.10.201117:46
الرئيس الروسي: اذا كانت القيادة السورية غير قادرة على اجراء الاصلاحات فيجب عليها التنحي .. لكن ذلك سيقرره الشعب السوري
الرئيس الروسي: اذا كانت القيادة السورية غير قادرة على اجراء الاصلاحات فيجب عليها التنحي .. لكن ذلك سيقرره الشعب السوري
اذا كانت القيادة السورية غير قادرة على اجراء الاصلاحات فيتعين عليها التنحي، ولكن ذلك سيقرره الشعب السوري. أعلن ذلك الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في اجتماع مجلس الامن القومي لروسيا الاتحادية الذي عقد يوم 7 اكتوبر/تشرين الاول.
وقال مدفيديف:" تريد روسيا، ليس اقل من البلدان الاخرى، وقف اراقة الدماء في سورية. واننا نستخدم قنواتنا ونتعاون بنشاط مع القيادة السورية ونطالبها بان تجري الاصلاحات الضرورية". واضاف مدفيديف:" اذا كانت القيادة السورية غير قادرة على اجراء هذه الاصلاحات فيتعين عليها التنحي، ولكن هذا القرار يجب ان يتخذه الشعب السوري والقيادة السورية التي يجب ان تفهم مسؤوليتها عن مصير الدولة السورية، وليس في الناتو وبعض البلدان الاوروبية".
واشار الرئيس الروسي في هذا السياق الى ان القرار بشأن سورية يجب ان يطال كل المشاركين في النزاع الذين يتوجب عليهم ان يفصلوا انفسهم عن المتطرفين.
واشار مدفيديف الى ان نتائج التصويت على القرار بشأن سورية لم تثر استغراب احد. واوضح مدفيديف قائلا:" نحن كنا نحذر شركاءنا، بما في ذلك على أعلى مستوى، من اننا نعارض استخدام العقوبات على شكل إنذار اخير". وقال:" اننا نؤيد تماما المطلب الموجه الى القيادة السورية بالا تستعين بالعنف تجاه مواطنيها. لكن يجب أن تتوفر لدينا رؤية تامة وكاملة عن الوضع. واعرب الرئيس الروسي عن قناعته انه ينبغي المطالبة، وليس باقل حزم، من المشاركين آلاخرين في المقاومة السورية بان يفصلوا انفسهم بشكل حازم عن المتطرفين. واوضح مدفيديف قائلا:" ان كثيرا مما يتم فعله تحت علم المعارضة، يكتسب في واقع الامر صبغة متطرفة". وقال:" لا يبرر أحد هذا الطرف او ذاك، لكن القرار يجب ان يحمل طابعا شاملا ويطال الجميع".
كما يعتبر مدفيديف ان نص قرار مجلس الامن الدولي بشأن سورية الذي اعترضت عليه روسيا والصين كان من شأنه ان يسمح باستخدام الاسلحة ضد هذا البلد. وقال:" لم يأخذ اصحاب مشروع القرار بالحسبان قلقنا. ومما يثير قلقنا الخاص هو انهم رفضوا فكرة بسيطة مغزاها أن يدرج في نص القرار بند يفيد باستحالة اي تدخل عسكري خارجي في هذا النزاع ف. ويعني ذلك امرا واحدا، وهو ان شركاءنا في مجلس الامن الدولي لا يستبعدون تكرار السيناريو الليبي، رغم انهم كرروا مرارا على هامش الاجتماعات انهم يدركون ان سورية ليست ليبيا".
وأعلن الرئيس الروسي قائلا:" ان نص مشروع القرارالذي عُرض هو نص يسمح باستخدام السلاح مرة اخرى من حيث جوهره. وان روسيا، شأنها شأن شركائها، لا يمكن ان توافق على مثل هذه الاعمال، بالرغم من قلقها من الوضع الذي نشأ في سورية. وبات هذا الامرجليا للعيان بعد ان نال قرارمجلس الامن الدولي 1973 بشأن ليبيا تفسيرا معينا. والمقصود بالامر هو التفسير الكيفي الذي قام به حلف شمال الاطلسي".
