هذا ما قاله أحد العرب السكارى في منتصف الليل وهو يهم باخراج مِبْوَلِهِ ليتبول على جدار بناية قديمة في مدينة نيويورك. وعندما سأله صاحبه المسطول الذي كان يتبوّل معه على الجدار عن سبب اختياره للعنصر العربي دون غيره ، قال السكران: لأن العرب أكل ومرعى وقلة صنعة. أعرفت الآن يا مسطول لماذا قلت لو لم أكن عربيا لاخترت أن أكون عربيا؟
قال المسطول: نعم عرفت ، أما أنا ، لو لم أكن عربيا لاخترت أن أكون عربيا! أتعرف لماذا يا سكران؟
قال السكران: لا والذي نفسي بيده لا أعرف لماذا مسطول مثلك يختار إن لم يكن عربيا أن يكون عربيا.
قال المسطول: لأن العرب أكل ومرعى وقلة صنعة.
في هذه الأثناء كانت سيارة للشرطة واقفة في الشارع وقد نزل منها ضابط شرطة وراح يتمشى حتى وقف خلفهما فأخرج الكلبجات وكلبج الإثنين وسار بهما نحو سيارة النجدة وهما مازالا منطلقين في الحديث يـبـيّـن كلّ منهما للثاني لماذا اختار أن يكون عربيا.
قناة فوكس نيوز الأمريكية أذاعت هذا الخبر في أولى نشرات أخبارها الصباحية منوهة إلى ان أحد المقترفين لجريمة التبوّل ربما كان ينتمي إلى جماعات إسلامية أرهابية وقد وقف بحجة التبول على جدار البناية ليفجرها بدافع من عقيدته الإسلامية.
بعدها تناقلت الخبر وسائل الإعلام العربية والإسلامية تشجب وتستنكر وتندد بحادث الإعتقال.
وعلى أثر ذلك خرجت مظاهرات لطلاب الجامعات في بعض العواصم العربية والإسلامية تندد بجرائم العنصرية ضد العرب والمسلمين في الغرب وأمريكا وتطالب أوباما المنقذ بإطلاق سراحهما فورا.
الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وبعد سهرة قات حامية الوطيس صرّح لوكالات الأنباء انه كم تمنى لو كانت هناك أرض عربية بالقرب من أمريكا لتسلل عبر حدودها هو بنفسه إلى السجن وأطلق سراح المتبوّلين.
القذافي أيضا صرح انه مستعد للقيام بعملية فدائية لاقتحام جميع السجون في أمريكا وتحرير جميع المعتقلين وليس العرب فقط لأنه "عميد الحكام العرب وملك ملوك أفريقيا وإمام المسلمين".
الرئيس المصري حسني مبارك قال: في ستين دهيه همّه واللي خلفوهم .. إيه يعني؟ ما لأووش غير الأماكن العامة يتبوّلو فيها؟
بن لادن سارع بإرسال شريط مصور إلى قناة الجزيرة يتوعد الأمريكان فيه إن لم يطلقوا سراح المتبوّلين ويدخلوا في الإسلام أفواجا بحرب يشيب منها الرضيع ويخرف فيها الربيع ، ويؤكد لهم في نفس الشريط انه مازال حيا يتمسّح بأحجار تورا بورا ويتيمّم من صعيد الأرض ويأكل من جرادها الطيّب.
في العراق المحتل ، فجّرتْ المقاومة الشريفة ست سيارات مفخخة في يوم واحد في مساجد وحسينيات بغداد انتقاما من الشرطة الأمريكية لاعتقالها ظلما وعدوانا اثنين من العرب المسلمين المؤمنين لمجرد انهما تبوّلا في الشارع ، سقط ضحية الإنفجارات مئات القتلى والجرحى العراقيين.
في الأردن: استنكر أحد أعضاء نقابة المحامين الأردنية حادث الإعتقال وعبّر عنه بأنه إهانة لكرامة الإنسان العربي العزيز وقد كان هذا المحامي من عشيرة الخصاونة ، كما تطوّع محامي أخر من نفس النقابة وقد كان من عشيرة المطايزة بالذهاب إلى أمريكا والدفاع عن المتهمين بالتبوّل في الأماكن العامة.
حركة حماس اكتفت بالرد على هذا الحادث باطلاق قذيفتين باتجاه إحدى المستوطنات الإسرائيلية الجديدة سقطت الأولى على رأس عجوز فلسطينية تقطن في خيمة بالقرب من الجدار العازل وسقطت الثانية على ورشة لتصليح الدراجات الهوائية في غزة ، فيما أسر بعض أفراد جيش المهدي في مدينة البصرة مترجما عراقيا يعمل مع القوات البريطانية فأشربوه مسهّـلا وختموا مؤخرته بصمغ الأميرة.
