[
center]لتلفزيون الاسترالي .. طبيب عراقي يخترع لقاحًا لعلاج جميع الأنفلونزا وخبراء يشيدون بالاختراع ويحذرون من مافيا الأدوية
في وقت يحذر الخبراء فيه من حدوث تزاوج بين أنفلونزا الطيور واتش1 ان 1 المعروفة فى مصر بالخنازير والموسمية (البشر) ما ينتج نوع من الأنفلونزا أكثر ضراوة مما عليه الآن، فاجأ الطبيب العراقي الدكتور السيد محمد السيد كاظم الشريفي العالم ببراءة اختراع في مجال الطب الوقائي وتطبيقاته حيث استطاع اختراع لقاح ضد جميع انواع الإنفلونزا الموسمية والطيور وأنفلونزا الخنازير.
استخدم محمد الشريفي أشعة كاما لتعطيل نشاط الفيروسات واستخدامها لإنتاج اللقاح الذي تم تجربته على فئران الذي اكسبها مناعة ضد مرض أنفلونزا الطيور. وبذلك قدم الشريفي أكبر هدية لمرضى أنفلونزا الخنازير لاكتشافه هذا اللقاح الجديد والذي سوف يعالج كثير من الحالات الصعبة في اغلب دول العالم، على حد وصف خبراء فى الوسط الطبي ..
وليس هذا فحسب فالعالم العراقي والذي سجل براءة اختراع في مجال الطب المناعي من خلال اختراعه لقاح ضد جميع أنواع الانفلونزا من خلال العمل في مختبرات مستشفى أدلايد الملكية في استراليا أكد في مقابلة مع قناة abc التلفزيونية الاسترالية إمكانية استخدام التكنيك نفسه في إيجاد لقاح ناجح ضد فيروس ( HIV ) المسبب لمرض نقص المناعة " الايدز ".
يقول الدكتور سامي طه رئيس حركة بيطريون بلا حدود ان الاختراع الجديد جاء في وقت ترتفع فيه المخاوف الى درجتها القصوى من إمكانيه حدوث تزاوج جيني جديد بين فيروسات الإنفلونزا الثلاثة البشرية والطيور والخنازير، مشيرًا الى ان المعروف ان إنفلونزا الخنازير هي شريط جيني مكوّن من إنفلونزا الخنازير والطيور والموسمية حيث تنتقل من الانسان الى الخنازير .
و"لان التزاوج في اي مرحلة من تطور الفيروس بات محتملاً في ظل تغير الحسابات بما يفوق ويتجاوز قدرات الطب البيطري فقد اصبح شيئًا ملحًا وضروريًا إيجاد لقاح بديل عن التاميفلو الذي أكدت دراسات ضعف استجابته في التعامل مع الفيروس في ظل تحوره , ما يجعل تصنيع لقاح مضاد لثلاثي الإنفلونزا انجازًا علميًا بجميع المقاييس"، ووفقًا للدكتور محمود ابو موسى أستاذ المناعة , مؤكدًا أن هذا الاختراع تبرز أهميته الكبيرة حاليًا لأنه يوفر الطريقة المناعية والمضاد الحيوي لجسم الإنسان ليكسبه مناعة ضد إنفلونزا الخنازير من ناحية، وأي انفلونزا جديدة قد تنتج عن التزاوج الجيني لثلاثي الإنفلونزا والتي قد تشكل وباءً مبيدًا للإنسان مع انتشارها وتصاعد خطر الإصابة بها ".
وقد أصيب حتى نهاية الاسبوع نحو 100 ألف شخص بالفيروس في 137 بلدًا، حسب منظمة الصحة العالمية التي تحدثت أيضا عن 440 حالة وفاة.
وعلى الرغم من تقديره للاختراع الجديد الا ان محمود ابو موسى أعرب عن تخوفه من حبس اللقاح داخل الأدراج وعدم خروجه الى النور وتصنيعه بما يخدم البشرية، معللاً ذلك بأن" مافيا الأدوية قد تقف ضد تصنيع هذا اللقاح وهو ما سيجعل لبشرية لا تستفيد منه حتى تضمن استمرار أدوية ولقاحات عديمة او اقل من الفائدة ولكن لا يوجد بديل لها فيضطر المرضى الى الاستمرار في التعامل معها".
