رقص المذبوح بين السؤال والجواب
حزني مؤلم جدا وهذا سراً من إسرار العشق يتعرف عليه الإنسان عند الفراق ، ومصيبتي اليوم نتيجة الشغف الذي في قلبي حيث إذا أراد أن يستقر بين أضلعي ويدخل قلبي سوف يقتلني ، ولا أريد مشاركة النساء بهذه الألم وخصوصاً مع من أحب خوفا من دموع النساء التي تكبح قوة شغف قلوب الرجال ، و الجروح التي تجسدت على وجهي وجسمي وهي بالنسبة لي زينة وهي تعتبرها أذية ، وهكذا وأنا ابحث عن ذلك العشق الذي شرطه الجنون ولا اعرف أين يقودني مصيري معه ، ولا أعرف هل اندب بقعة الأرض التي سقط عليها هذا الطاهر أم ذاك آو أندب نفسي وبالحالتين ، عيوني ليست برأْسي بل بفكري و هو يبحث عن بلد مزقهُ أبنائه وأحبائه وأصدقائه وجيرانه ، وهو عليه أن يجد إجابات لكثير من أسئلة الزمان الغابر، فها نحن تركنا كل شئ وأستمر جدالنا حول الشريعة والاتهامات فيما بعضنا وكأننا ضباع البداية السمراء التي تعشق الضباع لأنها الوحيدة التي تسليها تحت قمر عمره تسعة سنين .
نعم يا بلدي أن أيمانك أكبر من قدرتي على التحمل وإنا أعلم ذلك ولكنك أنت الذي علمتني أن ابحث عن فقه الحب المجنون فهل تلومني اليوم وإنا أرى الضباع تنهش لحمك وإنا عاجز لا املك حتى كلمات اسطرها هل تلومني أن أكون صعلوكا في ملكوت حبك ، نحن أبنائك سؤالنا من قتلك ؟؟ فماذا يكون جوابك
لا أعرف،،، قتلني فلان ،،، دعونا نسأل ؟؟؟
هل أقول قتلتك بزوغ شمس الحرية على تربتك بعد ثلاثة عقود سوداء ؟؟ أو أقول قتلتك خيراتك الذي التي تسبح بين جنبيك ؟؟ أم أقول قتلتك دماء الأوصياء والأولياء والفقراء والشعراء والصعاليك التي سالت على تربتك ؟؟ اقسم عليكم وعليك يا بلدي من قتلك ؟؟؟
فهل بك أن تجيبني أو يجبني غيرك ؟؟؟؟
قد يكون فهمي تافه مثل حماقاتي أو حقارة تاريخي الذي لا أجد من يعترف به أو إنني لست سخيا بما يكفي لأساعد الآخرين على قتلي أو لا أُهادن إلا عبر قلبي النائم في مراوغة أحلامي الزائفة البعيدة عن الواقع ، فهل أدعو نفسي إلى مصالحة ذاتية أكثر من دعوتها إلى تعلم الحرية وهل أنعم بزخم الديمقراطية أم أدعو إلى ذوبان الجليد المتكلس على مزاج الداعيين لهذه الديمقراطية أم ادعوا إلى لغة تدعو إلى السيطرة والنفوذ ، أو اذهب إلى التظاهر ضد حالي، هل أدعو إلى الإفصاح عن هويتي الفكرية ، لكي يتهجم عليها صاحب العقل البليد الذي يبحث عن مسوغات فهم المصداق بين النظرية والتطبيق أو الشعار والشعور .
لا يا بلدي سوف أدعو إلى سراق البسمة من شفاه شبابنا،الذين طالما تغنوا بهرا قطة الخلاص الذين تجاوزت عقولهم قياس أَمَّهُ القيم بمقياس المنافع وتنكروا لقداسة ثورة الضمير والسريرة الطاهرة .
يوم بعد يوم تتمزق أحلام أسرتي وأحبتي أصدقائي وأعدائي ومن يشاركني ومن لا يشاركني هذا الهم بين الأمل واليأس معا ، وكأن الله خلقك موطنا للقلق وعدم الارتياح ، أين الذين كانوا يسطرون لنا عبارات الاستنهاض نحو الهدف والحق والعدو المشترك و المصلحة العامة و هل يا ترى الصمت اليوم أفضل أم الكلام وهل كل ما يسطره المفكرون والمثقفون والعلماء والطاهرون والسياسيون والسلطويون محاولات يائسة لتحويل الخيال إلى واقع وهل فكري بحيرة تسبح في وهم الحقيقة وهذا الوهم عبارة عن ذكريات تجسدت من أحلام اليقظة أم أنها هبة الصغار الذين حكمتهم تمنعهم أن يحولوا صمت الحزن إلى صمت المتألم وصمت أخفاء المشاعر إلى صمت خيبة الأمل وكل هذه الألم ،ويأتي من يقول إن هذا الصمت صمت الاستهزاء بالآخرين لكي تتحقق عدالة الغالب بالصوت على سكوت صمت الحكمة ويتحول إلى صمت التهديد الذي هو أرخص أنواع الفلسفة الفارغة التي لا تقدم لصاحبها إلا إضاعة الوقت وهجران احترام النفس .
أن خوف القلوب اليوم لا يكشف من العيون لأن خوف القلوب سلبت عذريته وأصبح يتخفى خلف العيون والشجاعة لا تراها لأنها أصبحت منزل سوء ، وكل هذا قد تبلور بجملة مفيدة بسيطة وهي أن كنت تبحث عن واقعية قتل أحلامك ببلد حر كريم ينعم بالخير والسلام والأمان ما عليك إلا أن تبحث عن روايةً سياسيةً تاريخيةً اسمها رقص المذبوح بين السؤال والجواب .
