26.09.201120:33
الدولة 194.. بين الطموح الفلسطيني وشبح الفيتو الأمريكي
الدولة 194.. بين الطموح الفلسطيني وشبح الفيتو الأمريكي
يأمل الفلسطينيون في الحصول على 9 أصوات من أصل 15 في مجلس الامن الدولي من أجل إصدار قرار من المجلس يوصي الجمعية العامة لهيئة الامم المتحدة للبت بالطلب الفلسطيني في الحصول على عضوية هذه الهيئة .
واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو افتتاح الاستشارات في مجلس الامن حول هذه القضية بقوله إن المسعى الفلسطيني سيفشل. إلى ذلك لا يعلق الفلسطينيون الآمال على مجلس الأمن مع وجود شبح الفيتو الأمريكي الذي بات يهدد أية مساع دولية لإنصافهم.
ومع بدءِ مجلس الامن اولى مشاوراته بشأن طلب عضوية فلسطين في الامم المتحدة بدأ حراك دبلوماسي فلسطيني مكثف بين الدول الاعضاء في مجلس الامن بهدف إقناعها بالتصويت لصالح فلسطين، خاصة وان شبح الفيتو الامريكي يطارد محاولات الفلسطينين الدولية للحصول على عضوية كاملة في الامم المتحدة .
وعلى قدر التفاؤل الذي حققه خطاب الرئيس محمود عباس في نفوس الفلسطينيين فان هناك خشية من محاولات الولايات المتحده الامريكية من منع تمرير القرار من خلال الضغط على الدول الاعضاء في المجلس للتصويت ضده لتجنب استخدامها الفيتو.
وحتى انتهاء البت في طلب العضوية من المتوقع ان يحتاج مجلس الامن الى عدةِ اسابيع لدراسة الطلب والتصويت وهي مده كافيه من وجهة نظر المراقبين لدراسة الوضع برمته والعمل داخليا على ترتيب الاوراق والاستعداد لحرب جديدة ساحاتها المؤسسات الدولية.
وعلى المستوى الرسمي والشعبي لا يتوقع الفلسطينيون من مجلس الامن الشيء الكثير خاصة بعد التهديدات الامريكية الصريحة باستخدام الفيتو وهو ما يبقي الباب مفتوحا لدراسة اية سناريوهات بديلة في حال فشلت هذه المحاولة.
للمزيد شاهدوا تقريرنا المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/567644
الدولة 194.. بين الطموح الفلسطيني وشبح الفيتو الأمريكي
الدولة 194.. بين الطموح الفلسطيني وشبح الفيتو الأمريكي
يأمل الفلسطينيون في الحصول على 9 أصوات من أصل 15 في مجلس الامن الدولي من أجل إصدار قرار من المجلس يوصي الجمعية العامة لهيئة الامم المتحدة للبت بالطلب الفلسطيني في الحصول على عضوية هذه الهيئة .
واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو افتتاح الاستشارات في مجلس الامن حول هذه القضية بقوله إن المسعى الفلسطيني سيفشل. إلى ذلك لا يعلق الفلسطينيون الآمال على مجلس الأمن مع وجود شبح الفيتو الأمريكي الذي بات يهدد أية مساع دولية لإنصافهم.
ومع بدءِ مجلس الامن اولى مشاوراته بشأن طلب عضوية فلسطين في الامم المتحدة بدأ حراك دبلوماسي فلسطيني مكثف بين الدول الاعضاء في مجلس الامن بهدف إقناعها بالتصويت لصالح فلسطين، خاصة وان شبح الفيتو الامريكي يطارد محاولات الفلسطينين الدولية للحصول على عضوية كاملة في الامم المتحدة .
وعلى قدر التفاؤل الذي حققه خطاب الرئيس محمود عباس في نفوس الفلسطينيين فان هناك خشية من محاولات الولايات المتحده الامريكية من منع تمرير القرار من خلال الضغط على الدول الاعضاء في المجلس للتصويت ضده لتجنب استخدامها الفيتو.
وحتى انتهاء البت في طلب العضوية من المتوقع ان يحتاج مجلس الامن الى عدةِ اسابيع لدراسة الطلب والتصويت وهي مده كافيه من وجهة نظر المراقبين لدراسة الوضع برمته والعمل داخليا على ترتيب الاوراق والاستعداد لحرب جديدة ساحاتها المؤسسات الدولية.
وعلى المستوى الرسمي والشعبي لا يتوقع الفلسطينيون من مجلس الامن الشيء الكثير خاصة بعد التهديدات الامريكية الصريحة باستخدام الفيتو وهو ما يبقي الباب مفتوحا لدراسة اية سناريوهات بديلة في حال فشلت هذه المحاولة.
للمزيد شاهدوا تقريرنا المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/567644