مفتي السعودية أطلّ بوجهه الذميم عبر قناة المجد الوهابية ليعقـّب على الحادث ، لكنه أكتفى بدعاءٍ مقتضب قال فيه: اللهم احفظ ولاة أمرنا وأرباب نعمتنا وجنبنا الشرك المحظور والتبرّك بالقبور ولا تخرجنا من الظلمات إلى النور.
حينما سمع أبو بعيرة اللاحوس بالأمر تأسف وقال: لو كان الشيخ بن جبرين حيّـا لخسف بأمريكا الأرض.
الشيخ القرداوي أدلى بدلوه هو أيضا إلى وسائل الإعلام حين قال: المؤمن اللزي شرح الله صدره للإيمان مايبولشي على الحيطه وهو وائف ، يُؤعد ويبول براحتوه .. هي الدنيا حتطير يعني؟ وهازا الإستنتاكَـ يدل على ان الأخوين المؤمنين فكّ الله أسرهما ما كانوش يتبوّلوا على حيطة البناية بل كانا وائفين على الحائط يرسمان خريطة الخـُروكَـ بالشعب الأمريكي المتخلف من الكَهل الى العلم والمعرفة ومن الزولومات إلى النور والهداية.
وحينما قالوا له ان أخويك المؤمنين كان أحدهما سكران طينة والآخر كان مسطول طينة فأية ظلمات وأي نور؟
أجاب القرداوي: أيوه ما هي العِـبرة في الطينة ديّتْ ، تعالوا بأه لما انشوف الطينة دي حرّة ولا مش حرة؟ لو كانت حرة يعني همّه أحرار .. يعني إيه؟ يعني مؤمنين وإن ما كانتشي حرة يبئه حندخل في الزن وانتو عارفين انو بعز الزن إسم. من هِنه نعرف انو الأخ اللي كان سكران كان سكرانا في حب الله يعني هائما في الله والاخ المسطول كمان كان مسطولا في حب الله يعني هائما في الله ، والله تعالى أعلم.
قناة العربية نشرت الخبر على موقعها الألكتروني أكثر من مرة ووضعته في خانة أكثر خبر قراءة وأكثر خبر طباعة وأكثر خبر إثارة للتعليقات الطائفية مشكـّكة بنوع الخمرة التي شربها السكران العربي في تلك الليلة فتبوّل مع صاحبه المسطول على جدار البناية ، غير مستبعدة في نفس الوقت ان تكون إيران قد هرّبت هذه النوعية المغشوشة من الخمور إلى أمريكا لتشتري بثمنها سلاحا لحزب الله الشيعي كي يحارب به السُـنة في لبنان.
المعلقون الأشاوس على موقع العربية كالعادة حمّـلوا إيران المسؤولية ودعوا الله أن يمحيها من خارطة العالم لأنها دولة شيعية مجوسية. أحد المعلقين قال: الحمد لله الذي خلقني مسلما ولم يخلقني شيعيا كافرا أتفووووو عليكم يا أولاد المتعة!
أما عبد الباري عطوان فقد لعلع بصوته الخنيث من على منبر الجزيرة مؤكدا ان هذا الأمر يندى له جبين الإنسانية إذا بقي للإنسانية جبين يندى بعد هذا الحادث الجبان ، تلاه مباشرة ظهور مبارك على حين غفلة للشيخ طنطاوي مفتي الأزهر وهو يقول: هو في إيه؟ أنا مش فاهم حاكَه!!!
في اليوم التالي خرج المسطول من التوقيف بتعهد خطي على أن لا يعود للتبول في الأماكن العامة ، فعقد مؤتمرا وجه فيه التحية والشكر إلى أبناء الأمة العربية لتأيدهم له في قضيته العادلة ويده تلوّح لهم بعلامة النصر المؤزر على الأعداء مبتدأ حديثه بقول الله ((لا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون)).
أما صاحبه السكران فقد فضل المكوث في السجن إلى أجل غير مسمى لخشيتهِ انه لو خرج من السجن فإن الموساد الإسرائيلي سوف يغتاله في الحال ، وحينما سُـئل لماذا سوف تغتاله إسرائيل لو خرج من السجن ، قال: لأنه لا يدخل السجن إلا الرجال وإسرائيل لا تريد رجالا في عالمنا العربي.
