المناجاة الثالثه عشره لعلي بن الحسين السجاد (عليه السلام) هي مناجاة الذاكرين فلنقرأها معآ
ألهي لولا الواجب من قبول أمرك لنزهتك من ذكري أياك، على أن ذكري ذلك بقدري لابقدرك، وماعسى أن يبلغ مقداري، حتى أجعل محلآ لتقديسك، ومن أعظم النعم علينا،جريان ذكرك على السنتنا وأذنك لنا بدعائك،وتنزيهك وتسبيحك، الهي فألهمنا ذكرك في الخلاء والملآء، والليل والنهار،والأعلان والأسرار،وفي السرآء والضرآء وآنسنا بالذكر الخفي ، وأستعملنا بالعمل الزكي، والسعي المرضي،وجازنا بالميزان الوفي، ألهي بك هامت القلوب الوالهه،وعلى معرفتك جمعت القلوب المتباينه،فلا تطمئن القلوب الا بذكراك، ولاتسكن النفوس ال عند رؤياك، أنت المسبح في كل مكان، والمعبودفي كل زمان،والموجود في كل أوان،والمدعو بكل لسان،والمعظمّ في كل جنان،وأستغفرك من كل لذه بغير ذكرك ،ومن كل راحه بغير أنسك،ومن كل سرور بغير قربك، ومن كل شغل بغير طاعتك،ألهي أنت قلت وقولك الحق(ياأيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكرآ كثيرآ وسبحوه بكرة وأصيلآ)وقلت وقولك الحق(فأذكروني أذكركم) فأمرتنا بذكرك
ووعدتنا عليه أن تذكرنا
تشريقآ لنا وتفخيمآ وأعظاما، وهانحن ذاكروك كما أمرتنا،فأنجز لنا ماوعدتناياذاكر الذاكرين، وياأرحم الراحمين
ألهي لولا الواجب من قبول أمرك لنزهتك من ذكري أياك، على أن ذكري ذلك بقدري لابقدرك، وماعسى أن يبلغ مقداري، حتى أجعل محلآ لتقديسك، ومن أعظم النعم علينا،جريان ذكرك على السنتنا وأذنك لنا بدعائك،وتنزيهك وتسبيحك، الهي فألهمنا ذكرك في الخلاء والملآء، والليل والنهار،والأعلان والأسرار،وفي السرآء والضرآء وآنسنا بالذكر الخفي ، وأستعملنا بالعمل الزكي، والسعي المرضي،وجازنا بالميزان الوفي، ألهي بك هامت القلوب الوالهه،وعلى معرفتك جمعت القلوب المتباينه،فلا تطمئن القلوب الا بذكراك، ولاتسكن النفوس ال عند رؤياك، أنت المسبح في كل مكان، والمعبودفي كل زمان،والموجود في كل أوان،والمدعو بكل لسان،والمعظمّ في كل جنان،وأستغفرك من كل لذه بغير ذكرك ،ومن كل راحه بغير أنسك،ومن كل سرور بغير قربك، ومن كل شغل بغير طاعتك،ألهي أنت قلت وقولك الحق(ياأيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكرآ كثيرآ وسبحوه بكرة وأصيلآ)وقلت وقولك الحق(فأذكروني أذكركم) فأمرتنا بذكرك
ووعدتنا عليه أن تذكرنا
تشريقآ لنا وتفخيمآ وأعظاما، وهانحن ذاكروك كما أمرتنا،فأنجز لنا ماوعدتناياذاكر الذاكرين، وياأرحم الراحمين