الشارع الموصل الخائف من الايام القادمة / استطلاع
أزمة الموصل التي نشأت بعد انتخابات مجالس المحافظات بين قائمة الحدباء الوطنية الفائزة بالأغلبية المقاعد والتي احتكرت جميع المناصب في المحافظة وبين قائمة نينوى المتآخية الخاسرة في الانتخابات والتي لم تحصل على اي منصب في الحكومة المحلية
مازالت قائمة بينهما ولم تفلح كل الوساطات لحد الان في حل الأزمة ومازالت نينوى المتآخية تقاطع جلسات مجلس المحافظة
المدينة تعيش أزمة حقيقية خصوصا بعد التفجيرات الأخيرة التي وقعت في خزنة وشريخان وسنجار وأوقعت عشرات الشهداء ومئات الجرحى وأحدثت إضرار بالغة
المواطن الموصلي يعيش في قلق وعدم اطمئنان على وضع المدينة ومازالت الآمال التي علقها الموصليون على الانتخابات بان تجلب لهم الأمن والأمان والاستقرار مازالت أحلام لم تتحقق لحد لان
التقيا عدد من الموصلين على اختلاف انتمائهم العرقي والديني وسألنهم عن آراءهم حول الوضع القائم في المدينة بين قائمة الحدباء وقائمة نينوى
فكانت مختلفة تبعا لانتمائهم العرقي او السياسي
سعيد موظف قال
لا بد من إيجاد حل على الجميع تقديم تنازلات وإزالة الأزمة لان الوضع لم يعد يحتمل والمواطن هو من يدفع الثمن كنا نأمل بالاستقرار والأمن بعد الانتخابات نحن ألان عدنا إلى المربع الأول لابد من حل وإلا لن تستقر الموصل
علي قال كاسب
يجب إن تتقاسم الحدباء السلطة مع نينوى المتآخية لأنهم لم يأتوا بالأصوات من خارج المدينة بل أنها أصوات أبناء الموصل هم من اختار ممثليهم من نينوى المتآخية فلا يجوز للحدباء إن تستأثر بالمناصب كل المحافظات تتقاسم المناصب إلا الموصل سيطرت الحدباء عليها والحدباء لم تقدم شئ لنا
سميرة قالت
من حق الحدباء التي حصلت على الأغلبية إن تحصل عل كل المناصب وعلى الخاسر إن يقبل بذلك ويكون في المعارضة هذه هي الديمقراطية
أم حسين قالت
لا نريد أكراد يحكمون الموصل إلا يكفي ما حصل للمدينة في السنوات السابقة من تدمير وتهميش لم يجلبوا للمدينة إلا الخراب نحن اخترنا قائمة الحدباء وهى الفائزة ومن حقها إن تحكم المدينة لوحدها ومن لا يعجبه ليترك المدينة ويعود من حيث أتى
أم سيروان قالت
هذه الموصل مدينتنا جميعا لا يهم من يحكم المهم إن تعود الموصل إلى وضعها الطبيعي وان تستقر الأوضاع على الجميع إن يتصارحوا وان تحل هذه الأزمة وان يكون هناك وساطة حقيقية تستطيع إن تفرض قرارها على الجميع من اجل استقرار الوصل
أصبحنا نحلم ان تستقر الأوضاع وان نحس بالأمن الحقيقي
ابو ذر قال
للأسف المصالح السياسية دمرت الموصل جرت الانتخابات وكنا نام ان تستقر الأوضاع وان تعود المدينة كما كانت إلا إن المصالح السياسية للأحزاب أدت إلى تدمير المدينة وما التفجيرات الأخيرة إلا نتاج ذلك الصراع على المناصب
مشكلة الأكراد أنهم حكموا المدينة طيلة السنوات الماضية ولا يريدون ان يتركوا الحكم للآخرين والحدباء تريد إن تسيطر على المدينة لا نهم يريدون تطبيق خططهم ووعودهم الانتخابية وهى تتقاطع مع خطط نينوى المتآخية ناهيك عن الثقة المعدومة بينهما
ابو عبد الهن قال
بسب الصراع السياسي تعطلت الإعمال الناس خائفة تتابع إخبار الصراع والوساطات بين القائمتان بحذر وترقب الكل يريد حل للازمة
المدينة بحاجة إلى أعمار وبناء والى إعادة تأهيل للكثير من مصانعها ومعاملها وإذا استمر الوضع هكذا لن نرى أعمار ولا استقرار
المشكلة إن هناك تقاطع في الأفكار والخطط والمصالح بين قائمة الحدباء ونينوى المتآخية هذا التقاطع يجعل من العسير إن يتقاسموا الحكم بينهما
هذه الآراء تلخص كيف ينظر المواطن الموصلي إلى الأزمة وماذا يريد
نتمنى ان تحل الأزمة وان تفلح إحدى الوساطات بتقريب وجهات النظر بين الحدباء ونينوى المتآخية
