02.10.201117:09
الانتحار.. الملاذ الأخير لمزارعي الهند الفقراء
الانتحار.. الملاذ الأخير لمزارعي الهند الفقراء
يقدم العديد من المزارعين في إحدى المناطق المشهورة بزراعة الأرز جنوب الهند على الانتحار بأعداد مخيفة، هربا من مواجهة الضغوط المتزايدة عليهم نتيجة الديون خاصة من طرف البنوك التي تطالبهم بتسديدها، وذلك في ظل تدني جني المحاصيل بسبب الجفاف الذي ضرب تلك المناطق وانخفاض عائدات المنتجات الزراعية.
تتوارى وسط هذه الحقول الخضراء الواسعة المعروفة باسم "سلطانية الأرز" في جنوب الهند، ومع هذه الشمس المشرقة عليها، مأساة تتمثل في قيام العديد من المزارعين وبأعداد مخيفة بقتل أنفسهم تخلصا من اعباء الحياة العسيرة.
وتقول الحكومة إنها تحاول التعامل مع العدد الكبير من حالات الانتحار وذلك بدفع تعويض مالي لأسرة كل منتحر يبلغ ألفي دولار، لكن الكثير من هذه الاسر لم يحصل على التعويض، ومن حصل عليه يقول إنه غير كاف. من جانبها تعهدت الحكومة انفاق مليارات الدولارات لتخفيف العبء عن المزارعين.
وحاول الكثير من المزارعين التغلب على الجفاف بأنفسهم، فقاموا بالاقتراض لحفر الآبار، لكن كل هذا لم يخفف من مأساتهم ، لأن منسوب مياه الآبار بدأ ينخفض.
من جهتها أدارت بنوك الدولة ظهورها للمزارعين الذين لم يتمكنوا من سداد ديونهم، وهي تطالبهم بتسديد هذه القروض الباهظة مع فوائدها الكبيرة.
للمزيد يمكنكم الاطلاع على التقرير المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568084
الانتحار.. الملاذ الأخير لمزارعي الهند الفقراء
الانتحار.. الملاذ الأخير لمزارعي الهند الفقراء
يقدم العديد من المزارعين في إحدى المناطق المشهورة بزراعة الأرز جنوب الهند على الانتحار بأعداد مخيفة، هربا من مواجهة الضغوط المتزايدة عليهم نتيجة الديون خاصة من طرف البنوك التي تطالبهم بتسديدها، وذلك في ظل تدني جني المحاصيل بسبب الجفاف الذي ضرب تلك المناطق وانخفاض عائدات المنتجات الزراعية.
تتوارى وسط هذه الحقول الخضراء الواسعة المعروفة باسم "سلطانية الأرز" في جنوب الهند، ومع هذه الشمس المشرقة عليها، مأساة تتمثل في قيام العديد من المزارعين وبأعداد مخيفة بقتل أنفسهم تخلصا من اعباء الحياة العسيرة.
وتقول الحكومة إنها تحاول التعامل مع العدد الكبير من حالات الانتحار وذلك بدفع تعويض مالي لأسرة كل منتحر يبلغ ألفي دولار، لكن الكثير من هذه الاسر لم يحصل على التعويض، ومن حصل عليه يقول إنه غير كاف. من جانبها تعهدت الحكومة انفاق مليارات الدولارات لتخفيف العبء عن المزارعين.
وحاول الكثير من المزارعين التغلب على الجفاف بأنفسهم، فقاموا بالاقتراض لحفر الآبار، لكن كل هذا لم يخفف من مأساتهم ، لأن منسوب مياه الآبار بدأ ينخفض.
من جهتها أدارت بنوك الدولة ظهورها للمزارعين الذين لم يتمكنوا من سداد ديونهم، وهي تطالبهم بتسديد هذه القروض الباهظة مع فوائدها الكبيرة.
للمزيد يمكنكم الاطلاع على التقرير المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568084