20.09.201120:40
انفجار يودي بحياة الرئيس الافغاني الأسبق برهان الدين رباني
انفجار يودي بحياة الرئيس الافغاني الأسبق برهان الدين رباني
أكدت الشرطة الأفغانية مقتل رئيس البلاد الأسبق برهان الدين رباني، جراء انفجار وقع في منزله بالعاصمة الأفغانية كابول في 20 سبتمبر/أيلول، وذلك وفقاً لما أدلى به رئيس قسم الجرائم الجنائية في الشرطة محمد زاهر.
وقد تضاربت الأنباء حول الطريقة التي اغتيل بها رباني، اذ رجحت مصادر افغانية ان يكون الانفجار ناجم عن تفجير انتحاري، في حين لم تستبعد مصادر أخرى ان الانفجار قد نفذ عبر التحكم عن بعد.
وقد دوى الانفجار في الشارع العاشر الواقع في حي وزير أكبر خان، المحاذي للممثليات الدبلوماسية والسفارات في أفغانستان، والقريب من السفارة الأمريكية.
وبحسب المعلومات الأولية الواردة من أفغانستان فإن الانفجار هذا المساء وقع خلال لقاء جمع بين رباني واثنثن من ممثلي حركة "طاليبان". وتؤكد الأنباء ان الانفجار حصد أرواح آخرين، وان تضاربت كذلك في هذا الشأن اذ اشارت بعضها الى مقتل 3 من حراس رباني، بينما أكدت أخرى ان القتلى 5 من أعضاء مجلس السلام الأفغاني كانوا بضيافة رباني. هذا ولم تعلن أي من الجماعات المسلحة في أفغانستان مسؤوليتها عن مقتل الرئيس الأفغاني الأسبق.
في تلك الأثناء وصل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الى الولايات المتحدة للمشاركة في الاجتماع الدوري للجمعية العامة في نيويورك، وذلك خلافاً لما نشرته وسائل إعلام عن عدول كرزاي المشاركة في الاجتماع بسبب مقتل برهان الدين رباني، وان طائرة الرئيس الأفغاني قفلت عائدة به الى كابول قبل الهبوط في أمريكا.
برهان الدين رباني في سطور
ولد برهان الدين رباني في عام 1940 في مدينة فيض آباد في إقليم بدخشان الواقع شمال شرقي البلاد، حيث تقطن أكثرية من القومية الطاجيكية.
درس 3 سنوات في مدرسة أبي حنيفة في كابول ثم التحق بها معلماً للشريعة الإسلامية في عام 1963. رحل الى مصر في عام 1966 ليكمل تعليمه في جامعة الأزهر، ومن ثم عاد الى بلاده في عام 1968. اختير بعد ذلك بـ 4 أعوامأً رئيساً للجمعية الإسلامية.
فر من بلاده في عام 1974 على إثر انقلاب الأمير داوود، وذلك بعد محاولة أجهزة الأمن اعتقاله، وذلك بمساعدة عدد من أتباعه الذين سهلوا له الهروب الى الريف، ومنه الى مدينة بيشاور الباكستانية.
شارك رباني في العمليات المسلحة التي استهدفت القوات السوفيتية في أفغانستان من 1979 حتى انسحاب هذه القوات في عام 1989، وكان قائداً لمجموعة من المسلحين قوامها 20 ألف شخص.
في مطلع مايو/ايار 1992 وبناءً على معاهدة بيشاور شغل منصب رئيس البلاد مؤقتاً، خلفاً للرئيس نجيب الله المطاح به، لينتخبه مجلس الشورى في 30 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته رئيساً لعامين، ومن ثم مددت المحكمة العليا فترته الرئاسية.
اعتبر برهان الدين رباني أحد قادة تحالف الشمال ابتداءً من عام 1996، الذي شهد تقلص صلاحيات برهان الدين رباني كرئيس، جراء سيطرة طاليبان على كابول.
قدم استقالته في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2001، لكنه ظل زعيم حزب "الجماعات الإسلامية".
برهان الدين رباني شغل حتى الساعات الأخيرة موقع رئيس مجلس السلام الأفغاني، المؤسس بمرسوم صادر عن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، لتشجيع الحوار بين الحكومة الأفغانية وحركة "طاليبان"، حائز على شهادة الدكتوراة في علم الأديان، كتب العديد من الؤلفات في هذا المجال.
"روسيا اليوم" ووكالة "نوفوستي".
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" من كابل قال المحل السياسي والأستاذ في جامعة كابل عبد الصبور فخري إن هناك جهات خارج وداخل أفغانستان لا تريد السلام في البلاد وهي التي استهدفت برهان الدين رباني. ولم يذكر فخري بوضوح ما هي هذه الجهات، مشيرا إلى أن الدول التي لها قوات على الأراضي الأفغانية لا تريد السلام في أفغانستان لأنه سيؤدي إلى إخراج قواتها منها.
