التفسخ المحدود لحدود
إذا حلت الخرافات بدل المنطق السليم أصبح العالم مضطرب ولكن ليس مظلما تماما فقد عمدت ماكنة الحرب المتمثلة بحلف الناتو أن تحل محل الماكنة الأمريكية ولكن حسب الأدوار المرسومة لها ، فقد اعتمدت سقوط هيبة الدولة والنظام في الدول أبتداءاً من سنة 2003 وتابعتها بالتصرف مع الثورات العربية الواقعية التي ولدت من رحم الشعب وبعض الإرهاصات التي كورت خلف الكواليس فتغير التصريحات الأمريكية بالتعاطي مع الأوضاع الراهنة حسب الواقعية السياسية والمقاومة المعرفية التواصلية بين أفراد المجتمع الدولي أصبحت رهينة الإحداث في مزاد الدول المتسلطة على القرار ، حيث يوجد قطبين القطب الأول الذي يملك القرار والآلة الحربية والقطب الثاني الذي يملك المال وهم نتيجة الشر ألمصلحي الذي يولد رمادا أينما حل وهم قطبين ومحورين الشر
• الولايات المتحدة الأمريكية
• وال سعود
فالتحالف السلفي التكفيري، ابرم صفقاته القذرة التي أصبحت كالدببة التي لا تسمح أن يتقاسم أحد معها غذائها، فبلورة الفكر الصهيوني المتمثل بالولايات المتحدة مع الفكر السلفي الوهابي التكفيري المتمثل بال سعود وحكومات الخليج قد أنتج تشكيل حلف
( ألصهيوتكفيري ) ، حيث وجد هذا الحلف ممن يمرر مخططاته حسب البعد الإستراتيجي لخريطة الشرق الأوسط وخصوصا الحلقات التي تمثل التهديد الواقعي لكيان الإسرائيلي ، حيث أخذت السعودية على عاتقها حماية هذا الكيان بعد اختيار لاعب وسطي يقوم بالمهمة وهي تركيا وذلك لعدة أسباب
• حاولت تركيا بدعم أمريكي أن تزج بنفسها بدور المصلح المعتدل الذي يستطيع أن يوازي الدور الإيراني بالمنطقة العربية ، وترويض الدور الإيراني على مستوى الشرق الأوسط
• إيران نظاماً إسلاميا وهي تمثل القطب الشيعي المعلن، وتركيا نظاما علمانيا معلن بوجود حكومة بجذور مذهبيه سنية مما يعطي لدولتين الاستفادة بالتقارب الأمريكي الإيراني من خلال منظومة الربط المعلنة وهي العراق .
• التوجس الحاصل من المجتمع الدولي من النظام الإيراني الذي يدعو إلى عزل إيران عن المجتمع الدولي فوجود تركيا تقلل من هذه المخاوف الارتباط تركيا بحلف الناتو ومحاولة دخولها المجتمع الأوربي
• التقارب السياسيَّ والأيديولوجيَّة بين الدولتين يجعلهما خيار جيد لكيان الإسرائيلي
• علاقة تركيا بسوريا من حيث في الجانب الاقتصادي بعد توقيع اتفاق التجارة الحرة بينهما،خصوصا عندما أصبح مسار أنابيب الغاز المصدر من أذربيجان إلى سوريا، حيث أصبحت الأراضي التركية ممرا لربط شبكة الغاز العربية من مصر إلى الدول الأوروبية
• مستوى التعاون الإستراتيجي الذي مكن تركيا من خلاله أن تدخل إلى العالم العربي عبر سورية
وبعد تبلور الخط العابر اتجاه إيران، سوريا ،لبنان مرورا بالكيان الصهيوني تبلور هذا الفكر ليصبح واقعا بعد الضربات الموجعة التي تلقتها إسرائيل على أيدي مقاتلي حزب الله لبناني ، فالمخطط (الصهيوتكفيري) أسس على تمزيق هذا الخط لأجل إضعاف حلقات الوصل مابين هذا الخط الذي يمثل البعد الواقعي لتهديد إسرائيل ، فجميع الإخبار والإحداث المتصارعة في الساحة العربية وخصوصا في سوريا أثبتت، لا توجد أدوار صغيره ولكن يوجد ممثلين صغار من خلالهم تستطيع الدول المتغطرسة والتي تعاني من الكساد الاقتصادي