10.09.2011 18:03 صندوق الدنيا
مشروع JR Inside Out يدعو الفلسطينيين والاسرائيليين لكشف وجوههم
itar-tass.com
مشروع JR Inside Out يدعو الفلسطينيين والاسرائيليين لكشف وجوههم
قدم الرسام الفرنسي المتخصص في فن الرسم في الشارع والذي اتخذ لنفسهJR اسما مستعارا مشروعه الجديد الذي أطلق عليه "Time is Now, Yalla!" ("آن الأوان، يا الله"). ويهدف المشروع الى تشجيع الفلسطينيين والاسرائيليين على التعبير عن اعتقاداتهم وآرائهم عن طريق وضع صورهم الفوتوغرافية الكبيرة بالأسود والأبيض على أسوار المباني في المدن.
ويقام المشروع في تل أبيب الاسرائيلية وبيت لحم ورام الله بفلسطين، حيث تم نصب ثلاث أجهزة أوتوماتيكية عملاقة تقوم في الفترة ما بين 3 و11 سبتمبر/أيلول الجاري بطبع ألف صورة فوتوغرافية في اليوم تقريبا. ويمكن ان يحصل الفلسطينيون والاسرائيليون على صورهم الكبيرة بطلب شخصي منهم، حيث سيستطيعون عرضها في الشارع، اما بشكل انفرادي، أو ضمن مجموعة من الصور.
وقال الرسام JR "انني جئت هنا عام 2010 لتنظيم أولى جولات التصوير التي تسمح بالتعرف على الفلسطينيين والاسرائيليين في اطار رحلة واحدة. والآن عدت الى هنا كمصور، وأنا أقدم للناس أجهزة أوتوماتيكية مجانا، على ان يتمكنوا من التحدث عن اعتقاداتهم الشخصية وتصوير أنفسهم وعرض صورهم في مدنهم. وبامكان كل واحد منا التعبير عن شيء ما عن طريق الفن. وقد آن الأوان لمنح الناس فرصة أن يكونوا مسموعين ومرئيين".
ويرى القائمون على المشروع انه "حان الوقت للاستماع الى الاغلبية الصامتة التي تعتقد انه آن الأوان لايجاد دولتين لشعبين واحلال السلام". وأشار JR الى "أننا نريد اظهار ان فكرة السلام تتمتع بدعم وتأييد من الطرفين كليهما وان الشباب يرغب في التقدم الى الامام نحو المستقبل الآمن".
ومن المحتمل ان يصبح مشروع "آن الأوان، يا الله" الذي هو جزء من مشروع "Inside Out" أكبر مشروع جماعي حالي. وبعد اكماله سيتم نشر كتاب يتناول تأثيره. وسوف يصدر الكتاب باللغات العربية والعبرية والانكليزية والفرنسية. كما سيقوم المخرج الاستر سيدّونز بتصوير فيلم وثائقي قصير حول المشروع.
وترى ايمي نوفوغراتس رئيسة صندوق جائزة TED (Technology Entertainment Design) انه "لا يمكن الا نخضع لتأثير الصور والقصص التي أصبحت معروفة بفضل المشروع. فكثيرا ما تضيع قصص ايجابية مثيرة أثناء الصراعات وأنا أثق بأن مشروع "Inside Out" يعطي الناس فرصة التحدث للعالم عمن هم وما الذي يثقون به في أعماق قلوبهم. ولا شك في أننا سنشهد، وبفضل مشروع "آن الأوان، يا الله"، ظهور صور جميلة أكثر وفرص للقيام بالتغييرات".
يذكر ان "Inside Out" مشروع فني جماعي واسع النطاق يحول رسائل الهوية الشخصية الى أعمال فنية. وبامكان كل شخص البحث عن قصص أو صور لأناس مختلفين لا يعرفها الآخرون بعد وعرضها على العالم. ويتم تحويل الصور الالكترونية هذه الى لافتات كبيرة تعرض في المدن. كما يمكن المشاركة في المشروع بصورة انفرادية أو في اطار مجموعة ما. وقد نظم JR مشروعه هذا بعد فوزه بجائزة TED التي تمنح لـ "شخص مرموق" سنويا امكانية تحقيق "مبتغى واحدا من شأنه تغيير العالم". وقرر الرسام تنفيذ أكبر مشروع فني جماعي. ومنذ مارس/آذار عام 2011 حيث أبلغ الرسام لجنة الجائزة برغبته قام ما يربو على 40 ألف شخص من البرازيل وتونس وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وباكستان واليابان ونيوزلندا وتايلند وغيرها من البلدان بارسال صورهم لمنظمي المشروع.
هذا وتسعى جائزة TED لمكافحة الفقر وتنمية التسامح الديني وحل المشكلات الصحية وتحسين التعليم، كما تدعم الفن في العالم أجمع.
