06.10.201115:42
أوهام حول الحمية والتمارين الرياضية
أوهام حول الحمية والتمارين الرياضية
ينتشر عدد من الأوهام حول الحمية والرياضة اللتان يتبعهما البعض من أجل تخفيف الوزن، مما دفع الخبراء في مجالي الحمية والتغذية الى لفت الانتباه لبعض هذه الأوهام ومنها ..
ويؤكد هؤلاء ان "الإضراب" عن الطعام يعتبر أحد الوسائل الناجعة لإنقاص الوزن. ويبدو للوهلة الأولى ان هذه الوسيلة قد تفيد نفعاً، لكن حاجة الإنسان المستمرة الى الطاقة تجعله مضطرأً للبحث عن مصدر لها، فيجدها الجسم في ما لديه من مخزون. وبعد انتهاء فترة الانقطاع عن تناول الطعام يبدأ الجسم الذي اعتاد على "الإضراب" بتخزين الطعام، تحسباً لخطوة مماثلة من الوارد ان يقدم عليها الشخص مرة أخرى.
ويعتقد البعض ان الجوع يفيد بقليص الوزن، إلا ان التجارب العملية والعلمية تؤكد ان تناول 5 وجبات صغيرة في اليوم وسيلة أفضل للتخلص من الوزن الزائد، خاصة وان الجوع قد ينهك الجسد. وثمة انطباع خاطئ يسود بين الكثرين يفيد بعدم تناول الطعام مع حول المساء، اذ يشير العلماء الى انه بالنسبة لجسم الإنسان لا يهم موعد تناول وجبة ما، شريطة أن يكون الفاصل الزمني بينها والخلود الى النوم من ساعتين الى 3 ساعات.
وينصح المختصون بعدم إعارة أي اهتمام لمنتجات يروّج لها الإعلام على انها تساعد في إنقاص الوزن، كأنواع معينة من الشاي أو العصير. ويؤكد هؤلاء انه حتى وان نجح الإنسان بالتخلص من أي وزن زائد في هذه الحالة، فإن ذلك يعود الى عامل نفسي بحت، اذ ان الشخص الذي يبدأ بتناول مواد يفترض انها ستخفف وزنه يبدأ بتغيير نظامه الغذائي. لكن من وجة نظر العلماء سرعان ما يستعيد الإنسان ما فقده من وزن لاحقاً.
ويعتبر البعض انه بالإمكان تخفيف الوزن بدون القيام بتمارين رياضية وبتحديد كمية الأكل. هذا صحيح من حيث المبدأ، لكن فقدان الوزن في هذه الحالة يتم ببطء وبطريقة غير متوازنة. فنمو العضلات حتى الطفيف منه الناتج عن ممارسة الرياضة يضاعف الاستقلاب، الأمر الذي يؤدي الى استهلاك الطاقة المستخلصة من الطعام بسرعة أكبر. لذلك ينصح المختصون الراغبين بتخفيف وزنهم، خاصة من يتمتع بمعدل استقلاب طبيعي التركيز على النشاط البدني وعدم اختصار كمية الطعام، والاهتمام بما من شأنه ان يستهلك الطاقة المخزنة.
وفيما يتعلق بالتمرينات الرياضية يعتقد البعض ان مرة واحدة لممارسة الرياضة في الأسبوع كافية. لكن هذا انطباع خاطئ لان التمرن مرة واحدة في الأسبوع يحمل ثقلأً على العضلات مما يؤدي الى آلام يشعر بها الإنسان على طوال الأسبوع. لذلك ينصح الخبراء بممارسة الرياضة 3 مرات في الأسبوع.
على الجانب الآخر يظن البعض ان ممارسة الرياضة بشكل مكثف تسهم بتخفيف الوزن. ويؤكد الخبراء عدم صحة هذا الرأي اذ يشيرون الى أهمية التنسيق بين الضغط الناجم عن ممارسة الرياضة ونوعية الطعام المتناول، على ان يكون الطعام صحياً.
وفيما يتعلق بالتمارين الشاقة فينصح المختصون بالتدرج حتى يتسنى للإنسان ممارستها بدون ان تعود عليه بسلبيات. علاوة لى ذلك قد تؤدي الرياضة الى زيادة حجم العضلات وتقلص بطئ للدهون، مما يعني في المحصلة النهائية زيادة الوزن ليس نقصانه.
وفيما يخص الرياضة أيضاً يقول المختصون ان الأهم من الضغط الذي يفرضه الانسان على نفسه يجب الاهتمام بالوقت ووتيرة مزاولة هذا التمرين او ذاك. فإن ممارسة تمرين صعب خلال فترة زمنية طويلة لن يعود بفائدة تذكر، بينما اذا كانت وتيرة الممارسة أسرع فإن ذلك سيؤدي الى تخفيف الوزن بكل تأكيد.
يشدد الخبراء على ضرورة متابعة ممارسة التمارين الرياضية، اذ ان الانقطاع عنها بعد تحقيق النتائج المطلوبة يؤدي الى استعادة الوزن الذي نجح الشخص بالتخلص منه. ويسعى الراغبون لتخفيف وزنهم للابتعاد عن تناول الحلويات، إلا ان المختصين يؤكدون ان ذلك ليس ضرورياً اذ انه يمكن استهلاك السعرات الحرارية التي تحملها قطعة الحلوى هذه أو تلك من خلال مزاولة رياضة المشي.