وقد قامت قنوات التلفزيون الاسترالية ووسائل الإعلام العلمية بنشر تقارير عن محتوى الاختراع, مثل مركز الإعلام العلمي الاسترالي ( أي اس ام سي ) ومجلة (بلوس وان) الطبية في الولايات المتحدة الأميركية. وفي معرض شرحه خلال مقابله معه قال ان فيروس الإنفلونزا ينشطر داخل جسم الإنسان ويتغير مما يخلق جيلاً جديدًا من الفيروسات غير معروف بالنسبة إلى الجهاز المناعي للجسم مما يجعل اللقاح القديم غير فاعل. لذلك يجب تغير اللقاح المناعي بصورة مستمرة وكذلك ان الخنازير ممكن ان تصاب بإنفلونزا الطيور وأيضًا إنفلونزا الانسان معًا وفي هذه الحالة يصبح هنالك جيل جديد للفيروس أكثر خطورة. "فعلينا ان نغير اللقاح بحيث يقفل الطريق أمام الفيروس الجديد ومنعه من الدخول الى خلايا جسم الإنسان عن طريق تحفيز مناعة الجسم التلقائية بالمصل الجديد". أي انه بعد انشقاق الفيروس داخل جسم الانسان المصاب يكون للجسم بايولجيا وبفعل اللقاح الجديد رد فعل مضاد لحماية خلايا الجسم من خطورة الفيروس.
وعن امكانية تصنيع لقاح جديد بالتكنيك نفسه لمرض الايدز أكد محمود ابو موسى انه من الممكن , فمرض الايدز يحدث نتيجة فيروس وطالما نجح العالم العراقي في تعطيل نشاط فيروس ات الانفلونزا باستخدام أشعة كاما فمن الممكن ان يؤدي التكنيك أيضًا الى النتيجة نفسها مع فيروس نقص المناعة المكتسبة , وطالب في مساندة العالم لتحقيق ذلك لما سيعد انجازًا طبيًا وحضاريًا في خدمة المصابين بالمرض القاتل .
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية بلغ عدد المصابين بالايدز حول العالم حوالى 40 مليون مصاب نصفهم من النساء
رابط فيديو اختراع الطبيب العراقي:
http://www.abc.net.au/catalyst/extras/extra_videos/fluinterviews/
في وقت يحذر الخبراء فيه من حدوث تزاوج بين أنفلونزا الطيور واتش1 ان 1 المعروفة فى مصر بالخنازير والموسمية (البشر) ما ينتج نوع من الأنفلونزا أكثر ضراوة مما عليه الآن، فاجأ الطبيب العراقي الدكتور السيد محمد السيد كاظم الشريفي العالم ببراءة اختراع في مجال الطب الوقائي وتطبيقاته حيث استطاع اختراع لقاح ضد جميع انواع الإنفلونزا الموسمية والطيور وأنفلونزا الخنازير.
استخدم محمد الشريفي أشعة كاما لتعطيل نشاط الفيروسات واستخدامها لإنتاج اللقاح الذي تم تجربته على فئران الذي اكسبها مناعة ضد مرض أنفلونزا الطيور. وبذلك قدم الشريفي أكبر هدية لمرضى أنفلونزا الخنازير لاكتشافه هذا اللقاح الجديد والذي سوف يعالج كثير من الحالات الصعبة في اغلب دول العالم، على حد وصف خبراء فى الوسط الطبي ..
وليس هذا فحسب فالعالم العراقي والذي سجل براءة اختراع في مجال الطب المناعي من خلال اختراعه لقاح ضد جميع أنواع الانفلونزا من خلال العمل في مختبرات مستشفى أدلايد الملكية في استراليا أكد في مقابلة مع قناة abc التلفزيونية الاسترالية إمكانية استخدام التكنيك نفسه في إيجاد لقاح ناجح ضد فيروس ( HIV ) المسبب لمرض نقص المناعة " الايدز ".
يقول الدكتور سامي طه رئيس حركة بيطريون بلا حدود ان الاختراع الجديد جاء في وقت ترتفع فيه المخاوف الى درجتها القصوى من إمكانيه حدوث تزاوج جيني جديد بين فيروسات الإنفلونزا الثلاثة البشرية والطيور والخنازير، مشيرًا الى ان المعروف ان إنفلونزا الخنازير هي شريط جيني مكوّن من إنفلونزا الخنازير والطيور والموسمية حيث تنتقل من الانسان الى الخنازير .
