16.09.201122:17
مظاهرات في شتى المناطق العراقية مطالبة بتحسين الخدمات وتنديدا بحادثة النخيب
مظاهرات الاحتجاج في بغداد
عمت شتى المدن العراقية، بما فيها العاصمة بغداد، يوم الجمعة 16 سبتمبر/ايلول مظاهرات مطالبة حكومة نوري المالكي بتحسين الخدمات الاساسية، وبالاخص في موضوع الكهرباء، وتوفير فرص العمل واستنكارا لحادثة "النخيب" .
وتظاهر الالاف من انصار التيار الصدري في اغلب محافظات العراق عقب صلاة الجمعة مطالبين بتنفيذ المطالب الشعبية التي سبق وتقدم بها زعيم التيار مقتدى الصدر.
وشملت المظاهرات مدن البصرة والكوت والنجف وكربلاء والسماوة والعمارة والناصرية، اضافة الى العاصمة بغداد .
وتعلقت اغلب مطالب المتظاهرين بتأكيد مقتدى الصدر على اعطاء حصة من عائدات النفط للمواطن الى جانب توفير الدرجات التشغيلية لما لايقل عن 50 الف عاطل عن العمل بالاضافة الى توفير مادة الوقود لاصحاب المولدات الكهربائية الاهلية مجانا ولحين ايجاد حلول جذرية لمشكلة انقطاع الكهرباء.
وكان زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر قد دعا في وقت سابق الى التظاهر ضد الحكومة بالرغم من كون تياره جزءا من الائتلاف الحاكم.
وفي بغداد تظاهر العشرات من أهالي العاصمة الجمعة في ساحة التحرير بدعوة من تجمع شباب العراق الحر، للمطالبة بتشكيل مجلس انتقالي للسلطة وتحسين الخدمات وإطلاق سراح المعتقلين، واستنكارا لحادثة "النخيب" التي راح ضحيتهما عدد كبير من السكان المدنيين الابرياء، بينما اتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات مشددة، كما تم قطع جسر الجمهورية الموصل لساحة التحرير.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بحادثة "النخيب" في محافظة الأنبار.
يذكر ان مجموعة مسلحة اختطفت يوم 12 سبتمبر/أيلول الجاري حافلة كان على متنها أكثر من 30 راكبا بينهم 22 رجلا، فضلا عن عدد من النساء والأطفال في منطقة "الوادي القذر" الصحراوية التي تقع على بعد 70 كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400 كم غرب الرمادي، وعثرت قوة أمنية بعدها على جثث الرجال الـ 22 وقد قتلوا رميا بالرصاص.
وبحسب قائم مقام عين تمر، البلدة الاقرب الى مكان الاعتداء، فان "مسلحين يرتدون ملابس الجيش والشرطة اوقفوا حافلة تقل زوارا من سكان كربلاء متوجهين الى سورية، وعزلوا الرجال الـ22 عن النساء والاطفال وقاموا باعدامهم بالرصاص".
هذا واعلنت السلطات العراقية عن إعتقال 8 اشخاص على الاقل بتهمة ارتكاب هذه المجزرة، وقال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي إن "وحدات من قوات النخبة في شرطة كربلاء توجهت الخميس الى محافظة الانبار واعتقلت ثمانية مشتبه بهم يخضعون الان للاستجواب".
واتهمت السلطات العراقية فور وقوع الحادثة تنظيم القاعدة بالوقوف ورائها.
كما اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم انه يتابع تطورات حادث النخيب مشددا على انه لن يسمح "باهانة الانبار" ، في اشارة منه الى الاتهامات التي وجهها بعض اهالي محافظة كربلاء الشيعية الى بعض اهالي محافظة الانبار السنية بالوقوف وراء الحادث.
المصدر: وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/566893
مظاهرات في شتى المناطق العراقية مطالبة بتحسين الخدمات وتنديدا بحادثة النخيب
مظاهرات الاحتجاج في بغداد
عمت شتى المدن العراقية، بما فيها العاصمة بغداد، يوم الجمعة 16 سبتمبر/ايلول مظاهرات مطالبة حكومة نوري المالكي بتحسين الخدمات الاساسية، وبالاخص في موضوع الكهرباء، وتوفير فرص العمل واستنكارا لحادثة "النخيب" .
وتظاهر الالاف من انصار التيار الصدري في اغلب محافظات العراق عقب صلاة الجمعة مطالبين بتنفيذ المطالب الشعبية التي سبق وتقدم بها زعيم التيار مقتدى الصدر.
وشملت المظاهرات مدن البصرة والكوت والنجف وكربلاء والسماوة والعمارة والناصرية، اضافة الى العاصمة بغداد .
وتعلقت اغلب مطالب المتظاهرين بتأكيد مقتدى الصدر على اعطاء حصة من عائدات النفط للمواطن الى جانب توفير الدرجات التشغيلية لما لايقل عن 50 الف عاطل عن العمل بالاضافة الى توفير مادة الوقود لاصحاب المولدات الكهربائية الاهلية مجانا ولحين ايجاد حلول جذرية لمشكلة انقطاع الكهرباء.
وكان زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر قد دعا في وقت سابق الى التظاهر ضد الحكومة بالرغم من كون تياره جزءا من الائتلاف الحاكم.
وفي بغداد تظاهر العشرات من أهالي العاصمة الجمعة في ساحة التحرير بدعوة من تجمع شباب العراق الحر، للمطالبة بتشكيل مجلس انتقالي للسلطة وتحسين الخدمات وإطلاق سراح المعتقلين، واستنكارا لحادثة "النخيب" التي راح ضحيتهما عدد كبير من السكان المدنيين الابرياء، بينما اتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات مشددة، كما تم قطع جسر الجمهورية الموصل لساحة التحرير.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بحادثة "النخيب" في محافظة الأنبار.
يذكر ان مجموعة مسلحة اختطفت يوم 12 سبتمبر/أيلول الجاري حافلة كان على متنها أكثر من 30 راكبا بينهم 22 رجلا، فضلا عن عدد من النساء والأطفال في منطقة "الوادي القذر" الصحراوية التي تقع على بعد 70 كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400 كم غرب الرمادي، وعثرت قوة أمنية بعدها على جثث الرجال الـ 22 وقد قتلوا رميا بالرصاص.
وبحسب قائم مقام عين تمر، البلدة الاقرب الى مكان الاعتداء، فان "مسلحين يرتدون ملابس الجيش والشرطة اوقفوا حافلة تقل زوارا من سكان كربلاء متوجهين الى سورية، وعزلوا الرجال الـ22 عن النساء والاطفال وقاموا باعدامهم بالرصاص".
هذا واعلنت السلطات العراقية عن إعتقال 8 اشخاص على الاقل بتهمة ارتكاب هذه المجزرة، وقال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي إن "وحدات من قوات النخبة في شرطة كربلاء توجهت الخميس الى محافظة الانبار واعتقلت ثمانية مشتبه بهم يخضعون الان للاستجواب".
واتهمت السلطات العراقية فور وقوع الحادثة تنظيم القاعدة بالوقوف ورائها.
كما اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم انه يتابع تطورات حادث النخيب مشددا على انه لن يسمح "باهانة الانبار" ، في اشارة منه الى الاتهامات التي وجهها بعض اهالي محافظة كربلاء الشيعية الى بعض اهالي محافظة الانبار السنية بالوقوف وراء الحادث.
المصدر: وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/566893