04.09.2011 12:25 اخبار العالم
ستروس ـ كان يعود إلى باريس بصحبة زوجته
AFP
ستروس ـ كان يعود إلى باريس بصحبة زوجته
عاد دومينيك ستروس ـ كان، الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي إلى العاصمة الفرنسية باريس، قادما من نيويورك بعدما أغلقت الولايات المتحدة القضية المرفوعة ضده بتهمة التحرش الجنسي التي استقال من رئاسة الصندوق بسببها.
ولا يتوقع الخبراء أن يعود ستروس ـ كان إلى الحياة السياسية في فرنسا، حيث كان اسمه، قبل تاريخ 14 مايو/أيار الماضي، الأكثر ترددا في استطلاعات الرأي لدى الناخبين كمرشح لرئاسة فرنسا عن الحزب الاشتراكي . إلا أن حادثة فندق "سوفيتيل" في نيويورك أدت إلى ابعاده عن المسرح السياسي.
واستثنت قيادة الحزب الاشتراكي (الحزب الرئيسي المعارض في فرنسا) أن يشارك ستروس ـ كان في جولة الانتخابات الأولية التي ستجري بشهر اكتوبر/تشرين الأول القادم.
واعتبر فرانسوا أولاند، رئيس الحزب الاشتراكي والأكثر شعبية بين الاشتراكيين، ان عودة ستروس ـ كان "أمر خاص"، ولا يعني شيئا بالنسبة للمسرح السياسي الفرنسي. أما مارتين أوبري، السكرتير الأول للحزب الاشتراكي وارنو مونتيبور المرشح للانتخابات الرئاسية فدعيا ستروس ـ كان لتقديم اعتذار لاساءته لسمعة الحزب.
لكن ستروس ـ كان الذي اعتذر أمام صندوق النقد الدولي لاضطراره على التنحي عن رئاسته ما زال يلتزم الصمت بالنسبة لاعتذاره امام حزبه الاشتراكي . ولدى وصوله الى المطار امتنع عن الادلاء بتصريحات وحاول تجنب الصحفيين، حتى أنه هبط في باريس بصحبة زوجته على متن رحلة اخرى وصلت قبل الموعد المعروفلوصوله بساعتين.
وليس من المستبعد ان يكون صمت السياسي تكتيكا قبل فتح قضية جديدة بحقه في فرنسا رفعتها صحفية فرنسية تبلغ من العمر 33 عاما بتهمة التحرش الجنسي بها. ومع ذلك وبغض النظر عن تداعيات حادثة نيويورك، إلا أن رأي ستروس ـ كان يهم رفاقه في الحزب. فمن الصعب ايجاد اقتصادي افضل منه في صفوف الاشتراكيين، حيث الخبرة التي اكتسبها خلال توليه منصب وزير المالية الفرنسي ومن ثم رئيس صندوق النقد الدولي تؤكد ذلك.
ومن الجدير بالذكر أن قصر الاليزيه الرئاسي الفرنسي التزم الصمت خلال جلسات محاكمة ستروس - كان في الولايات المتحدة ، واعتبر ان تقييم مثل هذا الوضع "شأن غير رئاسي".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565954
ستروس ـ كان يعود إلى باريس بصحبة زوجته
AFP
ستروس ـ كان يعود إلى باريس بصحبة زوجته
عاد دومينيك ستروس ـ كان، الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي إلى العاصمة الفرنسية باريس، قادما من نيويورك بعدما أغلقت الولايات المتحدة القضية المرفوعة ضده بتهمة التحرش الجنسي التي استقال من رئاسة الصندوق بسببها.
ولا يتوقع الخبراء أن يعود ستروس ـ كان إلى الحياة السياسية في فرنسا، حيث كان اسمه، قبل تاريخ 14 مايو/أيار الماضي، الأكثر ترددا في استطلاعات الرأي لدى الناخبين كمرشح لرئاسة فرنسا عن الحزب الاشتراكي . إلا أن حادثة فندق "سوفيتيل" في نيويورك أدت إلى ابعاده عن المسرح السياسي.
واستثنت قيادة الحزب الاشتراكي (الحزب الرئيسي المعارض في فرنسا) أن يشارك ستروس ـ كان في جولة الانتخابات الأولية التي ستجري بشهر اكتوبر/تشرين الأول القادم.
واعتبر فرانسوا أولاند، رئيس الحزب الاشتراكي والأكثر شعبية بين الاشتراكيين، ان عودة ستروس ـ كان "أمر خاص"، ولا يعني شيئا بالنسبة للمسرح السياسي الفرنسي. أما مارتين أوبري، السكرتير الأول للحزب الاشتراكي وارنو مونتيبور المرشح للانتخابات الرئاسية فدعيا ستروس ـ كان لتقديم اعتذار لاساءته لسمعة الحزب.
لكن ستروس ـ كان الذي اعتذر أمام صندوق النقد الدولي لاضطراره على التنحي عن رئاسته ما زال يلتزم الصمت بالنسبة لاعتذاره امام حزبه الاشتراكي . ولدى وصوله الى المطار امتنع عن الادلاء بتصريحات وحاول تجنب الصحفيين، حتى أنه هبط في باريس بصحبة زوجته على متن رحلة اخرى وصلت قبل الموعد المعروفلوصوله بساعتين.
وليس من المستبعد ان يكون صمت السياسي تكتيكا قبل فتح قضية جديدة بحقه في فرنسا رفعتها صحفية فرنسية تبلغ من العمر 33 عاما بتهمة التحرش الجنسي بها. ومع ذلك وبغض النظر عن تداعيات حادثة نيويورك، إلا أن رأي ستروس ـ كان يهم رفاقه في الحزب. فمن الصعب ايجاد اقتصادي افضل منه في صفوف الاشتراكيين، حيث الخبرة التي اكتسبها خلال توليه منصب وزير المالية الفرنسي ومن ثم رئيس صندوق النقد الدولي تؤكد ذلك.
ومن الجدير بالذكر أن قصر الاليزيه الرئاسي الفرنسي التزم الصمت خلال جلسات محاكمة ستروس - كان في الولايات المتحدة ، واعتبر ان تقييم مثل هذا الوضع "شأن غير رئاسي".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565954