22.09.201118:31
السينما العربية في مهرجان البندقية
السينما العربية في مهرجان البندقية
السينما العربية ممثـلة العام الجاري في مهرجان البندقية خارج المسابقة الرئيسية، بأفلام جديدة من مصر وسوريا.
جديد السينما من سوريا ومصر ليس جديدا وساخنا في تاريخ الانتاج وحسب، بل وفي طريقة التفاعل مع الاحداث الاخيرة في العالم العربي بلغة فنية. خلال المؤتمر الصحفي الذي تلا عرض الافلام، اعتذر المخرجون عن تواضع نسيج اعمالهم الفني. وعبروا عن املهم بأن تلقى إبداعاتهم تفهما. اما الصحافيون فأمطروهم باسئلة لا علاقة لها إلا بالسياسة.
عمار البيك مخرج الفيلم القصير«حاضنة الشمس» يرى نفسه مخرجا مستقلا يشكل مصدر اهتمامه الاساسي الانسان. ولا يتدخل كثيرا في الامور السياسية. لكنه مع ذلك يسلِّم بأن كل عمل فني مرتبط بالاوضاع السياسية ويعبر عن وجهة نظر صاحبه.
ما جمع بين الاعمال التي شدت الانظار أنها ترصد وتسجل وقائع التطورات السياسية الاخيرة في مِصرَ وسورية. الاخيرة كانت حاضرة بعملين هما «النهاية» و«الطلائع»، لـ«مجموعة أبو نضارة»، وهي كوكبة من المخرجين المستقلين الذين قرروا التعبير عما يدور في سورية حاليا بلغة السينما وتصوير فيلم قصير كل اسبوع عن تَوق الناس للحرية. وبرأي المجموعة فإن ما يحدث في العالم العربي سيغير نظرة الناس إلى الواقع ولما كان ممنوعا في السابق ما سيمهد الطريق للتقدم في المجال الفني ايضا.
أما وقائع الثورة المصرية فحضرت في الفيلم الوثائقي «تحرير ألفان وأحد عشر: الطيب، الشرس والسياسي» من إخراج تامرعزت وآيتن أمين وعمرو سلامة. هذا العمل الذي يشبه فيلم ويستيرن مكون من ثلاثة اجزاء للمخرج الايطالي سيرجي ليوني يوثق بأشكال سينمائية مختلفة أفكار المخرجين عن شجاعة الناس العاديين وعالم الشرطة وشخصية الرئيس المصري السابق.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/567317
السينما العربية في مهرجان البندقية
السينما العربية في مهرجان البندقية
- 10.09.201122:23 فيلم "فاوست" للمخرج الروسي الكسندر سوكوروف يفوز بجائزة "الأسد الذهبي للقديس مرقس" في مهرجان البندقية الدولي
السينما العربية ممثـلة العام الجاري في مهرجان البندقية خارج المسابقة الرئيسية، بأفلام جديدة من مصر وسوريا.
جديد السينما من سوريا ومصر ليس جديدا وساخنا في تاريخ الانتاج وحسب، بل وفي طريقة التفاعل مع الاحداث الاخيرة في العالم العربي بلغة فنية. خلال المؤتمر الصحفي الذي تلا عرض الافلام، اعتذر المخرجون عن تواضع نسيج اعمالهم الفني. وعبروا عن املهم بأن تلقى إبداعاتهم تفهما. اما الصحافيون فأمطروهم باسئلة لا علاقة لها إلا بالسياسة.
عمار البيك مخرج الفيلم القصير«حاضنة الشمس» يرى نفسه مخرجا مستقلا يشكل مصدر اهتمامه الاساسي الانسان. ولا يتدخل كثيرا في الامور السياسية. لكنه مع ذلك يسلِّم بأن كل عمل فني مرتبط بالاوضاع السياسية ويعبر عن وجهة نظر صاحبه.
ما جمع بين الاعمال التي شدت الانظار أنها ترصد وتسجل وقائع التطورات السياسية الاخيرة في مِصرَ وسورية. الاخيرة كانت حاضرة بعملين هما «النهاية» و«الطلائع»، لـ«مجموعة أبو نضارة»، وهي كوكبة من المخرجين المستقلين الذين قرروا التعبير عما يدور في سورية حاليا بلغة السينما وتصوير فيلم قصير كل اسبوع عن تَوق الناس للحرية. وبرأي المجموعة فإن ما يحدث في العالم العربي سيغير نظرة الناس إلى الواقع ولما كان ممنوعا في السابق ما سيمهد الطريق للتقدم في المجال الفني ايضا.
أما وقائع الثورة المصرية فحضرت في الفيلم الوثائقي «تحرير ألفان وأحد عشر: الطيب، الشرس والسياسي» من إخراج تامرعزت وآيتن أمين وعمرو سلامة. هذا العمل الذي يشبه فيلم ويستيرن مكون من ثلاثة اجزاء للمخرج الايطالي سيرجي ليوني يوثق بأشكال سينمائية مختلفة أفكار المخرجين عن شجاعة الناس العاديين وعالم الشرطة وشخصية الرئيس المصري السابق.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/567317