المصدر: تلفزيون نابلس
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568439
أوهام حول الحمية والتمارين الرياضية
أوهام حول الحمية والتمارين الرياضية
ينتشر عدد من الأوهام حول الحمية والرياضة اللتان يتبعهما البعض من أجل تخفيف الوزن، مما دفع الخبراء في مجالي الحمية والتغذية الى لفت الانتباه لبعض هذه الأوهام ومنها ..
ويؤكد هؤلاء ان "الإضراب" عن الطعام يعتبر أحد الوسائل الناجعة لإنقاص الوزن. ويبدو للوهلة الأولى ان هذه الوسيلة قد تفيد نفعاً، لكن حاجة الإنسان المستمرة الى الطاقة تجعله مضطرأً للبحث عن مصدر لها، فيجدها الجسم في ما لديه من مخزون. وبعد انتهاء فترة الانقطاع عن تناول الطعام يبدأ الجسم الذي اعتاد على "الإضراب" بتخزين الطعام، تحسباً لخطوة مماثلة من الوارد ان يقدم عليها الشخص مرة أخرى.
ويعتقد البعض ان الجوع يفيد بقليص الوزن، إلا ان التجارب العملية والعلمية تؤكد ان تناول 5 وجبات صغيرة في اليوم وسيلة أفضل للتخلص من الوزن الزائد، خاصة وان الجوع قد ينهك الجسد. وثمة انطباع خاطئ يسود بين الكثرين يفيد بعدم تناول الطعام مع حول المساء، اذ يشير العلماء الى انه بالنسبة لجسم الإنسان لا يهم موعد تناول وجبة ما، شريطة أن يكون الفاصل الزمني بينها والخلود الى النوم من ساعتين الى 3 ساعات.
وينصح المختصون بعدم إعارة أي اهتمام لمنتجات يروّج لها الإعلام على انها تساعد في إنقاص الوزن، كأنواع معينة من الشاي أو العصير. ويؤكد هؤلاء انه حتى وان نجح الإنسان بالتخلص من أي وزن زائد في هذه الحالة، فإن ذلك يعود الى عامل نفسي بحت، اذ ان الشخص الذي يبدأ بتناول مواد يفترض انها ستخفف وزنه يبدأ بتغيير نظامه الغذائي. لكن من وجة نظر العلماء سرعان ما يستعيد الإنسان ما فقده من وزن لاحقاً.
ويعتبر البعض انه بالإمكان تخفيف الوزن بدون القيام بتمارين رياضية وبتحديد كمية الأكل. هذا صحيح من حيث المبدأ، لكن فقدان الوزن في هذه الحالة يتم ببطء وبطريقة غير متوازنة. فنمو العضلات حتى الطفيف منه الناتج عن ممارسة الرياضة يضاعف الاستقلاب، الأمر الذي يؤدي الى استهلاك الطاقة المستخلصة من الطعام بسرعة أكبر. لذلك ينصح المختصون الراغبين بتخفيف وزنهم، خاصة من يتمتع بمعدل استقلاب طبيعي التركيز على النشاط البدني وعدم اختصار كمية الطعام، والاهتمام بما من شأنه ان يستهلك الطاقة المخزنة.
وفيما يتعلق بالتمرينات الرياضية يعتقد البعض ان مرة واحدة لممارسة الرياضة في الأسبوع كافية. لكن هذا انطباع خاطئ لان التمرن مرة واحدة في الأسبوع يحمل ثقلأً على العضلات مما يؤدي الى آلام يشعر بها الإنسان على طوال الأسبوع. لذلك ينصح الخبراء بممارسة الرياضة 3 مرات في الأسبوع.
على الجانب الآخر يظن البعض ان ممارسة الرياضة بشكل مكثف تسهم بتخفيف الوزن. ويؤكد الخبراء عدم صحة هذا الرأي اذ يشيرون الى أهمية التنسيق بين الضغط الناجم عن ممارسة الرياضة ونوعية الطعام المتناول، على ان يكون الطعام صحياً.
وفيما يتعلق بالتمارين الشاقة فينصح المختصون بالتدرج حتى يتسنى للإنسان ممارستها بدون ان تعود عليه بسلبيات. علاوة لى ذلك قد تؤدي الرياضة الى زيادة حجم العضلات وتقلص بطئ للدهون، مما يعني في المحصلة النهائية زيادة الوزن ليس نقصانه.
وفيما يخص الرياضة أيضاً يقول المختصون ان الأهم من الضغط الذي يفرضه الانسان على نفسه يجب الاهتمام بالوقت ووتيرة مزاولة هذا التمرين او ذاك. فإن ممارسة تمرين صعب خلال فترة زمنية طويلة لن يعود بفائدة تذكر، بينما اذا كانت وتيرة الممارسة أسرع فإن ذلك سيؤدي الى تخفيف الوزن بكل تأكيد.
يشدد الخبراء على ضرورة متابعة ممارسة التمارين الرياضية، اذ ان الانقطاع عنها بعد تحقيق النتائج المطلوبة يؤدي الى استعادة الوزن الذي نجح الشخص بالتخلص منه. ويسعى الراغبون لتخفيف وزنهم للابتعاد عن تناول الحلويات، إلا ان المختصين يؤكدون ان ذلك ليس ضرورياً اذ انه يمكن استهلاك السعرات الحرارية التي تحملها قطعة الحلوى هذه أو تلك من خلال مزاولة رياضة المشي.
المصدر: تلفزيون نابلس
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568439