1932 (GMT+04:00) - 19/09/09
بريتوريا، جنوب إفريقيا (CNN )-- أقر رئيس اتحاد جنوب إفريقيا لألعاب القوى، ليونارد شويني، السبت بأنه كذب حول نتائج جنس مواطنته العداءة كاستر سيمنيا، قبيل فوزها بالميدالية الذهبية لبطولة العالم ببرلين لسباق 800 متر للسيدات في أغسطس/آب الماضي، وذلك بعد طول إنكار لقبوله لنتائج الفحوصات الخاصة بحاملة الميدالية الذهبية، وإثر نشر جريدة محلية رسائل إلكترونية تفيد معرفته بنتائج الاختبارات وتغاضيه عنها.
وقال شويني، في مؤتمر صحفي بالعاصمة بريتوريا، "أنا أعرف الآن بأن ما قمت به كان خطأ في الحكم على الأشياء وأود أن أقدم اعتذاري غير المشروط،" مضيفا أن طبيب الفريق الأولمبي كان قد طالب بعد استلام نتائج الاختبارات، بانسحاب سيمنيا، 18 عاما، من السباق الذي فازت به، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الجنوب إفريقية.
وبرر شويني عدم سحب العداءة المثير للجدل، بأن الاتحاد الدولي لألعاب القوى لم يطالب بهذا الأمر، مشيرا إلى أن سحب سيمنيا كان سيسبب إحراجا لفريق جنوب إفريقيا.
وأفاد شويني بأنه "لو لم ندعها تشارك لكنا أكدنا بأنها غير طبيعية."
وكانت جريدة "ميل آند غارديان" الجنوب إفريقية الأسبوعية قد نشرت رسائل إلكترونية الجمعة، متبادلة بين طبيب الفريق هارولد آدامز والمدير العام لاتحاد ألعاب القوى بالبلاد، مولاتيلو ميلهوبو، والتي تم إرسال نسخ منها إلى شويني.
وكتب الطبيب في إحدى الرسائل "بعد التفكير بالمسألة السرية الحالية أقترح الإجراءات التالية: 1) أن نحصل على رأي طبيب نسائي وأن نأخذه معنا إلى برلين. 2) ألا نفعل أي شيء وسأتولى أنا هذه المسائل إذا ما تم التطرق إليها ببرلين، الرجاء أن تفكر مليا وأن ترد علي بأسرع وقت ممكن."
وفي جواب عبر رسالة إلكترونية قال المدير العام للاتحاد ميلهوبو، "أقترح بأن نجري الاختبارات الضرورية التي قد يحتاجها الاتحاد الدولي لألعاب القوى."
يذكر أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، كان قد طالب في 11 سبتمبر/أيلول الجاري، الجماهير والرياضيين بأخذ الحيطة والحذر بعد صدور التقارير التي ستحدد إذا ما كانت بطلة العالم لسباق 800 متر للسيدات، الجنوب إفريقية، كاستر سيمنيا، ذكرا أم أنثى، خصوصا بعد انتشار الكثير من الإشاعات عن أنها في الواقع رجل، أو حتى خنثى.
وكانت صحيفتي "سدني مورننغ" الأسترالية و"ذا صن" البريطانية قد أكدتا أن الفحوصات الجنسية التي أمر الاتحاد بإجرائها قد أظهرت أن العداءة، 18 عاما، هي خنثى، أي تمتلك عضوي الذكورة والأنوثة معا، وإن لم تكشفا عن مصادرها حول هذه المسألة.
وقالت الصحفيتان بأن الاختبارات الشاملة التي أجريت على سيمنيا، قد أظهرت أن جسمها لا يحتوي على مبيضات، ولكنه بالأحرى يملك خصيتين داخليتين، تفرزان الكثير من هرمون التستيسترون الذكوري.
من جهته ذكر المتحدث باسم الاتحاد نيك ديفيس، لـCNN، بأنه لن يناقش نتائج الفحوصات، قائلا "أنا ببساطة لم أرى النتائج حتى الآن، فنحن حصلنا عليها من ألمانيا، ويجب أن تتم دراستها من قبل مجموعة من الأخصائيين، ولن نستطيع الحديث مع العداءة عنها لعدة أسابيع، وبعد ذلك وبناء على النتائج سنجري لقاء خاصا معها لنتناقش حول الخطوات التي ننوي إجراءها."
وبين ديفيس أنه من الضروري التعامل مع التقارير الصحفية بحذر شديد ، قائلا "إن نصيحتنا القانونية تفيد بأنه حتى لو ثبت بأن لها ميزة على منافساتها نظرا لهرموناتها الذكورية، إلا أنه من الصعب للغاية أن نسحب منها ميداليتها الذهبية، لأنها لم تغش بالسباقات."
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى كان قد أصدر بيانا أفاد بأنه لن يعلن قراره حول هذه المسألة حتى يتمكن الخبراء من دراسة النتائج، حيث من المتوقع أن يصل الاتحاد إلى حكمه النهائي قبل اجتماع مجلسه في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني في إمارة موناكو.
وأفاد الاتحاد بالبيان إلى أنه كان يسعى لإجراء فحوصات حول هوية سيمنيا الجنسية حتى قبل إجراءها سباق الـ800 متر.