عبد الصبور فخري
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/567138
انفجار يودي بحياة الرئيس الافغاني الأسبق برهان الدين رباني
انفجار يودي بحياة الرئيس الافغاني الأسبق برهان الدين رباني
- 11.09.201122:23 برهان الدين رباني: بدأنا الحوار مع طالبان ومع الجهات الخارجية
أكدت الشرطة الأفغانية مقتل رئيس البلاد الأسبق برهان الدين رباني، جراء انفجار وقع في منزله بالعاصمة الأفغانية كابول في 20 سبتمبر/أيلول، وذلك وفقاً لما أدلى به رئيس قسم الجرائم الجنائية في الشرطة محمد زاهر.
وقد تضاربت الأنباء حول الطريقة التي اغتيل بها رباني، اذ رجحت مصادر افغانية ان يكون الانفجار ناجم عن تفجير انتحاري، في حين لم تستبعد مصادر أخرى ان الانفجار قد نفذ عبر التحكم عن بعد.
وقد دوى الانفجار في الشارع العاشر الواقع في حي وزير أكبر خان، المحاذي للممثليات الدبلوماسية والسفارات في أفغانستان، والقريب من السفارة الأمريكية.
وبحسب المعلومات الأولية الواردة من أفغانستان فإن الانفجار هذا المساء وقع خلال لقاء جمع بين رباني واثنثن من ممثلي حركة "طاليبان". وتؤكد الأنباء ان الانفجار حصد أرواح آخرين، وان تضاربت كذلك في هذا الشأن اذ اشارت بعضها الى مقتل 3 من حراس رباني، بينما أكدت أخرى ان القتلى 5 من أعضاء مجلس السلام الأفغاني كانوا بضيافة رباني. هذا ولم تعلن أي من الجماعات المسلحة في أفغانستان مسؤوليتها عن مقتل الرئيس الأفغاني الأسبق.
في تلك الأثناء وصل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الى الولايات المتحدة للمشاركة في الاجتماع الدوري للجمعية العامة في نيويورك، وذلك خلافاً لما نشرته وسائل إعلام عن عدول كرزاي المشاركة في الاجتماع بسبب مقتل برهان الدين رباني، وان طائرة الرئيس الأفغاني قفلت عائدة به الى كابول قبل الهبوط في أمريكا.
برهان الدين رباني في سطور
ولد برهان الدين رباني في عام 1940 في مدينة فيض آباد في إقليم بدخشان الواقع شمال شرقي البلاد، حيث تقطن أكثرية من القومية الطاجيكية.
درس 3 سنوات في مدرسة أبي حنيفة في كابول ثم التحق بها معلماً للشريعة الإسلامية في عام 1963. رحل الى مصر في عام 1966 ليكمل تعليمه في جامعة الأزهر، ومن ثم عاد الى بلاده في عام 1968. اختير بعد ذلك بـ 4 أعوامأً رئيساً للجمعية الإسلامية.
فر من بلاده في عام 1974 على إثر انقلاب الأمير داوود، وذلك بعد محاولة أجهزة الأمن اعتقاله، وذلك بمساعدة عدد من أتباعه الذين سهلوا له الهروب الى الريف، ومنه الى مدينة بيشاور الباكستانية.
شارك رباني في العمليات المسلحة التي استهدفت القوات السوفيتية في أفغانستان من 1979 حتى انسحاب هذه القوات في عام 1989، وكان قائداً لمجموعة من المسلحين قوامها 20 ألف شخص.
في مطلع مايو/ايار 1992 وبناءً على معاهدة بيشاور شغل منصب رئيس البلاد مؤقتاً، خلفاً للرئيس نجيب الله المطاح به، لينتخبه مجلس الشورى في 30 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته رئيساً لعامين، ومن ثم مددت المحكمة العليا فترته الرئاسية.
اعتبر برهان الدين رباني أحد قادة تحالف الشمال ابتداءً من عام 1996، الذي شهد تقلص صلاحيات برهان الدين رباني كرئيس، جراء سيطرة طاليبان على كابول.
قدم استقالته في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2001، لكنه ظل زعيم حزب "الجماعات الإسلامية".
برهان الدين رباني شغل حتى الساعات الأخيرة موقع رئيس مجلس السلام الأفغاني، المؤسس بمرسوم صادر عن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، لتشجيع الحوار بين الحكومة الأفغانية وحركة "طاليبان"، حائز على شهادة الدكتوراة في علم الأديان، كتب العديد من الؤلفات في هذا المجال.
"روسيا اليوم" ووكالة "نوفوستي".
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" من كابل قال المحل السياسي والأستاذ في جامعة كابل عبد الصبور فخري إن هناك جهات خارج وداخل أفغانستان لا تريد السلام في البلاد وهي التي استهدفت برهان الدين رباني. ولم يذكر فخري بوضوح ما هي هذه الجهات، مشيرا إلى أن الدول التي لها قوات على الأراضي الأفغانية لا تريد السلام في أفغانستان لأنه سيؤدي إلى إخراج قواتها منها.
عبد الصبور فخري
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/567138