا يصل الى مليونين في عداد الاطباء المؤهلين بحلول عام 2020
افترض المشاركون في المنتدى الاوروبي السنوي لمسائل الصحة الذي اختتم أعماله في النمسا مؤخرا ان اوروبا قد تواجه بحلول عام 2020 نقصا يصل الى مليونين في عداد المتخصصين في مجال الطب، بمن فيهم 230 ألف طبيب و600 ألف موظف خدمة، في حال عدم اتخاذ اجراءات وقائية مناسبة.
ويرى الخبراء في اللجنة الاوروبية ان البلدان الاقل دخلا قد تقع في وضع أصعب، حيث ستقوم البلدان الاغنى بـتقليل الكوادر فيها.
وبهذا الصدد أفاد أرمين فيدلر مستشار البنك العالمي في مسائل سياسة الصحة الاستراتيجية ان 47% من الاطباء المهاجرين من الخارج يعملون حاليا في قطاع الصحة البريطاني، فيما لا يبلغ عدد هؤلاء الاطباء في بولندا الا 3%.
وأضاف المستشار ان رومانيا تفقد سنويا ما يربو على 10% من خبرائها في مجال الطب الذين يغادرون البلاد بحثا عن العمل في بلدان أوروبا الغربية. وتابع فيدلر قائلا ان "أي مسؤول طبي عام روماني بامكانه كسب اموال في فرنسا تزيد عن دخله في بلاده بـ 10 أضعاف. وهذا يدل على امكانية تحديد او التنبؤ باتجاهات الهجرة سلفا". كما أشار الخبير الى ان أسباب الهجرة لا تقتصر على الرغبة في كسب أموال أكبر فحسب، بل وتشمل أيضا ظروف العمل وآفاق الترقي المهني و بعض المشكلات المعيشية.
ويعتقد فيدلر انه "لا يمكن منع الناس من البحث عن ظروف معيشية أفضل. ومع ذلك، فان هجرة العقول الطبية يمكن ان تعود بالنفع في بعض الاحيان. فاليوم مئات الآلاف من الفلبينيين يراعون المرضى عبر العالم ويرسلون اموالهم الى عائلاتهم. ففي هذه الصفة لا يساعد هؤلاء اقاربهم فحسب، بل ويشكلون عاملا اقتصاديا هاما، اذ يساعدون بلدهم على زيادة الناتج الاجمالي الوطني".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568749