وأزمة مالية حقيقة إمام شعوبها أن تجعل من هولاء الممثلين أن يظهروا على الساحة بقوة ، ونحن لسنا بصدد المدافعين عن النظام السوري ألبعثي ألذي جعلنا نرى موت أبنائنا وأحبتنا إمام أعيننا ولكننا من حقنا الاستفادة مما يجري لمعالجة كثير من القضايا العالقة مع هذه الدول كمنسوب المياه لدجلة والفرات والمجرمين من أزلام النظام ألصدامي ، ولكن من القراءة البعيدة عن دوائر التأثير التي تبتعد عن العاطفة التي أكنها لهذا الطرف أو ذاك نجد المخطط السلفي التكفيري الواضح المدعوم سعوديا في سوريا لتقسيم هذا البلد إلى دويلات ، لكي تؤسس نهايات لمشروع تقسيم العراق إلى دويلات ، ولا اعني الفيدراليات، لان الفيدراليات مهمتها تعزيز النتاج الصحي بالنسبة لدولة مثل العراق يبلغ عدد سكانها ثلاثين مليون نسمه ، وصولا إلى لبنان وإيران ، فقد شددت تركيا الضغط على سوريا بعد اجتماع سفير الولايات المتحدة في تركيا في مقر رئاسة الوزراء التركي حيث ناقش مع مستشار رئيس الوزراء المسئول عن شؤون السياسة الخارجية (إبراهيم كالين) ناقش الطرفين مكافحة الإرهاب والأزمة السورية ، وحسب متابعتي لهذا الاجتماع وجدت
• دعم التيار السلفي المتطرف المدعوم سعوديا لتسليم مقاليد الحكم بسوريا وذلك لجعلهم الحلقة الزائفة في المنطقة للمحافظة على أمن إسرائيل وضرب الحركات المقاومة لإسرائيل
• تشديد الأمن إسرائيلي مع سوريا وجعلها العقبة أمام تحركات حزب الله وقطع الإمدادات الوجستيه .
• تكوين الإقليم الكردي الذي يجمع بين أكراد العراق وسوريا بدعم الجهة الكردية التركية لتشكيل قوة تدخل داخل الأرض الإيرانية. مما جعل إيران تكثيف القصف على تحركات حزب بيجاك الكردي داخل الأراضي العراقية .
• إعلان محور النقاش وتحديده بمكافحة الإرهاب والوضع السوري وهذه رسالة واضحة بتدفق نفط الشعب السعودي إلى مكافحة الأزمة المالية الأمريكية لآجل وضع خطة مبرمجة لشن غارات على سوريا لبيع كميات السلاح الهائلة الموجودة في جعبة الولايات المتحدة وتصريفها على حساب خزينة الشعب السعودي الذي يتلاعب بمقدراته وخيراته المتطرفين بزعامة راس محور البلاء الملك فهد
• الخروج من الإحراج الليبي الذي سببته لهم كتائب ألقذافي على مر الأشهر الماضية بعد التراجع الواضح لدول الكبرى في ليبيا وخصوصا بعدما أتضح أن الثوار الذين يقاتلون اليوم قد بدأت علامات التطرف السلفي عليهم من خلال نداءاتهم وشعاراتهم الواضحة والصبغة الكلامية التي يتعبهوها مما يحرج الكثير من الإطراف المشاركة بالمعارك على مستوى دول أوربية .
وهنا أرفع رجائي إلى جميع القائمين على القرار السياسي العراقي أتركوا خلافاتكم جانباً وعجلوا على نقش حجر الزاوية التي نرتكز عليه اليوم وتسطير صفحات الاستفادة من ممرات الزمن واستغلال الفرصة لمعالجة المشاكل الأزلية التي أجهدت أبناء هذا البلد وأعطينا ثمنها دماء شبابنا ،، وحذري يا عشائر الانبار الغيارى إن تمرر عليكم لعبة العروبة الكاذبة المخادعة وفتح المجال مرة أخرى إمام من يدعي الدين والعروبة لكي يجعل من أرضكم القريبة من أرض النزاعات السورية السعودية ملجأ لتصفية هذه الحسابات وتذكروا دائما أن الحرب هي استمرار فن السياسية بطرق مختلفة وتذكروا يرحمكم الله إذا بزغ الفجر فسد الصيام وعليكم قضاءه .