علي الطائي
30/8/2009
أزمة الموصل التي نشأت بعد انتخابات مجالس المحافظات بين قائمة الحدباء الوطنية الفائزة بالأغلبية المقاعد والتي احتكرت جميع المناصب في المحافظة وبين قائمة نينوى المتآخية الخاسرة في الانتخابات والتي لم تحصل على اي منصب في الحكومة المحلية
مازالت قائمة بينهما ولم تفلح كل الوساطات لحد الان في حل الأزمة ومازالت نينوى المتآخية تقاطع جلسات مجلس المحافظة
المدينة تعيش أزمة حقيقية خصوصا بعد التفجيرات الأخيرة التي وقعت في خزنة وشريخان وسنجار وأوقعت عشرات الشهداء ومئات الجرحى وأحدثت إضرار بالغة
المواطن الموصلي يعيش في قلق وعدم اطمئنان على وضع المدينة ومازالت الآمال التي علقها الموصليون على الانتخابات بان تجلب لهم الأمن والأمان والاستقرار مازالت أحلام لم تتحقق لحد لان
التقيا عدد من الموصلين على اختلاف انتمائهم العرقي والديني وسألنهم عن آراءهم حول الوضع القائم في المدينة بين قائمة الحدباء وقائمة نينوى
فكانت مختلفة تبعا لانتمائهم العرقي او السياسي
سعيد موظف قال
لا بد من إيجاد حل على الجميع تقديم تنازلات وإزالة الأزمة لان الوضع لم يعد يحتمل والمواطن هو من يدفع الثمن كنا نأمل بالاستقرار والأمن بعد الانتخابات نحن ألان عدنا إلى المربع الأول لابد من حل وإلا لن تستقر الموصل
علي قال كاسب
يجب إن تتقاسم الحدباء السلطة مع نينوى المتآخية لأنهم لم يأتوا بالأصوات من خارج المدينة بل أنها أصوات أبناء الموصل هم من اختار ممثليهم من نينوى المتآخية فلا يجوز للحدباء إن تستأثر بالمناصب كل المحافظات تتقاسم المناصب إلا الموصل سيطرت الحدباء عليها والحدباء لم تقدم شئ لنا
سميرة قالت
من حق الحدباء التي حصلت على الأغلبية إن تحصل عل كل المناصب وعلى الخاسر إن يقبل بذلك ويكون في المعارضة هذه هي الديمقراطية
أم حسين قالت
لا نريد أكراد يحكمون الموصل إلا يكفي ما حصل للمدينة في السنوات السابقة من تدمير وتهميش لم يجلبوا للمدينة إلا الخراب نحن اخترنا قائمة الحدباء وهى الفائزة ومن حقها إن تحكم المدينة لوحدها ومن لا يعجبه ليترك المدينة ويعود من حيث أتى
أم سيروان قالت
هذه الموصل مدينتنا جميعا لا يهم من يحكم المهم إن تعود الموصل إلى وضعها الطبيعي وان تستقر الأوضاع على الجميع إن يتصارحوا وان تحل هذه الأزمة وان يكون هناك وساطة حقيقية تستطيع إن تفرض قرارها على الجميع من اجل استقرار الوصل
أصبحنا نحلم ان تستقر الأوضاع وان نحس بالأمن الحقيقي
ابو ذر قال
للأسف المصالح السياسية دمرت الموصل جرت الانتخابات وكنا نام ان تستقر الأوضاع وان تعود المدينة كما كانت إلا إن المصالح السياسية للأحزاب أدت إلى تدمير المدينة وما التفجيرات الأخيرة إلا نتاج ذلك الصراع على المناصب
مشكلة الأكراد أنهم حكموا المدينة طيلة السنوات الماضية ولا يريدون ان يتركوا الحكم للآخرين والحدباء تريد إن تسيطر على المدينة لا نهم يريدون تطبيق خططهم ووعودهم الانتخابية وهى تتقاطع مع خطط نينوى المتآخية ناهيك عن الثقة المعدومة بينهما
ابو عبد الهن قال
بسب الصراع السياسي تعطلت الإعمال الناس خائفة تتابع إخبار الصراع والوساطات بين القائمتان بحذر وترقب الكل يريد حل للازمة
المدينة بحاجة إلى أعمار وبناء والى إعادة تأهيل للكثير من مصانعها ومعاملها وإذا استمر الوضع هكذا لن نرى أعمار ولا استقرار
المشكلة إن هناك تقاطع في الأفكار والخطط والمصالح بين قائمة الحدباء ونينوى المتآخية هذا التقاطع يجعل من العسير إن يتقاسموا الحكم بينهما
هذه الآراء تلخص كيف ينظر المواطن الموصلي إلى الأزمة وماذا يريد
نتمنى ان تحل الأزمة وان تفلح إحدى الوساطات بتقريب وجهات النظر بين الحدباء ونينوى المتآخية
علي الطائي
30/8/2009