يذكر أن سيمنيا قد فازت بالسباق متفوقة على زميلاتها بانتصار كاسح والذي اجتازته بـ55.45 دقيقة، وهو الرقم الأعلى التي تحققه امرأة لهذه السنة.
http://arabic.cnn.com/2009/sport/9/19/semenya.sex/index.html
مسؤول جنوب إفريقي يقر بكذبه حول "خنوثة" العداءة سيمنيا
رئيس الاتحاد الجنوب إفريقي لألعاب القوى يقر بكذبه حول اختبارات ''سيمنيا''
بريتوريا، جنوب إفريقيا (CNN )-- أقر رئيس اتحاد جنوب إفريقيا لألعاب القوى، ليونارد شويني، السبت بأنه كذب حول نتائج جنس مواطنته العداءة كاستر سيمنيا، قبيل فوزها بالميدالية الذهبية لبطولة العالم ببرلين لسباق 800 متر للسيدات في أغسطس/آب الماضي، وذلك بعد طول إنكار لقبوله لنتائج الفحوصات الخاصة بحاملة الميدالية الذهبية، وإثر نشر جريدة محلية رسائل إلكترونية تفيد معرفته بنتائج الاختبارات وتغاضيه عنها.
وقال شويني، في مؤتمر صحفي بالعاصمة بريتوريا، "أنا أعرف الآن بأن ما قمت به كان خطأ في الحكم على الأشياء وأود أن أقدم اعتذاري غير المشروط،" مضيفا أن طبيب الفريق الأولمبي كان قد طالب بعد استلام نتائج الاختبارات، بانسحاب سيمنيا، 18 عاما، من السباق الذي فازت به، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الجنوب إفريقية.
وبرر شويني عدم سحب العداءة المثير للجدل، بأن الاتحاد الدولي لألعاب القوى لم يطالب بهذا الأمر، مشيرا إلى أن سحب سيمنيا كان سيسبب إحراجا لفريق جنوب إفريقيا.
وأفاد شويني بأنه "لو لم ندعها تشارك لكنا أكدنا بأنها غير طبيعية."
وكانت جريدة "ميل آند غارديان" الجنوب إفريقية الأسبوعية قد نشرت رسائل إلكترونية الجمعة، متبادلة بين طبيب الفريق هارولد آدامز والمدير العام لاتحاد ألعاب القوى بالبلاد، مولاتيلو ميلهوبو، والتي تم إرسال نسخ منها إلى شويني.
وكتب الطبيب في إحدى الرسائل "بعد التفكير بالمسألة السرية الحالية أقترح الإجراءات التالية: 1) أن نحصل على رأي طبيب نسائي وأن نأخذه معنا إلى برلين. 2) ألا نفعل أي شيء وسأتولى أنا هذه المسائل إذا ما تم التطرق إليها ببرلين، الرجاء أن تفكر مليا وأن ترد علي بأسرع وقت ممكن."
وفي جواب عبر رسالة إلكترونية قال المدير العام للاتحاد ميلهوبو، "أقترح بأن نجري الاختبارات الضرورية التي قد يحتاجها الاتحاد الدولي لألعاب القوى."
يذكر أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، كان قد طالب في 11 سبتمبر/أيلول الجاري، الجماهير والرياضيين بأخذ الحيطة والحذر بعد صدور التقارير التي ستحدد إذا ما كانت بطلة العالم لسباق 800 متر للسيدات، الجنوب إفريقية، كاستر سيمنيا، ذكرا أم أنثى، خصوصا بعد انتشار الكثير من الإشاعات عن أنها في الواقع رجل، أو حتى خنثى.
وكانت صحيفتي "سدني مورننغ" الأسترالية و"ذا صن" البريطانية قد أكدتا أن الفحوصات الجنسية التي أمر الاتحاد بإجرائها قد أظهرت أن العداءة، 18 عاما، هي خنثى، أي تمتلك عضوي الذكورة والأنوثة معا، وإن لم تكشفا عن مصادرها حول هذه المسألة.
وقالت الصحفيتان بأن الاختبارات الشاملة التي أجريت على سيمنيا، قد أظهرت أن جسمها لا يحتوي على مبيضات، ولكنه بالأحرى يملك خصيتين داخليتين، تفرزان الكثير من هرمون التستيسترون الذكوري.
من جهته ذكر المتحدث باسم الاتحاد نيك ديفيس، لـCNN، بأنه لن يناقش نتائج الفحوصات، قائلا "أنا ببساطة لم أرى النتائج حتى الآن، فنحن حصلنا عليها من ألمانيا، ويجب أن تتم دراستها من قبل مجموعة من الأخصائيين، ولن نستطيع الحديث مع العداءة عنها لعدة أسابيع، وبعد ذلك وبناء على النتائج سنجري لقاء خاصا معها لنتناقش حول الخطوات التي ننوي إجراءها."
وبين ديفيس أنه من الضروري التعامل مع التقارير الصحفية بحذر شديد ، قائلا "إن نصيحتنا القانونية تفيد بأنه حتى لو ثبت بأن لها ميزة على منافساتها نظرا لهرموناتها الذكورية، إلا أنه من الصعب للغاية أن نسحب منها ميداليتها الذهبية، لأنها لم تغش بالسباقات."
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى كان قد أصدر بيانا أفاد بأنه لن يعلن قراره حول هذه المسألة حتى يتمكن الخبراء من دراسة النتائج، حيث من المتوقع أن يصل الاتحاد إلى حكمه النهائي قبل اجتماع مجلسه في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني في إمارة موناكو.
وأفاد الاتحاد بالبيان إلى أنه كان يسعى لإجراء فحوصات حول هوية سيمنيا الجنسية حتى قبل إجراءها سباق الـ800 متر.
يذكر أن سيمنيا قد فازت بالسباق متفوقة على زميلاتها بانتصار كاسح والذي اجتازته بـ55.45 دقيقة، وهو الرقم الأعلى التي تحققه امرأة لهذه السنة.
http://arabic.cnn.com/2009/sport/9/19/semenya.sex/index.html