أثير محمد الشمسي
إذا حلت الخرافات بدل المنطق السليم أصبح العالم مضطرب ولكن ليس مظلما تماما فقد عمدت ماكنة الحرب المتمثلة بحلف الناتو أن تحل محل الماكنة الأمريكية ولكن حسب الأدوار المرسومة لها ، فقد اعتمدت سقوط هيبة الدولة والنظام في الدول أبتداءاً من سنة 2003 وتابعتها بالتصرف مع الثورات العربية الواقعية التي ولدت من رحم الشعب وبعض الإرهاصات التي كورت خلف الكواليس فتغير التصريحات الأمريكية بالتعاطي مع الأوضاع الراهنة حسب الواقعية السياسية والمقاومة المعرفية التواصلية بين أفراد المجتمع الدولي أصبحت رهينة الإحداث في مزاد الدول المتسلطة على القرار ، حيث يوجد قطبين القطب الأول الذي يملك القرار والآلة الحربية والقطب الثاني الذي يملك المال وهم نتيجة الشر ألمصلحي الذي يولد رمادا أينما حل وهم قطبين ومحورين الشر
• الولايات المتحدة الأمريكية
• وال سعود
فالتحالف السلفي التكفيري، ابرم صفقاته القذرة التي أصبحت كالدببة التي لا تسمح أن يتقاسم أحد معها غذائها، فبلورة الفكر الصهيوني المتمثل بالولايات المتحدة مع الفكر السلفي الوهابي التكفيري المتمثل بال سعود وحكومات الخليج قد أنتج تشكيل حلف
( ألصهيوتكفيري ) ، حيث وجد هذا الحلف ممن يمرر مخططاته حسب البعد الإستراتيجي لخريطة الشرق الأوسط وخصوصا الحلقات التي تمثل التهديد الواقعي لكيان الإسرائيلي ، حيث أخذت السعودية على عاتقها حماية هذا الكيان بعد اختيار لاعب وسطي يقوم بالمهمة وهي تركيا وذلك لعدة أسباب
• حاولت تركيا بدعم أمريكي أن تزج بنفسها بدور المصلح المعتدل الذي يستطيع أن يوازي الدور الإيراني بالمنطقة العربية ، وترويض الدور الإيراني على مستوى الشرق الأوسط
• إيران نظاماً إسلاميا وهي تمثل القطب الشيعي المعلن، وتركيا نظاما علمانيا معلن بوجود حكومة بجذور مذهبيه سنية مما يعطي لدولتين الاستفادة بالتقارب الأمريكي الإيراني من خلال منظومة الربط المعلنة وهي العراق .
• التوجس الحاصل من المجتمع الدولي من النظام الإيراني الذي يدعو إلى عزل إيران عن المجتمع الدولي فوجود تركيا تقلل من هذه المخاوف الارتباط تركيا بحلف الناتو ومحاولة دخولها المجتمع الأوربي
• التقارب السياسيَّ والأيديولوجيَّة بين الدولتين يجعلهما خيار جيد لكيان الإسرائيلي
• علاقة تركيا بسوريا من حيث في الجانب الاقتصادي بعد توقيع اتفاق التجارة الحرة بينهما،خصوصا عندما أصبح مسار أنابيب الغاز المصدر من أذربيجان إلى سوريا، حيث أصبحت الأراضي التركية ممرا لربط شبكة الغاز العربية من مصر إلى الدول الأوروبية
• مستوى التعاون الإستراتيجي الذي مكن تركيا من خلاله أن تدخل إلى العالم العربي عبر سورية
وبعد تبلور الخط العابر اتجاه إيران، سوريا ،لبنان مرورا بالكيان الصهيوني تبلور هذا الفكر ليصبح واقعا بعد الضربات الموجعة التي تلقتها إسرائيل على أيدي مقاتلي حزب الله لبناني ، فالمخطط (الصهيوتكفيري) أسس على تمزيق هذا الخط لأجل إضعاف حلقات الوصل مابين هذا الخط الذي يمثل البعد الواقعي لتهديد إسرائيل ، فجميع الإخبار والإحداث المتصارعة في الساحة العربية وخصوصا في سوريا أثبتت، لا توجد أدوار صغيره ولكن يوجد ممثلين صغار من خلالهم تستطيع الدول المتغطرسة والتي تعاني من الكساد الاقتصادي وأزمة مالية