الحضانة المشتركة تعمل على تقليل نسبة الطلاق في المحاكم

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي

مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

عدد المساهمات : 37095
الابراج : العقرب

تاريخ التسجيل : 23/03/2009

العمل/ المهنة : Lawyer

الموقع : Baghdad

وصل بريد إدارة المنتدى هذا الموضوع غفلاً من أسم (المؤلف) أو حتى من المرسل وبالنظر للجهد المبذول في كتابته ولأهميته فنحن ننشره أدناه مع تمنياتنا للأخ المرسل او المؤلف اشعارنا بأسم كاتب الموضوع مع التقدير

إدارة المنتدى

عدل سابقا من قبل وليد محمد الشبيبي في السبت 07 يوليو 2012, 5:16 am عدل 1 مرات

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي

مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

عدد المساهمات : 37095
الابراج : العقرب

تاريخ التسجيل : 23/03/2009

العمل/ المهنة : Lawyer

الموقع : Baghdad

الحضانة المشتركة تعمل على تقليل نسبة الطلاق في المحاكم

تعتبر حضانة الأطفال في الأسر المطلقة من القضايا الأساسية التي تزيد من حدة الصراع بين الوالدين ،والحضانة إما أن تكون [ حضانة الأم ] أو [حضانة الأب ] أو[ حضانة مشتركة]،علماً بأن الحضانة المشتركة هي الأكثر شيوعاً في الدول الاجنبية والغربية،حيث يتحمل الوالدين معاً مسؤولية رعاية أطفالهما بعد الطلاق ،وبالتالي يمكن للأطفال الإقامة مع أمهاتهم لفترة من الزمن ،ومع آبائهم لفترة أخرى بالتبادل كي لا تنقطع الصلة بين الأطفال وبين الوالدين .لقد تبين لعلماء التربية من خلال دراسة لنماذج من تلك الأسر أن أطفالهم يشعرون بنوع أقل من الإحباط، حيث يشترك الوالدان في مناقشة مشكلات الحضانة المشتركة .
ومن هنا يتبين لنا أن نزاع الوالدين يستمر في التأثير السلبي على الصحة النفسية للأطفال بعد الطلاق،وقد يسبب لهم بعض الأعراض النفسية الجسدية ،أي ما يسمى ب [ الجسدنة ] كالصداع ،والاضطرابات المعدية المستمر،كما يتسم بعضهم بالعدوانية،والبعض الآخر بالانطواء ، وغالباً ما يؤدي ذلك على تفاقم الصراع بين الوالدين حيث يحاول كل منهما لوم الآخر باعتباره مسؤولاً عن سلوك الأطفال ،ويمكن تلخيص نتائج وانعكاسات الشقاق والصراع والطلاق على الأطفال بما يلي :
1 ـ إن النزاع والخصام والطلاق بين الوالدين يسبب تأثيرات سلبية على تحصيلهم الدراسي ،وقد تستمر تلك التأثيرات عبر مراحل النمو المختلفة ،من الطفولة إلى المراهقة ،وقد تتجاوز ذلك حتى ما بعد سن الرشد .
2 ـ إن الصراع والخصام والطلاق والكراهية المتبادلة بين الوالدين تعد من أكثر العناصر تدميراً للأطفال .
3 ـ على الرغم من انتهاء الصراع والخصام بين الوالدين بعد الطلاق داخل البيت ،إلا أنه غالبا|ما يستمر بعد الطلاق مما يؤثر تأثيراً سيئاً على نمو الأطفال .
4 ـ أن الحضانة المشتركة تخفف من تأثيراتها السلبية على نمو الأطفال .

