13/09/2011 - 10:47
علاقة "أخوة" تنشأ وتزدهر بين رونالدو وبنزيمة
<p>تحدث الصحف الاسبانية، المدريدية منها والكتالونية على حد سواء، عن هوية جديدة بدأت ملامحها بالتشكل على ميدان الفريق الملكي، حيث تكون نواة هذه الهوية، علاقة ثنائية أخوية رائعة تجمع بين البرتغالي كريستيانو رونالدو من جهة والفرنسي الجزائري الأصل كريم بنزيمة (ثنائي الكاف).
هذه العلاقة ظهرت بوضوح خلال مباراة ريال مدريد وخيتافي السبت الماضي ضمن الأسبوع الثالث من الدوري الاسباني لكرة القدم، حيث قدم رونالدو تمريرة ساحرة لبنزيمة سجل من خلالها هدفه الثاني في المباراة والثالث لفريقه، قبل أن يقطع عرض الملعب لتحية زميله البرتغالي بحرارة.
وحاول بنزيمة في أكثر من مناسبة منح رونالدو فرصة تعزيز رصيده التهديفي عبر تمريرات متقاطعة غاية في الجمال، وقد أظهرت هذه التمريرات الكثير من النضوج في علاقة الرجلين على المستطيل الأخضر، وهو ما علقت عليه بإسهاب عدد من الصحف ووسائل الإعلام .. خصوصا الاسبانية.
ورغم أن برشلونة لم يكن متخوفا من قدوم كل من رونالدو وبنزيمة على حدة قبل موسمين، خصوصا وأن طريقة لعب رونالدو بالذات كانت تميل إلى الأنانية ومحاولة البحث عن حلول فردية، فيما لم يكن بنزيمة الخيار الأول لمورينيو أو من سبقه، غير أن هذه المخاوف بدأت تأخذ مكانها في مشهد الكلاسيكو.
هذه المخاوف واقعية جدا بعد التحسن الكبير الذي طرأ على طريقة لعب الفريق الملكي بالذات، عندما بدأ رونالدو بالنظر حوله وليس نحو المرمى فقط، وبدأ بنزيمة بالحصول على الدعم المعنوي المطلوب لتثبيت قدماه على أرض الملعب.
لقد كانت طريقة لعب برشلونة الجماعية، وما زالت، هي سر التفوق شبه المطلق للفريق الكتالوني داخل وخارج إسبانيا، كما أن ثنائيات ميسي وانييستا من جهة، أو ميسي وتشافي من جهة أخرى تطفي رونقا خاصا على جماعية الأداء، ومع قدوم فابريغاس، والآمال "المؤجلة" حاليا مع اصابة سانشير، فإن غوارديولا الذي جرب الخروج عن المألوف وتعثر أمام ريال سوسيداد السبت، سيعود للتمسك بمكتسباته الثابتة والتي سار عليها بانضباط طوال السنوات الثلاث الماضي.
ولكن بعد استقرار الأداء التكتيكي لريال مدريد بدأ الجميع يشعر بأن أفضلية برشلونة بدأت بالانحسار، ولو أنها لم تنحسر بالكامل، وقد ظهر ذلك واضحا في ذهاب وإياب كأس السوبر الاسباني الأخيرة.
وتاليا ستأتي المناسبات تباعا لتأكيد هذه العلاقة الجديدة بين ثنائي الكاف (كريم وكريستيانو) نحو توأمة لا تقهر في حال استمر الصعود الصاروخي في الحس التهديفي لبنزيمة ولم يتراجع رونالدو عن تخصيص مساحة التضحية المطلوبة من أجل الفريق الملكي.