المصدر: PRNewswire
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/566426
مشروع JR Inside Out يدعو الفلسطينيين والاسرائيليين لكشف وجوههم
itar-tass.com
مشروع JR Inside Out يدعو الفلسطينيين والاسرائيليين لكشف وجوههم
قدم الرسام الفرنسي المتخصص في فن الرسم في الشارع والذي اتخذ لنفسهJR اسما مستعارا مشروعه الجديد الذي أطلق عليه "Time is Now, Yalla!" ("آن الأوان، يا الله"). ويهدف المشروع الى تشجيع الفلسطينيين والاسرائيليين على التعبير عن اعتقاداتهم وآرائهم عن طريق وضع صورهم الفوتوغرافية الكبيرة بالأسود والأبيض على أسوار المباني في المدن.
ويقام المشروع في تل أبيب الاسرائيلية وبيت لحم ورام الله بفلسطين، حيث تم نصب ثلاث أجهزة أوتوماتيكية عملاقة تقوم في الفترة ما بين 3 و11 سبتمبر/أيلول الجاري بطبع ألف صورة فوتوغرافية في اليوم تقريبا. ويمكن ان يحصل الفلسطينيون والاسرائيليون على صورهم الكبيرة بطلب شخصي منهم، حيث سيستطيعون عرضها في الشارع، اما بشكل انفرادي، أو ضمن مجموعة من الصور.
وقال الرسام JR "انني جئت هنا عام 2010 لتنظيم أولى جولات التصوير التي تسمح بالتعرف على الفلسطينيين والاسرائيليين في اطار رحلة واحدة. والآن عدت الى هنا كمصور، وأنا أقدم للناس أجهزة أوتوماتيكية مجانا، على ان يتمكنوا من التحدث عن اعتقاداتهم الشخصية وتصوير أنفسهم وعرض صورهم في مدنهم. وبامكان كل واحد منا التعبير عن شيء ما عن طريق الفن. وقد آن الأوان لمنح الناس فرصة أن يكونوا مسموعين ومرئيين".
ويرى القائمون على المشروع انه "حان الوقت للاستماع الى الاغلبية الصامتة التي تعتقد انه آن الأوان لايجاد دولتين لشعبين واحلال السلام". وأشار JR الى "أننا نريد اظهار ان فكرة السلام تتمتع بدعم وتأييد من الطرفين كليهما وان الشباب يرغب في التقدم الى الامام نحو المستقبل الآمن".
ومن المحتمل ان يصبح مشروع "آن الأوان، يا الله" الذي هو جزء من مشروع "Inside Out" أكبر مشروع جماعي حالي. وبعد اكماله سيتم نشر كتاب يتناول تأثيره. وسوف يصدر الكتاب باللغات العربية والعبرية والانكليزية والفرنسية. كما سيقوم المخرج الاستر سيدّونز بتصوير فيلم وثائقي قصير حول المشروع.
وترى ايمي نوفوغراتس رئيسة صندوق جائزة TED (Technology Entertainment Design) انه "لا يمكن الا نخضع لتأثير الصور والقصص التي أصبحت معروفة بفضل المشروع. فكثيرا ما تضيع قصص ايجابية مثيرة أثناء الصراعات وأنا أثق بأن مشروع "Inside Out" يعطي الناس فرصة التحدث للعالم عمن هم وما الذي يثقون به في أعماق قلوبهم. ولا شك في أننا سنشهد، وبفضل مشروع "آن الأوان، يا الله"، ظهور صور جميلة أكثر وفرص للقيام بالتغييرات".
يذكر ان "Inside Out" مشروع فني جماعي واسع النطاق يحول رسائل الهوية الشخصية الى أعمال فنية. وبامكان كل شخص البحث عن قصص أو صور لأناس مختلفين لا يعرفها الآخرون بعد وعرضها على العالم. ويتم تحويل الصور الالكترونية هذه الى لافتات كبيرة تعرض في المدن. كما يمكن المشاركة في المشروع بصورة انفرادية أو في اطار مجموعة ما. وقد نظم JR مشروعه هذا بعد فوزه بجائزة TED التي تمنح لـ "شخص مرموق" سنويا امكانية تحقيق "مبتغى واحدا من شأنه تغيير العالم". وقرر الرسام تنفيذ أكبر مشروع فني جماعي. ومنذ مارس/آذار عام 2011 حيث أبلغ الرسام لجنة الجائزة برغبته قام ما يربو على 40 ألف شخص من البرازيل وتونس وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وباكستان واليابان ونيوزلندا وتايلند وغيرها من البلدان بارسال صورهم لمنظمي المشروع.
هذا وتسعى جائزة TED لمكافحة الفقر وتنمية التسامح الديني وحل المشكلات الصحية وتحسين التعليم، كما تدعم الفن في العالم أجمع.
المصدر: PRNewswire
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/566426