أخبار من الدنمارك . . فقرات من قانون الحضانةالجديد .. ترجمة الزميل: صفاء الموسوي
الأرشـيف العراقي/ كوبنهاگن . ذكرت صحيفة الأخبارالصادر ليوم 1/10/2007 أنه ومع سريان مفعول القانون الجديد الذي تم تطبيق بنوده اعتبارا من تاريخ 1/10/2007 والذي يخص حضانة الابناء من قبل الاباء المنفصلين , يتوقع الكثير من الآف الآباء بأعادة قضاياهم للحصول على الحضانة المشتركة بين الابوين (المنفصلين) . ولقد جاء هذا القانون والذي يسمى (قانون مسؤولية الابوين) بأعطاء حق الحضانة لكلا الابوين وليس لاحدهما دون الاخر كما كان في السابق وان الغرض من ذلك هو اعطاء الابناء المزيد من الوقت مع كلا الابوين. . أدناه بعض فقرات هذا القانون موضحة كالآتي:
1- من الان فصاعدا ستكون الحضانة مشتركة بين الابوين (المنفصلين) ويمكن سحبها من احدهما اذا كان هناك سبب خطير كالادمان مثلا .
2- من حق احد الابوين الذي فقد حق الحضانة او لم يحصل عليها ، يحق له من خلال هذا القانون استئناف القضية مجددا .
3- من مسؤولية الوالدين ان يكون العيش مع الابناء يسري بشكل جيد ، وان يكون تقاسم فيما يخص مصروفات النقل بين الاب والام .
4- يجب ان يحدد تنظيم الحصة بحيث يكون مدة بقاء الاولاد عند احد الابوين مساوي للاخر
5- احد الابوين الذي ليس لديه حق الحضانة، له (او لها) الحق ان يتم إعلامهم من قبل المدرسة فيما يخص الاشتراك بنشاطات المدرسة او ما يعرف بمعاهد اوقات الفراغ وغيرها.
6- اذا اراد احد الابوين الانتقال الى مكان اخر عليه (او عليها) اعلام الاخر قبل 6 اسابيع وبهذه الطريقة ستقوم الادارة الحكومية بتقييم الانتقال اذا كان في رغبة الابناء ام بعدمه.
7- التشديد اكثر بما يعرف بالاغاضة ( وهي ممارسات غير اخلاقية يستخدمها احدى الابوين لإغاضة الاخر كمثال الانتقال الى مكان اخر) والاهتمام بشكل كبير في اقرار الحكم عن حق الحضانة والسكن.
8- ان في ارادة الابوين في التعاون المشترك فيما بينهما يساهم او يساعد في اقرار الحكم الخاص بالحضانة وسكن الاولاد.
9- قرار المحكمة الخاص بالحضانة والسكن يجب ان يعلل بشكل افضل.
10- يجب اشراك جميع الاولاد في القضية لاجل توضيح حالتهم .

