04.10.201118:06
الأمن المصري يعتقل الشحات بعد محاولته اعتلاء ثاني أعلى هرم في الجيزة
الأمن المصري يعتقل الشحات بعد محاولته اعتلاء ثاني أعلى هرم في الجيزة
ربما راقت له الأضواء التي سلطت عليه واعتاد الشهرة التي أصبحت جزءً مهماً من سيرته الذاتية وفصلت حياته الى "ما قبل وبعد".
انه الشاب المصري أحمد الشحات الذي تسلق العمارة، حيث تقع السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وسط تصفيق المتظاهرين وهتافات المباركين المحيطين به، الذين كانوا ينظرون له وقد علقت أنظارهم وآمالاهم بأن يحقق هدفه وهدفهم وان ينتزع العلم الإسرائيلي، ليزيل نجمة سطعت فوق أرض الكنانة لطالما رآها الكثير من المصريين زائدة عن الحاجة في سماء مصر.
وكان كلما ارتفع في تسلقه جدار العمارة ترتفع معه صيحات الجمهور المحتشد، يؤازره عن بعد ويطالبه بالمزيد، الى ان حقق الهدف المنشود وأنزل العلم الإسرائيلي عن السارية المصرية.
وفي تغطية لآخر أخبار الشحات ذكرت مصادر مصرية انه حاول تسلق ثاني أعلى هرم في الجيزة يبلغ ارتفاعه 136 متراً، دون ان يعير أدنى اهتمام لحراس الهرم ورجال الأمن الذين كانوا يطالبونه بالعدول عن مخططه، علاوة على تأكيد البعض له عن بعد ان لا وجود لأي علم إسرائيلي على قمة الهرم.
لكن الشحات عاند واستمر في تسلقه للهرم مما أدى الى استدعاء وحدة أمن خاصة فاعتقلته. وقد قال المتسلق المصري الأشهر انه كان يعاني بسبب عدم وجود ذريعة لديه للقيام بعمل "من أجل الوطن"، فجاء الى الأهرامات للتأمل بما آلت له الأوضاع الحالية في مصر.
وأضاف ان ثمة صوت داخلي دفعه الى تسلق أحد الأهرامات ففعل. لم تبدُ إفادة الشحات مقنعة بالنسبة لرجال الأمن الذين قرروا احتجازه لفترة غير محددة، يتم خلالها عرضه على أخصائيين نفسيين أعربوا عن رغبتهم بالإطلاع على حالته بحسب وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء.
يطرح البعض تساؤلاً عما اذا كان تسلق الشحات للعمارة حيث السفارة مجرد ممارسة لهوايته المفضلة، منتهزاً وجود الجموع الحاشدة وكاميرات التصوير التلفزيونية ليعلن عن نفسه أمام العالم، أم هو تصرف نابع من دوافع وطنية بحتة، كشفت عن مواهب مدفونة لديه، فأراد ان يذكّر العالم بها وبنفسه باعتلاء أحد أبرز رموز بلاده ؟
لكن وبحسب هؤلاء أياً كانت الإجابة على هذا السؤال يعيد الشاب الثائر الى الأذهان مقولة شهيرة تفيد بأنه اذا كان الوصول الى القمة سهلاً فإن الحفاظ عليها صعب، وهو ربما ما حاول ان يفعله المتسلق المصري أحمد الشحات.
بتصرف "روسيا اليوم"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568267
الأمن المصري يعتقل الشحات بعد محاولته اعتلاء ثاني أعلى هرم في الجيزة
الأمن المصري يعتقل الشحات بعد محاولته اعتلاء ثاني أعلى هرم في الجيزة
ربما راقت له الأضواء التي سلطت عليه واعتاد الشهرة التي أصبحت جزءً مهماً من سيرته الذاتية وفصلت حياته الى "ما قبل وبعد".
انه الشاب المصري أحمد الشحات الذي تسلق العمارة، حيث تقع السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وسط تصفيق المتظاهرين وهتافات المباركين المحيطين به، الذين كانوا ينظرون له وقد علقت أنظارهم وآمالاهم بأن يحقق هدفه وهدفهم وان ينتزع العلم الإسرائيلي، ليزيل نجمة سطعت فوق أرض الكنانة لطالما رآها الكثير من المصريين زائدة عن الحاجة في سماء مصر.
وكان كلما ارتفع في تسلقه جدار العمارة ترتفع معه صيحات الجمهور المحتشد، يؤازره عن بعد ويطالبه بالمزيد، الى ان حقق الهدف المنشود وأنزل العلم الإسرائيلي عن السارية المصرية.
وفي تغطية لآخر أخبار الشحات ذكرت مصادر مصرية انه حاول تسلق ثاني أعلى هرم في الجيزة يبلغ ارتفاعه 136 متراً، دون ان يعير أدنى اهتمام لحراس الهرم ورجال الأمن الذين كانوا يطالبونه بالعدول عن مخططه، علاوة على تأكيد البعض له عن بعد ان لا وجود لأي علم إسرائيلي على قمة الهرم.
لكن الشحات عاند واستمر في تسلقه للهرم مما أدى الى استدعاء وحدة أمن خاصة فاعتقلته. وقد قال المتسلق المصري الأشهر انه كان يعاني بسبب عدم وجود ذريعة لديه للقيام بعمل "من أجل الوطن"، فجاء الى الأهرامات للتأمل بما آلت له الأوضاع الحالية في مصر.
وأضاف ان ثمة صوت داخلي دفعه الى تسلق أحد الأهرامات ففعل. لم تبدُ إفادة الشحات مقنعة بالنسبة لرجال الأمن الذين قرروا احتجازه لفترة غير محددة، يتم خلالها عرضه على أخصائيين نفسيين أعربوا عن رغبتهم بالإطلاع على حالته بحسب وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء.
يطرح البعض تساؤلاً عما اذا كان تسلق الشحات للعمارة حيث السفارة مجرد ممارسة لهوايته المفضلة، منتهزاً وجود الجموع الحاشدة وكاميرات التصوير التلفزيونية ليعلن عن نفسه أمام العالم، أم هو تصرف نابع من دوافع وطنية بحتة، كشفت عن مواهب مدفونة لديه، فأراد ان يذكّر العالم بها وبنفسه باعتلاء أحد أبرز رموز بلاده ؟
لكن وبحسب هؤلاء أياً كانت الإجابة على هذا السؤال يعيد الشاب الثائر الى الأذهان مقولة شهيرة تفيد بأنه اذا كان الوصول الى القمة سهلاً فإن الحفاظ عليها صعب، وهو ربما ما حاول ان يفعله المتسلق المصري أحمد الشحات.
بتصرف "روسيا اليوم"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568267