حزني مؤلم جدا وهذا سراً من إسرار العشق يتعرف عليه الإنسان عند الفراق ، ومصيبتي اليوم نتيجة الشغف الذي في قلبي حيث إذا أراد أن يستقر بين أضلعي ويدخل قلبي سوف يقتلني ، ولا أريد مشاركة النساء بهذه الألم وخصوصاً مع من أحب خوفا من دموع النساء التي تكبح قوة شغف قلوب الرجال ، و الجروح التي تجسدت على وجهي وجسمي وهي بالنسبة لي زينة وهي تعتبرها أذية ، وهكذا وأنا ابحث عن ذلك العشق الذي شرطه الجنون ولا اعرف أين يقودني مصيري معه ، ولا أعرف هل اندب بقعة الأرض التي سقط عليها هذا الطاهر أم ذاك آو أندب نفسي وبالحالتين ، عيوني ليست برأْسي بل بفكري و هو يبحث عن بلد مزقهُ أبنائه وأحبائه وأصدقائه وجيرانه ، وهو عليه أن يجد إجابات لكثير من أسئلة الزمان الغابر، فها نحن تركنا كل شئ وأستمر جدالنا حول الشريعة والاتهامات فيما بعضنا وكأننا ضباع البداية السمراء التي تعشق الضباع لأنها الوحيدة التي تسليها تحت قمر عمره تسعة سنين .
نعم يا بلدي أن أيمانك أكبر من قدرتي على التحمل وإنا أعلم ذلك ولكنك أنت الذي علمتني أن ابحث عن فقه الحب المجنون فهل تلومني اليوم وإنا أرى الضباع تنهش لحمك وإنا عاجز لا املك حتى كلمات اسطرها هل تلومني أن أكون صعلوكا في ملكوت حبك ، نحن أبنائك سؤالنا من قتلك ؟؟ فماذا يكون جوابك
لا أعرف،،، قتلني فلان ،،، دعونا نسأل ؟؟؟
هل أقول قتلتك بزوغ شمس الحرية على تربتك بعد ثلاثة عقود سوداء ؟؟ أو أقول قتلتك خيراتك الذي التي تسبح بين جنبيك ؟؟ أم أقول قتلتك دماء الأوصياء والأولياء والفقراء والشعراء والصعاليك التي سالت على تربتك ؟؟ اقسم عليكم وعليك يا بلدي من قتلك ؟؟؟
فهل بك أن تجيبني أو يجبني غيرك ؟؟؟؟
قد يكون فهمي تافه مثل حماقاتي أو حقارة تاريخي الذي لا أجد من يعترف به أو إنني لست سخيا بما يكفي لأساعد الآخرين على قتلي أو لا أُهادن إلا عبر قلبي النائم في مراوغة أحلامي الزائفة البعيدة عن الواقع ، فهل أدعو نفسي إلى مصالحة ذاتية أكثر من دعوتها إلى تعلم الحرية وهل أنعم بزخم الديمقراطية أم أدعو إلى ذوبان الجليد المتكلس على مزاج الداعيين لهذه الديمقراطية أم ادعوا إلى لغة تدعو إلى السيطرة والنفوذ ، أو اذهب إلى التظاهر ضد حالي، هل أدعو إلى الإفصاح عن هويتي الفكرية ، لكي يتهجم عليها صاحب العقل البليد الذي يبحث عن مسوغات فهم المصداق بين النظرية والتطبيق أو الشعار والشعور .
لا يا بلدي سوف أدعو إلى سراق البسمة من شفاه شبابنا،الذين طالما تغنوا بهرا قطة الخلاص الذين تجاوزت عقولهم قياس أَمَّهُ القيم بمقياس المنافع وتنكروا لقداسة ثورة الضمير والسريرة الطاهرة .
يوم بعد يوم تتمزق أحلام أسرتي وأحبتي أصدقائي وأعدائي ومن يشاركني ومن لا يشاركني هذا الهم بين الأمل واليأس معا ، وكأن الله خلقك موطنا للقلق وعدم الارتياح ، أين الذين كانوا يسطرون لنا عبارات الاستنهاض نحو الهدف والحق والعدو المشترك و المصلحة العامة و هل يا ترى الصمت اليوم أفضل أم الكلام وهل كل ما يسطره المفكرون والمثقفون والعلماء والطاهرون والسياسيون والسلطويون محاولات يائسة لتحويل الخيال إلى واقع وهل فكري بحيرة تسبح في وهم الحقيقة وهذا الوهم عبارة عن ذكريات تجسدت من أحلام اليقظة أم أنها هبة الصغار الذين حكمتهم تمنعهم أن يحولوا صمت الحزن إلى صمت المتألم وصمت أخفاء المشاعر إلى صمت خيبة الأمل وكل هذه الألم ،ويأتي من يقول إن هذا الصمت صمت الاستهزاء بالآخرين لكي تتحقق عدالة الغالب بالصوت على سكوت صمت الحكمة ويتحول إلى صمت التهديد الذي هو أرخص أنواع الفلسفة الفارغة التي لا تقدم لصاحبها إلا إضاعة الوقت وهجران احترام النفس .
أن خوف القلوب اليوم لا يكشف من العيون لأن خوف القلوب سلبت عذريته وأصبح يتخفى خلف العيون والشجاعة لا تراها لأنها أصبحت منزل سوء ، وكل هذا قد تبلور بجملة مفيدة بسيطة وهي أن كنت تبحث عن واقعية قتل أحلامك ببلد حر كريم ينعم بالخير والسلام والأمان ما عليك إلا أن تبحث عن روايةً سياسيةً تاريخيةً اسمها رقص المذبوح بين السؤال والجواب .