و"لان التزاوج في اي مرحلة من تطور الفيروس بات محتملاً في ظل تغير الحسابات بما يفوق ويتجاوز قدرات الطب البيطري فقد اصبح شيئًا ملحًا وضروريًا إيجاد لقاح بديل عن التاميفلو الذي أكدت دراسات ضعف استجابته في التعامل مع الفيروس في ظل تحوره , ما يجعل تصنيع لقاح مضاد لثلاثي الإنفلونزا انجازًا علميًا بجميع المقاييس"، ووفقًا للدكتور محمود ابو موسى أستاذ المناعة , مؤكدًا أن هذا الاختراع تبرز أهميته الكبيرة حاليًا لأنه يوفر الطريقة المناعية والمضاد الحيوي لجسم الإنسان ليكسبه مناعة ضد إنفلونزا الخنازير من ناحية، وأي انفلونزا جديدة قد تنتج عن التزاوج الجيني لثلاثي الإنفلونزا والتي قد تشكل وباءً مبيدًا للإنسان مع انتشارها وتصاعد خطر الإصابة بها ".
وقد أصيب حتى نهاية الاسبوع نحو 100 ألف شخص بالفيروس في 137 بلدًا، حسب منظمة الصحة العالمية التي تحدثت أيضا عن 440 حالة وفاة.
وعلى الرغم من تقديره للاختراع الجديد الا ان محمود ابو موسى أعرب عن تخوفه من حبس اللقاح داخل الأدراج وعدم خروجه الى النور وتصنيعه بما يخدم البشرية، معللاً ذلك بأن" مافيا الأدوية قد تقف ضد تصنيع هذا اللقاح وهو ما سيجعل لبشرية لا تستفيد منه حتى تضمن استمرار أدوية ولقاحات عديمة او اقل من الفائدة ولكن لا يوجد بديل لها فيضطر المرضى الى الاستمرار في التعامل معها".
وقد قامت قنوات التلفزيون الاسترالية ووسائل الإعلام العلمية بنشر تقارير عن محتوى الاختراع, مثل مركز الإعلام العلمي الاسترالي ( أي اس ام سي ) ومجلة (بلوس وان) الطبية في الولايات المتحدة الأميركية. وفي معرض شرحه خلال مقابله معه قال ان فيروس الإنفلونزا ينشطر داخل جسم الإنسان ويتغير مما يخلق جيلاً جديدًا من الفيروسات غير معروف بالنسبة إلى الجهاز المناعي للجسم مما يجعل اللقاح القديم غير فاعل. لذلك يجب تغير اللقاح المناعي بصورة مستمرة وكذلك ان الخنازير ممكن ان تصاب بإنفلونزا الطيور وأيضًا إنفلونزا الانسان معًا وفي هذه الحالة يصبح هنالك جيل جديد للفيروس أكثر خطورة. "فعلينا ان نغير اللقاح بحيث يقفل الطريق أمام الفيروس الجديد ومنعه من الدخول الى خلايا جسم الإنسان عن طريق تحفيز مناعة الجسم التلقائية بالمصل الجديد". أي انه بعد انشقاق الفيروس داخل جسم الانسان المصاب يكون للجسم بايولجيا وبفعل اللقاح الجديد رد فعل مضاد لحماية خلايا الجسم من خطورة الفيروس.
وعن امكانية تصنيع لقاح جديد بالتكنيك نفسه لمرض الايدز أكد محمود ابو موسى انه من الممكن , فمرض الايدز يحدث نتيجة فيروس وطالما نجح العالم العراقي في تعطيل نشاط فيروس ات الانفلونزا باستخدام أشعة كاما فمن الممكن ان يؤدي التكنيك أيضًا الى النتيجة نفسها مع فيروس نقص المناعة المكتسبة , وطالب في مساندة العالم لتحقيق ذلك لما سيعد انجازًا طبيًا وحضاريًا في خدمة المصابين بالمرض القاتل .
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية بلغ عدد المصابين بالايدز حول العالم حوالى 40 مليون مصاب نصفهم من النساء
رابط فيديو اختراع الطبيب العراقي:
http://www.abc.net.au/catalyst/extras/extra_videos/fluinterviews/