بعدما شغل هذا الحادث الرأي العام العربي وأقام الدنيا وأقعدها ، نشرت الخبر في شريطها الإخباري المتحرك كالتالي: كما توقعت فإن المتبوّلين كانوا عربا
قال المسطول: نعم عرفت ، أما أنا ، لو لم أكن عربيا لاخترت أن أكون عربيا! أتعرف لماذا يا سكران؟
قال السكران: لا والذي نفسي بيده لا أعرف لماذا مسطول مثلك يختار إن لم يكن عربيا أن يكون عربيا.
قال المسطول: لأن العرب أكل ومرعى وقلة صنعة.
في هذه الأثناء كانت سيارة للشرطة واقفة في الشارع وقد نزل منها ضابط شرطة وراح يتمشى حتى وقف خلفهما فأخرج الكلبجات وكلبج الإثنين وسار بهما نحو سيارة النجدة وهما مازالا منطلقين في الحديث يـبـيّـن كلّ منهما للثاني لماذا اختار أن يكون عربيا.
قناة فوكس نيوز الأمريكية أذاعت هذا الخبر في أولى نشرات أخبارها الصباحية منوهة إلى ان أحد المقترفين لجريمة التبوّل ربما كان ينتمي إلى جماعات إسلامية أرهابية وقد وقف بحجة التبول على جدار البناية ليفجرها بدافع من عقيدته الإسلامية.
بعدها تناقلت الخبر وسائل الإعلام العربية والإسلامية تشجب وتستنكر وتندد بحادث الإعتقال.
وعلى أثر ذلك خرجت مظاهرات لطلاب الجامعات في بعض العواصم العربية والإسلامية تندد بجرائم العنصرية ضد العرب والمسلمين في الغرب وأمريكا وتطالب أوباما المنقذ بإطلاق سراحهما فورا.
الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وبعد سهرة قات حامية الوطيس صرّح لوكالات الأنباء انه كم تمنى لو كانت هناك أرض عربية بالقرب من أمريكا لتسلل عبر حدودها هو بنفسه إلى السجن وأطلق سراح المتبوّلين.
القذافي أيضا صرح انه مستعد للقيام بعملية فدائية لاقتحام جميع السجون في أمريكا وتحرير جميع المعتقلين وليس العرب فقط لأنه "عميد الحكام العرب وملك ملوك أفريقيا وإمام المسلمين".
الرئيس المصري حسني مبارك قال: في ستين دهيه همّه واللي خلفوهم .. إيه يعني؟ ما لأووش غير الأماكن العامة يتبوّلو فيها؟
بن لادن سارع بإرسال شريط مصور إلى قناة الجزيرة يتوعد الأمريكان فيه إن لم يطلقوا سراح المتبوّلين ويدخلوا في الإسلام أفواجا بحرب يشيب منها الرضيع ويخرف فيها الربيع ، ويؤكد لهم في نفس الشريط انه مازال حيا يتمسّح بأحجار تورا بورا ويتيمّم من صعيد الأرض ويأكل من جرادها الطيّب.
في العراق المحتل ، فجّرتْ المقاومة الشريفة ست سيارات مفخخة في يوم واحد في مساجد وحسينيات بغداد انتقاما من الشرطة الأمريكية لاعتقالها ظلما وعدوانا اثنين من العرب المسلمين المؤمنين لمجرد انهما تبوّلا في الشارع ، سقط ضحية الإنفجارات مئات القتلى والجرحى العراقيين.
في الأردن: استنكر أحد أعضاء نقابة المحامين الأردنية حادث الإعتقال وعبّر عنه بأنه إهانة لكرامة الإنسان العربي العزيز وقد كان هذا المحامي من عشيرة الخصاونة ، كما تطوّع محامي أخر من نفس النقابة وقد كان من عشيرة المطايزة بالذهاب إلى أمريكا والدفاع عن المتهمين بالتبوّل في الأماكن العامة.
حركة حماس اكتفت بالرد على هذا الحادث باطلاق قذيفتين باتجاه إحدى المستوطنات الإسرائيلية الجديدة سقطت الأولى على رأس عجوز فلسطينية تقطن في خيمة بالقرب من الجدار العازل وسقطت الثانية على ورشة لتصليح الدراجات الهوائية في غزة ، فيما أسر بعض أفراد جيش المهدي في مدينة البصرة مترجما عراقيا يعمل مع القوات البريطانية فأشربوه مسهّـلا وختموا مؤخرته بصمغ الأميرة.