حقيقة إمام شعوبها أن تجعل من هولاء الممثلين أن يظهروا على الساحة بقوة ، ونحن لسنا بصدد المدافعين عن النظام السوري ألبعثي ألذي جعلنا نرى موت أبنائنا وأحبتنا إمام أعيننا ولكننا من حقنا الاستفادة مما يجري لمعالجة كثير من القضايا العالقة مع هذه الدول كمنسوب المياه لدجلة والفرات والمجرمين من أزلام النظام ألصدامي ، ولكن من القراءة البعيدة عن دوائر التأثير التي تبتعد عن العاطفة التي أكنها لهذا الطرف أو ذاك نجد المخطط السلفي التكفيري الواضح المدعوم سعوديا في سوريا لتقسيم هذا البلد إلى دويلات ، لكي تؤسس نهايات لمشروع تقسيم العراق إلى دويلات ، ولا اعني الفيدراليات، لان الفيدراليات مهمتها تعزيز النتاج الصحي بالنسبة لدولة مثل العراق يبلغ عدد سكانها ثلاثين مليون نسمه ، وصولا إلى لبنان وإيران ، فقد شددت تركيا الضغط على سوريا بعد اجتماع سفير الولايات المتحدة في تركيا في مقر رئاسة الوزراء التركي حيث ناقش مع مستشار رئيس الوزراء المسئول عن شؤون السياسة الخارجية (إبراهيم كالين) ناقش الطرفين مكافحة الإرهاب والأزمة السورية ، وحسب متابعتي لهذا الاجتماع وجدت
• دعم التيار السلفي المتطرف المدعوم سعوديا لتسليم مقاليد الحكم بسوريا وذلك لجعلهم الحلقة الزائفة في المنطقة للمحافظة على أمن إسرائيل وضرب الحركات المقاومة لإسرائيل
• تشديد الأمن إسرائيلي مع سوريا وجعلها العقبة أمام تحركات حزب الله وقطع الإمدادات الوجستيه .
• تكوين الإقليم الكردي الذي يجمع بين أكراد العراق وسوريا بدعم الجهة الكردية التركية لتشكيل قوة تدخل داخل الأرض الإيرانية. مما جعل إيران تكثيف القصف على تحركات حزب بيجاك الكردي داخل الأراضي العراقية .
• إعلان محور النقاش وتحديده بمكافحة الإرهاب والوضع السوري وهذه رسالة واضحة بتدفق نفط الشعب السعودي إلى مكافحة الأزمة المالية الأمريكية لآجل وضع خطة مبرمجة لشن غارات على سوريا لبيع كميات السلاح الهائلة الموجودة في جعبة الولايات المتحدة وتصريفها على حساب خزينة الشعب السعودي الذي يتلاعب بمقدراته وخيراته المتطرفين بزعامة راس محور البلاء الملك فهد
• الخروج من الإحراج الليبي الذي سببته لهم كتائب ألقذافي على مر الأشهر الماضية بعد التراجع الواضح لدول الكبرى في ليبيا وخصوصا بعدما أتضح أن الثوار الذين يقاتلون اليوم قد بدأت علامات التطرف السلفي عليهم من خلال نداءاتهم وشعاراتهم الواضحة والصبغة الكلامية التي يتعبهوها مما يحرج الكثير من الإطراف المشاركة بالمعارك على مستوى دول أوربية .
وهنا أرفع رجائي إلى جميع القائمين على القرار السياسي العراقي أتركوا خلافاتكم جانباً وعجلوا على نقش حجر الزاوية التي نرتكز عليه اليوم وتسطير صفحات الاستفادة من ممرات الزمن واستغلال الفرصة لمعالجة المشاكل الأزلية التي أجهدت أبناء هذا البلد وأعطينا ثمنها دماء شبابنا ،، وحذري يا عشائر الانبار الغيارى إن تمرر عليكم لعبة العروبة الكاذبة المخادعة وفتح المجال مرة أخرى إمام من يدعي الدين والعروبة لكي يجعل من أرضكم القريبة من أرض النزاعات السورية السعودية ملجأ لتصفية هذه الحسابات وتذكروا دائما أن الحرب هي استمرار فن السياسية بطرق مختلفة وتذكروا يرحمكم الله إذا بزغ الفجر فسد الصيام وعليكم قضاءه .
أثير محمد الشمسي