20.09.201111:34
سرقة غامضة لقلادة ناجية من الـ "تيتانيك" في كوبنهاغن
سرقة غامضة لقلادة ناجية من الـ "تيتانيك" في كوبنهاغن
فقدت قلادة مطلية بالذهب خلال معرض أقيم بصالة حديقة "تيفولي" في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، وذلك في عرض خاص لمقتنيات ثمينة نجت من الغرق في سفينة "تيتانيك" الشهيرة، التي لا تزال ومنذ ابريل/نيسان 1912 مصدر إيحاء وإلهام للكثير من الباحثين وكتاب السيناريو، بل وحتى وحتى المختصين في مجال التأمين، اذ يرى بعض هؤلاء ان الغرق حصل بفعل فاعل للحصول على التعويضات المالية.
وفي معرض تعليقه على الحادثة وصف أحد المسؤولين في الحديقة توربن بلانكس ان الفترينة لم تُكسر وان أجهزة الإنذار لم تعمل لتحذر من محاولة السطو على القطعة الثمينة، مشدداً على ان أجهزة الأمن تتابع البت في القضية.
وبغية حث أكبرعدد ممكن من المواطنين على المشاركة في البحث عن القلادة المذهبة، خصصت الشرطة جائزة مالية بحوالي مليون و400 ألف دولار، لكل من يدلي بمعلومة عن موقع التحفة المسروقة، وذلك على الرغم من ان قيمة التأمين عليها لا تزيد عن 20 ألف دولار، بحسب تصريح مالك المعرض لويس فيريرو.
وجاء في تصريح أدلى به فيريرو لوسائل الإعلام ان "هذه القطعة قيمة للغاية. فهي تحكي قصة أناس كانوا على متن التيتانيك."
وفقاً لما ورد في تقرير للمختصين فإن القلادة كانت تعود لمسافرة من فيلاديلفيا من ركاب الدرجة الأولى في السفينة المنكوبة وتدعى إليانور وايلدنر، التي نجحت في البقاء عل قيد الحياة بعد الكارثة.
ويشير البعض الى ان سرقة القلادة المذهبة لم تفقد المعرض المؤقت رونقه واقبال الجمهور، اذ لا يزال هناك الكثير من المعروضات الثمينة كأطباق الخزف التي قدمت عليها المأكولات في مطعم الدرجة الأولى.
ويرى البعض ان سرقة القلادة ربما تتحول الى وسيلة دعاية للمعرض، وربما تتحول الحديقة الى محج للسياح تماماً كما حدث بعد سرقة لوحة "موناليزا" من متحف الـ "لوفر" في أغسطس/آب 1911، مما شد أنظار السياح وأدى الى ازدياد غير مسبوق لعدد زوار المتحف الباريسي الشهير.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/567102
سرقة غامضة لقلادة ناجية من الـ "تيتانيك" في كوبنهاغن
سرقة غامضة لقلادة ناجية من الـ "تيتانيك" في كوبنهاغن
فقدت قلادة مطلية بالذهب خلال معرض أقيم بصالة حديقة "تيفولي" في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، وذلك في عرض خاص لمقتنيات ثمينة نجت من الغرق في سفينة "تيتانيك" الشهيرة، التي لا تزال ومنذ ابريل/نيسان 1912 مصدر إيحاء وإلهام للكثير من الباحثين وكتاب السيناريو، بل وحتى وحتى المختصين في مجال التأمين، اذ يرى بعض هؤلاء ان الغرق حصل بفعل فاعل للحصول على التعويضات المالية.
وفي معرض تعليقه على الحادثة وصف أحد المسؤولين في الحديقة توربن بلانكس ان الفترينة لم تُكسر وان أجهزة الإنذار لم تعمل لتحذر من محاولة السطو على القطعة الثمينة، مشدداً على ان أجهزة الأمن تتابع البت في القضية.
وبغية حث أكبرعدد ممكن من المواطنين على المشاركة في البحث عن القلادة المذهبة، خصصت الشرطة جائزة مالية بحوالي مليون و400 ألف دولار، لكل من يدلي بمعلومة عن موقع التحفة المسروقة، وذلك على الرغم من ان قيمة التأمين عليها لا تزيد عن 20 ألف دولار، بحسب تصريح مالك المعرض لويس فيريرو.
وجاء في تصريح أدلى به فيريرو لوسائل الإعلام ان "هذه القطعة قيمة للغاية. فهي تحكي قصة أناس كانوا على متن التيتانيك."
وفقاً لما ورد في تقرير للمختصين فإن القلادة كانت تعود لمسافرة من فيلاديلفيا من ركاب الدرجة الأولى في السفينة المنكوبة وتدعى إليانور وايلدنر، التي نجحت في البقاء عل قيد الحياة بعد الكارثة.
ويشير البعض الى ان سرقة القلادة المذهبة لم تفقد المعرض المؤقت رونقه واقبال الجمهور، اذ لا يزال هناك الكثير من المعروضات الثمينة كأطباق الخزف التي قدمت عليها المأكولات في مطعم الدرجة الأولى.
ويرى البعض ان سرقة القلادة ربما تتحول الى وسيلة دعاية للمعرض، وربما تتحول الحديقة الى محج للسياح تماماً كما حدث بعد سرقة لوحة "موناليزا" من متحف الـ "لوفر" في أغسطس/آب 1911، مما شد أنظار السياح وأدى الى ازدياد غير مسبوق لعدد زوار المتحف الباريسي الشهير.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/567102