مفتي السعودية أطلّ بوجهه الذميم عبر قناة المجد الوهابية ليعقـّب على الحادث ، لكنه أكتفى بدعاءٍ مقتضب قال فيه: اللهم احفظ ولاة أمرنا وأرباب نعمتنا وجنبنا الشرك المحظور والتبرّك بالقبور ولا تخرجنا من الظلمات إلى النور.
حينما سمع أبو بعيرة اللاحوس بالأمر تأسف وقال: لو كان الشيخ بن جبرين حيّـا لخسف بأمريكا الأرض.
الشيخ القرداوي أدلى بدلوه هو أيضا إلى وسائل الإعلام حين قال: المؤمن اللزي شرح الله صدره للإيمان مايبولشي على الحيطه وهو وائف ، يُؤعد ويبول براحتوه .. هي الدنيا حتطير يعني؟ وهازا الإستنتاكَـ يدل على ان الأخوين المؤمنين فكّ الله أسرهما ما كانوش يتبوّلوا على حيطة البناية بل كانا وائفين على الحائط يرسمان خريطة الخـُروكَـ بالشعب الأمريكي المتخلف من الكَهل الى العلم والمعرفة ومن الزولومات إلى النور والهداية.
وحينما قالوا له ان أخويك المؤمنين كان أحدهما سكران طينة والآخر كان مسطول طينة فأية ظلمات وأي نور؟
أجاب القرداوي: أيوه ما هي العِـبرة في الطينة ديّتْ ، تعالوا بأه لما انشوف الطينة دي حرّة ولا مش حرة؟ لو كانت حرة يعني همّه أحرار .. يعني إيه؟ يعني مؤمنين وإن ما كانتشي حرة يبئه حندخل في الزن وانتو عارفين انو بعز الزن إسم. من هِنه نعرف انو الأخ اللي كان سكران كان سكرانا في حب الله يعني هائما في الله والاخ المسطول كمان كان مسطولا في حب الله يعني هائما في الله ، والله تعالى أعلم.
قناة العربية نشرت الخبر على موقعها الألكتروني أكثر من مرة ووضعته في خانة أكثر خبر قراءة وأكثر خبر طباعة وأكثر خبر إثارة للتعليقات الطائفية مشكـّكة بنوع الخمرة التي شربها السكران العربي في تلك الليلة فتبوّل مع صاحبه المسطول على جدار البناية ، غير مستبعدة في نفس الوقت ان تكون إيران قد هرّبت هذه النوعية المغشوشة من الخمور إلى أمريكا لتشتري بثمنها سلاحا لحزب الله الشيعي كي يحارب به السُـنة في لبنان.
المعلقون الأشاوس على موقع العربية كالعادة حمّـلوا إيران المسؤولية ودعوا الله أن يمحيها من خارطة العالم لأنها دولة شيعية مجوسية. أحد المعلقين قال: الحمد لله الذي خلقني مسلما ولم يخلقني شيعيا كافرا أتفووووو عليكم يا أولاد المتعة!
أما عبد الباري عطوان فقد لعلع بصوته الخنيث من على منبر الجزيرة مؤكدا ان هذا الأمر يندى له جبين الإنسانية إذا بقي للإنسانية جبين يندى بعد هذا الحادث الجبان ، تلاه مباشرة ظهور مبارك على حين غفلة للشيخ طنطاوي مفتي الأزهر وهو يقول: هو في إيه؟ أنا مش فاهم حاكَه!!!
في اليوم التالي خرج المسطول من التوقيف بتعهد خطي على أن لا يعود للتبول في الأماكن العامة ، فعقد مؤتمرا وجه فيه التحية والشكر إلى أبناء الأمة العربية لتأيدهم له في قضيته العادلة ويده تلوّح لهم بعلامة النصر المؤزر على الأعداء مبتدأ حديثه بقول الله ((لا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون)).
أما صاحبه السكران فقد فضل المكوث في السجن إلى أجل غير مسمى لخشيتهِ انه لو خرج من السجن فإن الموساد الإسرائيلي سوف يغتاله في الحال ، وحينما سُـئل لماذا سوف تغتاله إسرائيل لو خرج من السجن ، قال: لأنه لا يدخل السجن إلا الرجال وإسرائيل لا تريد رجالا في عالمنا العربي.
بعدما شغل هذا الحادث الرأي العام العربي وأقام الدنيا وأقعدها ، نشرت الخبر في شريطها الإخباري المتحرك كالتالي: كما توقعت فإن المتبوّلين كانوا عربا