هذا القانون الجديد في احكام الحضانة المنفذ في اكثر الدول العربية
أحكام رؤية المحضون واستزارته واصطحابه والاتصال به المنصوص عليها في قانون الأحوال الشخصية
المـادة181 -
أ - لكل من الأم والأب والجد لأب عند عدم الأب الحق في رؤية المحضون واستزارته واصطحابه مرة في الأسبوع والاتصال به عبر وسائل الاتصال الحديثة المتوفرة عندما يكون في يد أحدهما أو غيرهما ممن له حق الحضانة و للأجداد والجدات حق رؤية المحضون مرة في الشهر وذلك كله إذا كان محل إقامة طرفي الدعوى والمحضون.
ب - إذا كان محل إقامة الولي الحاضن والمحضون خارج المملكة فللمحكمة تحديد أو تعديل مكان وزمان وكيفية رؤية المحضون واستزارته واصطحابه مرة في السنة على الأقل ثم يحدد ذلك كله مع مراعاة سن المحضون و ظروفه و بما يحقق مصلحته ومصلحة طرفي الدعوى على أن لا يمنع الحكم الصادر في هذه الدعوى صاحب الحق في رؤية المحضون واستزارته واصطحابه من ذلك في محل إقامة المحضون .
ج - إذا كان محل إقامة المحضون داخل المملكة ومحل إقامة صاحب حق الرؤية والاستزارة والاصطحاب خارجها فللمحكمة عند حضوره إلى المملكة تحديد أو تعديل مكان وزمان وكيفية رؤية المحضون واستزارته واصطحابه المدة التي تراها مناسبة مراعية سن المحضون و ظروفه و بما تراه محققاً لمصلحته ومصلحة طرفي الدعوى .
د - في الأحوال المنصوص عليها في الفقرتين (ب) و (ج) من هذه المادة للمحكمة الاذن بمبيت المحضون عند صاحب الحق في الرؤية المدة التي تراها مناسبة وبالضوابط المذكورة.
هـ - لطالب الرؤية والاستزارة والاصطحاب والاتصال بالمحضون الاتفاق مع الحاضن على تحديد زمان ذلك ومكانه وكيفيته فإذا لم يتفقا يعرض القاضي على الطرفين أو الطرف الحاضر منهماً زماناً ومكاناً وكيفية لذلك ويستمع لأقوالهما أو الحاضر منهما بهذا الخصوص ثم يحدد ذلك كله مراعياً سن المحضون و ظروفه و بما يراه محققاً لمصلحته ومصلحة طرفي الدعوى .
و - يتضمن حكم الرؤية و الاستزارة والاصطحاب إلزام المحكوم له بإعادة المحضون إلى حاضنه بعد انتهاء المدة المقررة وعلى المحكمة بناء على طلب الحاضن منع سفر المحضون ضماناً لحقه .
ز - يلزم طالب الرؤية بدفع ما تقدره المحكمة من نفقات لتنفيذ الرؤية عند طلب الحاضن ويستثنى من ذلك نفقات احضار المحضون إلى المملكة .
المادة182 -
أ - للقاضي تعديل زمان الرؤية والاستزارة والاصطحاب والاتصال بالمحضون ومكان ذلك وكيفيته إذا وجد ما يبرر ذلك عند الطلب وحسبما تقتضيه المصلحة .
ب - يجوز لطرفي الحكم الاتفاق على تعديل زمان ومكان ومدة وكيفية الرؤية والاستزارة والاصطحاب والاتصال بالمحضون أمام رئيس التنفيذ المنفذ لديه الحكم .
المـادة183 -
أ - إذا امتنع الحاضن عن تمكين المحكوم له من الرؤية أو الاستزارة أو الاصطحاب أو الاتصال بالمحضون دون عذر وتكرر تخلفه أو امتناعه بعد إنذار قاضي التنفيذ له جاز لقاضي الموضوع بناءً على الطلب إسقاط الحضانة مؤقتاً ونقلها إلى من يليه من أصحاب حق الحضانة ولمدة محدودة لا تزيد على ستة أشهر .
ب - على من انتقل إليه حق الحضانة مؤقتاً تنفيذ حكم الرؤيــة أو الاستزارة أو الاصطحاب كأنه صادر بحقه
ج - إذا تكرر تخلف المحكوم له عن الموعد المضروب لتنفيذ الحكم بالرؤية أو الاستزارة أو الاصطحاب دون عذر جاز لقاضي التنفيذ بناء على الطلب وقف تنفيذ الحكم لمدة لا تزيد على ستة أشهر
والله عز و جل يقول: و اتبعوا ملة أبيكم إبراهيم ) و كذلك ( واتبعتم ملة أبائي إبراهيم و إسحاق و يعقوب ) وهذا دليل على دور الأب في الأولوية بتربية الأبناء.(
ِلتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ [يس6 :
فهذه الآيات القرآنية تدل على دور الأب في الأولوية بتربية الأبناء
علما إن قانون حضانة الأطفال في العراق بعيد كل البعد عن الشريعة الإسلامية التي فرضها الله سبحانه وتعالى مقارنه مع الدول الاجنبيه والغربية الذين هم اقرب إلى روح الشريعة الإسلامية حيث إن الحضانة في بريطانيا لا تتجاوز أكثر من 5 سنوات .
انشاء ورشة عمل بين الشريعة الاسلامية وبين مشرعي القرار في مجلس القضاء الاعلى 0
ان معظم الأطفال يتم استغلالهم من قبل أهاليهم كسلاح ضاغط على الطرف الآخر.
ان أبشع ما تراه بأم عينيها هي كيفية محاول الاهل استغلال أطفالهم ووضعهم كسلاح في وجه الطرف الآخر.
بتعديل القانون لتكون المشاهدة حرة وان يحق للأب اخذ أطفاله إلى أي مكان يريده وان تكون المدة أطول ولأكثر من ساعتين أسبوعيا.
ويكفل تعميم السلطة القضائية أحقية طالب المُشاهدة استضافة الصغير في بيت أبيه أو جده لأب أو بيت أمه غير المتزوجة لمدة أربع وعشرين ساعة كل أسبوعين، على ألا يسقط حقه في المشاهدة الأسبوعية.