من: حسام بركات
http://eurosport.anayou.com/Fast-break_blog186/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%22%D8%A3%D8%AE%D9%88%D8%A9%22-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%A3-%D9%88%D8%AA%D8%B2%D8%AF%D9%87%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88-%D9%88%D8%A8%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9_post1860049/ar-blogpostfull.shtml
علاقة "أخوة" تنشأ وتزدهر بين رونالدو وبنزيمة
<p>تحدث الصحف الاسبانية، المدريدية منها والكتالونية على حد سواء، عن هوية جديدة بدأت ملامحها بالتشكل على ميدان الفريق الملكي، حيث تكون نواة هذه الهوية، علاقة ثنائية أخوية رائعة تجمع بين البرتغالي كريستيانو رونالدو من جهة والفرنسي الجزائري الأصل كريم بنزيمة (ثنائي الكاف).
هذه العلاقة ظهرت بوضوح خلال مباراة ريال مدريد وخيتافي السبت الماضي ضمن الأسبوع الثالث من الدوري الاسباني لكرة القدم، حيث قدم رونالدو تمريرة ساحرة لبنزيمة سجل من خلالها هدفه الثاني في المباراة والثالث لفريقه، قبل أن يقطع عرض الملعب لتحية زميله البرتغالي بحرارة.
وحاول بنزيمة في أكثر من مناسبة منح رونالدو فرصة تعزيز رصيده التهديفي عبر تمريرات متقاطعة غاية في الجمال، وقد أظهرت هذه التمريرات الكثير من النضوج في علاقة الرجلين على المستطيل الأخضر، وهو ما علقت عليه بإسهاب عدد من الصحف ووسائل الإعلام .. خصوصا الاسبانية.
ورغم أن برشلونة لم يكن متخوفا من قدوم كل من رونالدو وبنزيمة على حدة قبل موسمين، خصوصا وأن طريقة لعب رونالدو بالذات كانت تميل إلى الأنانية ومحاولة البحث عن حلول فردية، فيما لم يكن بنزيمة الخيار الأول لمورينيو أو من سبقه، غير أن هذه المخاوف بدأت تأخذ مكانها في مشهد الكلاسيكو.
هذه المخاوف واقعية جدا بعد التحسن الكبير الذي طرأ على طريقة لعب الفريق الملكي بالذات، عندما بدأ رونالدو بالنظر حوله وليس نحو المرمى فقط، وبدأ بنزيمة بالحصول على الدعم المعنوي المطلوب لتثبيت قدماه على أرض الملعب.
لقد كانت طريقة لعب برشلونة الجماعية، وما زالت، هي سر التفوق شبه المطلق للفريق الكتالوني داخل وخارج إسبانيا، كما أن ثنائيات ميسي وانييستا من جهة، أو ميسي وتشافي من جهة أخرى تطفي رونقا خاصا على جماعية الأداء، ومع قدوم فابريغاس، والآمال "المؤجلة" حاليا مع اصابة سانشير، فإن غوارديولا الذي جرب الخروج عن المألوف وتعثر أمام ريال سوسيداد السبت، سيعود للتمسك بمكتسباته الثابتة والتي سار عليها بانضباط طوال السنوات الثلاث الماضي.
ولكن بعد استقرار الأداء التكتيكي لريال مدريد بدأ الجميع يشعر بأن أفضلية برشلونة بدأت بالانحسار، ولو أنها لم تنحسر بالكامل، وقد ظهر ذلك واضحا في ذهاب وإياب كأس السوبر الاسباني الأخيرة.
وتاليا ستأتي المناسبات تباعا لتأكيد هذه العلاقة الجديدة بين ثنائي الكاف (كريم وكريستيانو) نحو توأمة لا تقهر في حال استمر الصعود الصاروخي في الحس التهديفي لبنزيمة ولم يتراجع رونالدو عن تخصيص مساحة التضحية المطلوبة من أجل الفريق الملكي.
من: حسام بركات
http://eurosport.anayou.com/Fast-break_blog186/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%22%D8%A3%D8%AE%D9%88%D8%A9%22-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%A3-%D9%88%D8%AA%D8%B2%D8%AF%D9%87%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88-%D9%88%D8%A8%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9_post1860049/ar-blogpostfull.shtml