وأعلن مدفيديف قائلا:" من الضروري الاعتراف بوضوح ان مهمة مجلس الامن الدولي واعضائه الدائمين الذين تقع على عاتقهم مسؤولية خاصة عن مصير السلام على كوكبنا تنحصر في الا يتيح فرصا لتبني وثائق من شأنها ان تسمح ببلوغ الاهداف بطرق عسكرية، وذلك بمساعدة تلاعبات وحيل قانونية كاذبة. وستعارض روسيا في المستقبل جعل العقوبات احادية الجانب شرعية، عن طريق تبنيها في مجلس الامن الدولي، بغية الاطاحة بالانظمة السياسية المختلفة، وان هدف تأسيس هيئة الامم المتحدة ليس لذلك. ويجب على الشعب ان يقرر في نهاية المطاف مصير بلده سواء كان ذلك في الشرق الاوسط او اوروبا او امريكا".
وفي الوقت نفسه فان القرار الذي اقترحته روسيا والصين يسمح لمجلس الامن بالتنسيق بخصوص موقف جماعي. وقال مدفيديف:" لقد طرحت روسيا والصين مشروعا لهما للقرار يهدف الى مثل هذا العمل ويحتوي على فكرة حيوية للتسوية". واستطرد مدفيديف قائلا:" تعتبر هذه الوثيقة وثيقة معقولة ومنطقية وآمنة يمكننا من التوصل على اساسها الى الاتفاق على موقف جماعي حقيقي يمكن الاسترشاد به في الاتصالات مع قيادة سورية والرئيس بشار الاسد والمعارضة على حد سواء".
وختم مدفيديف بقوله:" من جهة اخرى اود التأكيد مرة اخرى ان روسيا ستعارض في المستقبل جعل العقوبات احادية الجانب شرعية عن طريق تبنيها في مجلس الامن الدولي بغية الاطاحة بالانظمة السياسية المختلفة، وان هدف تأسيس هيئة الامم المتحدة ليس لذلك. ويجب على الشعب ان يقرر في نهاية المطاف مصير بلده، سواء كان ذلك في الشرق الاوسط او اوروبا او امريكا. وستلتزم روسيا الاتحادية التزاما صارما باحكام ميثاق هيئة الامم المتحدة".
المصدر: وكالات
تعليقات مراسل "روسيا اليوم"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568520
الرئيس الروسي: اذا كانت القيادة السورية غير قادرة على اجراء الاصلاحات فيجب عليها التنحي .. لكن ذلك سيقرره الشعب السوري
الرئيس الروسي: اذا كانت القيادة السورية غير قادرة على اجراء الاصلاحات فيجب عليها التنحي .. لكن ذلك سيقرره الشعب السوري
اذا كانت القيادة السورية غير قادرة على اجراء الاصلاحات فيتعين عليها التنحي، ولكن ذلك سيقرره الشعب السوري. أعلن ذلك الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في اجتماع مجلس الامن القومي لروسيا الاتحادية الذي عقد يوم 7 اكتوبر/تشرين الاول.
وقال مدفيديف:" تريد روسيا، ليس اقل من البلدان الاخرى، وقف اراقة الدماء في سورية. واننا نستخدم قنواتنا ونتعاون بنشاط مع القيادة السورية ونطالبها بان تجري الاصلاحات الضرورية". واضاف مدفيديف:" اذا كانت القيادة السورية غير قادرة على اجراء هذه الاصلاحات فيتعين عليها التنحي، ولكن هذا القرار يجب ان يتخذه الشعب السوري والقيادة السورية التي يجب ان تفهم مسؤوليتها عن مصير الدولة السورية، وليس في الناتو وبعض البلدان الاوروبية".
واشار الرئيس الروسي في هذا السياق الى ان القرار بشأن سورية يجب ان يطال كل المشاركين في النزاع الذين يتوجب عليهم ان يفصلوا انفسهم عن المتطرفين.
واشار مدفيديف الى ان نتائج التصويت على القرار بشأن سورية لم تثر استغراب احد. واوضح مدفيديف قائلا:" نحن كنا نحذر شركاءنا، بما في ذلك على أعلى مستوى، من اننا نعارض استخدام العقوبات على شكل إنذار اخير". وقال:" اننا نؤيد تماما المطلب الموجه الى القيادة السورية بالا تستعين بالعنف تجاه مواطنيها. لكن يجب أن تتوفر لدينا رؤية تامة وكاملة عن الوضع. واعرب الرئيس الروسي عن قناعته انه ينبغي المطالبة، وليس باقل حزم، من المشاركين آلاخرين في المقاومة السورية بان يفصلوا انفسهم بشكل حازم عن المتطرفين. واوضح مدفيديف قائلا:" ان كثيرا مما يتم فعله تحت علم المعارضة، يكتسب في واقع الامر صبغة متطرفة". وقال:" لا يبرر أحد هذا الطرف او ذاك، لكن القرار يجب ان يحمل طابعا شاملا ويطال الجميع".