فإن القاضي ممكن أن "يأذن لطالب المشاهدة في المناسبات الخاصة كالعيدين والأحوال الطارئة بتمكينه من مشاهدة الصغير بناء على مشروحات مذيَّلة بالصيغة التنفيذية لجهة التنفيذ، ومصدقة من رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، ورئيس المحكمة العليا الشرعية بعد بذل الجهد في حل الموضوع ودياً بما لا يتعارض مع تعميم السلطة القضائية".
فيما ينص التعميم على أنه لا مانع من تعديل الأحكام السابقة في دعاوى المشاهدة بما يتفق مع التعميم الذي أكدت السلطة القضائية على ضرورة التزام الجهات المختصة به،
بالتالي فأن حق الرؤية وهو استثناء في الأساس من نظام الحضانة لا يفيد المحضون في شيء فساعة أسبوعيا يقضيها الأب في رؤية الصغير لن تفيد الصغير في شيء ولن يستطيع أن يقدم لابنه أي دعم معنوي أو تربوي خلال تلك الساعة لذلك أرى أنه إلى أن يتم تعديل قانون الحضانة نفسه فإنه يجب تعديل النصوص المنظمة لرؤية الصغير لتكون إقامة وليست رؤية فيقيم الطفل الصغير مدة متساوية عند كلا من الأب والأم مثلا أسبوع عند الأم وأسبوع أخر عند الأب او على الأقل يتم تمديد الرؤية لتكون يوم كامل يقضيها الطفل في منزل الأب وبذلك يتاح للصغير أن يستفيد من حنان أمه وكذلك حزم أبيه
أروقة المحاكم وساحات أقسام الشرطة تحكي عشرات القصص والحكايات التي يعاني فيها الأب من أجل رؤية أبناء لا ذنب لهم سوي أن والدهم انفصل عن والدتهم، فقررت الأم الحاضنة استخدامهم كسلاح لإذلاله والتنغيص عليه..
عشرات الآباء في انتظار أن تأتي الأمهات ومعهن الأبناء لكن لا أحد يأتي لا أحد يتحرك حتي من المسئولين ورغم دخول بعض التعديلات علي قانون الرؤية كحرمان الحاضنة من الحضانة لمدة معينة في حال تغيبها عن موعد الرؤية فإن الوضع يظل "محلك سر
إن قانون الرؤية الحالي إعلان صريح بعدم الاعتراف بدور الأب نهائيا من وإعلان وفاته، فأنا واحد من أكثر من مليون أب لا يستطيعون رؤية أبنائهم منذ سنوات بسبب الثغرات في القانون الحالي والتي تصب جميعها في صالح الأم الحاضنة، ففي حالة حدوث انفصال بين الزوجين يقوم الأب برفع دعوي قضائية "برؤية طفله" يتم تداولها بالمحكمة ما بين ثلاثة إلي أربعة أشهر وبعدها يصدر حكم قضائي لصالح الأب بأحقيته في رؤية الابن في أقرب مكان لإقامة الحاضنة وهي الأم وإذا كان هناك منازعات شديدة بين الزوجين وهناك مخاوف أمنية يتم اللقاء بقسم الشرطة ولكن هذا يحدث نادرا جدًا، وحسب الحكم القضائي الذي يحصل عليه الإخصائي الاجتماعي المسئول عن المكان.. فتقوم الأم بتسليم الابن له وعليه يقوم بتسليمه للأب ولمدة 2 ساعات فقط.
ولكن ما يحدث أن الأب يذهب في الموعد والمكان فلا تأتي الأم أو الابن ويستمر ذلك لمدة ثلاث مرات وبعدها يأخذ الأب خطابًا من الإخصائي الاجتماعي بأن الحاضنة لم تأت لمدة ثلاث مرات ليقوم الزوج أو الأب برفع قضية مرة ثانية علي الأم بإسقاط الحضانة وتأخذ في المحكمة 4 أشهر جديدة وتدور في حلقة مفرغة والمحصلة النهائية هي ابتعاد الأبناء عن آبائهم.
ويستمر الأب في رفع مسلسل القضايا بالسنوات دون أن يري ابنه، ولو حكمت المحكمة وحصل الأب علي حضانة جدة الابن وهي والدة الأب وهذا نادرا ما يحدث فلا توجد قوة لتنفيذ ذلك الأمر لأنه وفقا للقانون الحالي فإن المحكمة تعين إخصائيا اجتماعيا يقوم مع المحضر بالذهاب لمقر إقامة الأم وإبلاغها بتسليم الولد ولكن هناك ألاعيب كثيرة تتبع بعدم الاستدلال علي العنوان أو أن الابن غير موجود، ويكون الحكم قد استؤنف من جانب الأم وهكذا.
ويقول "أب آخر محروم من أبنائه": المشكلة في القانون الحالي والخاص بسن الحضانة للولد 15 عاما والبنت لحين الزواج وهذا مخالف للشريعة الإسلامية، والقانون ينص أنه بعد 15 عاما يقوم الأب برفع قضية اسقاط الحضانة عن الأم ولا يتم ذلك إلا بسؤال الابن عن رغبته في الذهاب لأمه أو لأبيه•• أما بالنسبة للبنت حتي الزواج إن لم تتزوج تستمر الحضانة لها طوال الوقت وهذا يترتب عليه زواج الكثير من البنات دون موافقة الأب
وقال "م. ش": عدم رؤية الآباء لأبنائهم قد ينتج عنه العديد من الجرائم ومنذ ثلاث سنوات داخل محكمة الأحوال الشخصية سقط الأب ميتا بأزمة قلبية لأن ابنه يناديه باسمه ويقول لزوج طليقته "يا بابا" ولا يعترف به نهائيا وفضل العيش مع الأم وزوجها بدلا من العيش مع "الأب".
ويقول أحد الآباء: تم منعي مرات عديدة من رؤية ابني وكدت أن أرتكب جريمة قتل في حق حماتي وحماي بعد أن اشتريت ملابس جديدة لابني الوحيد الذي لم أره إلا مرة واحدة وهو عنده ثلاثة أيام، ورفضوا أن يأخذوها، وقد عرضت 100 ألف دينار علي الأم لكي أري ابني لكنهم طلبوا المزيد وأنا ليس عندي مانع في أن يأخذوا كل ما عندي بس ابني يرجعلي.
ويضيف: المشكلة أنه إذا كان هناك مسئول كبير يساند الأم فيتم تلفيق التهم للأب بأنه حاول الاعتداء علي الأم لمحاولة رؤية ابنه وبالتالي يتم تحرير محاضر ضده من أجل تهديده.. الآن أصبح زوج الأم يري الأبناء أكثر مما يراهم الآباء فلهذه الدرجة وصلت بنا الحال.

