09.09.201120:33
زيادة حادة في عدد مدارس فصل الجنسين في أمريكا
زيادة حادة في عدد مدارس فصل الجنسين في أمريكا
جاء في تقرير نشرته الجمعية الوطنية من أجل التعليم المنفصل ان الولايات المتحدة شهدت زيادة حادة في عدد مدارس فصل الجنسين في السنوات الثماني الأخيرة.
وحسب التقرير، فان عدد المؤسسات التعليمية التي يدرس الاولاد والبنات فيها بصورة منفصلة ازداد خلال مدة ثماني سنوات فقط بثمانية أضعاف، حيث كان عددها 50 في عام 2003، بينما ازداد الرقم ليبلغ 400 في عام 2011. ومن الملفت للنظر ان واحدة من كل أربع مدارس منفصلة التعليم تقع في ولاية كارولينا الجنوبية.
ويؤكد مؤيدو التعليم المنفصل ان الشبان والشابات يستوعبون معلومات جديدة بشكل أفضل وهم منفصلون عن بعضهم البعض. كما يعتقد انه يتيسر على المدرسين وضع خطط للدروس في هذه الحال.
ويقول ديفيد تشادويل منسق المشاريع حول التعليم المنفصل في كارولينا الجنوبية ان "البنات يقلن انه من الأيسر عليهن التعبير عن أفكارهن بحرية عندما لا يكون الفتيان في الصف. من جانبهم يؤكد الفتيان ان الفتيات يتسببن في الهائهم عن الدراسة عندما يتواجدن في الصف الدراسي".
ويشير الخبراء الى ان الصفوف المخصصة للاناث والذكور توجد في جميع الولايات الامريكية، ويعطي القانون الوالدين حق الاختيار بين تعليم أطفالهم في الصفوف المختلطة أو المنفصلة.
وحسب مارك ماهوني عالم النفس المتخصص في تنمية ذكاء الاطفال، فان مؤيدي التعليم المنفصل لا يقصدون ان الفتيان والفتيات يتمتعون بقدرات مختلفة على الدراسة. ويقول ان الاختلافات الطبيعية الى جانب العوامل الاجتماعية يمكن ان تؤدي الى اختلافات كبيرة في سلوك الاطفال. فمن الممكن ان يعاند الفتيان اكثر من الفتيات، مما قد يسفر أحيانا عن قطع الدروس. أما بعض البنات فيعبرن عن آرائهن بحرية أقل نظرا لتحيرهن.
ويلخص العالم قائلا ان "هناك الكثير مما يؤكد ايجابيات التعليم المنفصل".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/566358/
زيادة حادة في عدد مدارس فصل الجنسين في أمريكا
زيادة حادة في عدد مدارس فصل الجنسين في أمريكا
جاء في تقرير نشرته الجمعية الوطنية من أجل التعليم المنفصل ان الولايات المتحدة شهدت زيادة حادة في عدد مدارس فصل الجنسين في السنوات الثماني الأخيرة.
وحسب التقرير، فان عدد المؤسسات التعليمية التي يدرس الاولاد والبنات فيها بصورة منفصلة ازداد خلال مدة ثماني سنوات فقط بثمانية أضعاف، حيث كان عددها 50 في عام 2003، بينما ازداد الرقم ليبلغ 400 في عام 2011. ومن الملفت للنظر ان واحدة من كل أربع مدارس منفصلة التعليم تقع في ولاية كارولينا الجنوبية.
ويؤكد مؤيدو التعليم المنفصل ان الشبان والشابات يستوعبون معلومات جديدة بشكل أفضل وهم منفصلون عن بعضهم البعض. كما يعتقد انه يتيسر على المدرسين وضع خطط للدروس في هذه الحال.
ويقول ديفيد تشادويل منسق المشاريع حول التعليم المنفصل في كارولينا الجنوبية ان "البنات يقلن انه من الأيسر عليهن التعبير عن أفكارهن بحرية عندما لا يكون الفتيان في الصف. من جانبهم يؤكد الفتيان ان الفتيات يتسببن في الهائهم عن الدراسة عندما يتواجدن في الصف الدراسي".
ويشير الخبراء الى ان الصفوف المخصصة للاناث والذكور توجد في جميع الولايات الامريكية، ويعطي القانون الوالدين حق الاختيار بين تعليم أطفالهم في الصفوف المختلطة أو المنفصلة.
وحسب مارك ماهوني عالم النفس المتخصص في تنمية ذكاء الاطفال، فان مؤيدي التعليم المنفصل لا يقصدون ان الفتيان والفتيات يتمتعون بقدرات مختلفة على الدراسة. ويقول ان الاختلافات الطبيعية الى جانب العوامل الاجتماعية يمكن ان تؤدي الى اختلافات كبيرة في سلوك الاطفال. فمن الممكن ان يعاند الفتيان اكثر من الفتيات، مما قد يسفر أحيانا عن قطع الدروس. أما بعض البنات فيعبرن عن آرائهن بحرية أقل نظرا لتحيرهن.
ويلخص العالم قائلا ان "هناك الكثير مما يؤكد ايجابيات التعليم المنفصل".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/566358/