كما يعتبر مدفيديف ان نص قرار مجلس الامن الدولي بشأن سورية الذي اعترضت عليه روسيا والصين كان من شأنه ان يسمح باستخدام الاسلحة ضد هذا البلد. وقال:" لم يأخذ اصحاب مشروع القرار بالحسبان قلقنا. ومما يثير قلقنا الخاص هو انهم رفضوا فكرة بسيطة مغزاها أن يدرج في نص القرار بند يفيد باستحالة اي تدخل عسكري خارجي في هذا النزاع ف. ويعني ذلك امرا واحدا، وهو ان شركاءنا في مجلس الامن الدولي لا يستبعدون تكرار السيناريو الليبي، رغم انهم كرروا مرارا على هامش الاجتماعات انهم يدركون ان سورية ليست ليبيا".
وأعلن الرئيس الروسي قائلا:" ان نص مشروع القرارالذي عُرض هو نص يسمح باستخدام السلاح مرة اخرى من حيث جوهره. وان روسيا، شأنها شأن شركائها، لا يمكن ان توافق على مثل هذه الاعمال، بالرغم من قلقها من الوضع الذي نشأ في سورية. وبات هذا الامرجليا للعيان بعد ان نال قرارمجلس الامن الدولي 1973 بشأن ليبيا تفسيرا معينا. والمقصود بالامر هو التفسير الكيفي الذي قام به حلف شمال الاطلسي".
وأعلن مدفيديف قائلا:" من الضروري الاعتراف بوضوح ان مهمة مجلس الامن الدولي واعضائه الدائمين الذين تقع على عاتقهم مسؤولية خاصة عن مصير السلام على كوكبنا تنحصر في الا يتيح فرصا لتبني وثائق من شأنها ان تسمح ببلوغ الاهداف بطرق عسكرية، وذلك بمساعدة تلاعبات وحيل قانونية كاذبة. وستعارض روسيا في المستقبل جعل العقوبات احادية الجانب شرعية، عن طريق تبنيها في مجلس الامن الدولي، بغية الاطاحة بالانظمة السياسية المختلفة، وان هدف تأسيس هيئة الامم المتحدة ليس لذلك. ويجب على الشعب ان يقرر في نهاية المطاف مصير بلده سواء كان ذلك في الشرق الاوسط او اوروبا او امريكا".
وفي الوقت نفسه فان القرار الذي اقترحته روسيا والصين يسمح لمجلس الامن بالتنسيق بخصوص موقف جماعي. وقال مدفيديف:" لقد طرحت روسيا والصين مشروعا لهما للقرار يهدف الى مثل هذا العمل ويحتوي على فكرة حيوية للتسوية". واستطرد مدفيديف قائلا:" تعتبر هذه الوثيقة وثيقة معقولة ومنطقية وآمنة يمكننا من التوصل على اساسها الى الاتفاق على موقف جماعي حقيقي يمكن الاسترشاد به في الاتصالات مع قيادة سورية والرئيس بشار الاسد والمعارضة على حد سواء".
وختم مدفيديف بقوله:" من جهة اخرى اود التأكيد مرة اخرى ان روسيا ستعارض في المستقبل جعل العقوبات احادية الجانب شرعية عن طريق تبنيها في مجلس الامن الدولي بغية الاطاحة بالانظمة السياسية المختلفة، وان هدف تأسيس هيئة الامم المتحدة ليس لذلك. ويجب على الشعب ان يقرر في نهاية المطاف مصير بلده، سواء كان ذلك في الشرق الاوسط او اوروبا او امريكا. وستلتزم روسيا الاتحادية التزاما صارما باحكام ميثاق هيئة الامم المتحدة".
المصدر: وكالات
تعليقات مراسل "روسيا اليوم"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568520