وذلك بأن يكون التعديل بوجود قانون للاستضافة يسمح للأب بأن يستضيف طفله الصغير يومين في الأسبوع ويوما في الأعياد الدينية وإجازات العام، ويلزم برؤية ابنه فإن أخلت رفع عنها الحضانة لفترة مؤقتة علي أن يتم إلغاء السماح المطلق للأم بسفر الطفل للخارج دون موافقة الأب وأن يكون السفر داخليا فقط وأنه علي الدولة إقامة حدائق لرؤية الأبناء كما أنشأت محاكم خصيصا للأسرة، وعلي الدولة أيضًا أن تضع حدا للتحايل أو الالتفاف قانونيا بمنع رؤية الأب وتنفيذ الأحكام الصادرة له.
حضانة الأب من جانبه
من جانبه أكد د. محمد كمال أستاذ الطب النفسي أن قانون الرؤية بشكله الحالي يؤثر نفسيا وبشكل كبير في الأب والابن، خاصة أن مشاعر الأب حبه للابن، والتي علي أساسها يفعل الأب كل شيء في حياته الأسرية والعملية، ومن الصعب جدا أن نطالب الأب بإلغاء هذا الإحساس من داخله، لأنها مشاعر ربانية زرعها المولي تعالي في الإنسان لا يمكن الاستغناء عنها والأب الذي يكون جاحدًا مع أطفاله إنسان غير سوي ومريض نفسيا ، والإحساس بالأبوة لا يجب أخذه بقوة القانون ، لأن ذلك سوف ينشئ أبًا لا يتحكم في تصرفاته وحتي لو تحمل ظلم القانون فسيكون علي أمل وإذا فقده فسيتحول إلي إنسان كاره وستدهور حالته النفسية.
ويضيف: إن الابن نفسيا منذ سن العاشرة في حاجة ماسة للرعاية وفي هذه السن تفقد الأم السيطرة عليه

فمن يقرع الجرس

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
				1	2	3
4	5	6	7	8	9	10
11	12	13	14	15	16	17
18	19	20	21	22	23	24
25	26	27	28	29	30

الحضانة المشتركة تعمل على تقليل نسبة الطلاق في المحاكم

1 الحضانة المشتركة تعمل على تقليل نسبة الطلاق في المحاكم الإثنين 26 سبتمبر 2011, 3:50 pm

وليد محمد الشبيبي

2 رد: الحضانة المشتركة تعمل على تقليل نسبة الطلاق في المحاكم الإثنين 26 سبتمبر 2011, 3:51 pm

وليد محمد الشبيبي